اخترق آلاف المتظاهرين من شباب الثورة مساء اليوم الأحد شوارع في العاصمة اليمنية صنعاء لأول مرة منذ اندلاع الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح من سدة الحكم، حيث كان قبل ذلك «محرمة» عليهم.
وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير باتجاه منزل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في شارع الستين الغربي وواصلت طريقها جنوباً ودخلت من اتجاه شارع الجزائر ثم «بغداد» وعادت مرة أخرى صوب الساحة التي يعتصم فيها عشرات الآلاف منذ نحو عام ونصف.
وقال منظمو المسيرة إنها تعبر عن رفضهم للعنف، خاصة حادثة التفجير الانتحاري التي استهدفت عرضاً عسكرياً في ميدان السبعين بصنعاء يوم الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من مائة جندي.
وأضافوا أن تلك الحادثة لم تكن تقع إذا ما كانت أجهزة الأمن والجيش قد أقيمت على أسس صحيحة، مطالبين بإقالة أقارب الرئيس السابق من على رأس بعض تلك الأجهزة.
وردد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام اليمنية والسورية هتافات داعية إلى رحيل أقرباء صالح ومحاكمة من تورطوا بأعمال العنف ضد المتظاهرين خلال الثورة السلمية.
ورفعوا لافتات تعاهد بالوفاء لدماء الشهداء وتحقيق كل الأهداف التي خرجوا لأجلها.
وعبروا عن تضامنهم مع الشعب السوري في ثورته ضد نظام بشار الأسد التي ارتكبت قوات موالية له أمس السبت مجزرة راح ضحيتها مائة مدني على الأقل بينهم أطفال، ودعوا اللجنة التنظيمية للثورة في اليمن إلى توحيد اسم الجمعة القادمة مع ثوار سوريا.
*تصوير: محمد العماد
وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير باتجاه منزل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في شارع الستين الغربي وواصلت طريقها جنوباً ودخلت من اتجاه شارع الجزائر ثم «بغداد» وعادت مرة أخرى صوب الساحة التي يعتصم فيها عشرات الآلاف منذ نحو عام ونصف.
وقال منظمو المسيرة إنها تعبر عن رفضهم للعنف، خاصة حادثة التفجير الانتحاري التي استهدفت عرضاً عسكرياً في ميدان السبعين بصنعاء يوم الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من مائة جندي.
وأضافوا أن تلك الحادثة لم تكن تقع إذا ما كانت أجهزة الأمن والجيش قد أقيمت على أسس صحيحة، مطالبين بإقالة أقارب الرئيس السابق من على رأس بعض تلك الأجهزة.
وردد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام اليمنية والسورية هتافات داعية إلى رحيل أقرباء صالح ومحاكمة من تورطوا بأعمال العنف ضد المتظاهرين خلال الثورة السلمية.
ورفعوا لافتات تعاهد بالوفاء لدماء الشهداء وتحقيق كل الأهداف التي خرجوا لأجلها.
وعبروا عن تضامنهم مع الشعب السوري في ثورته ضد نظام بشار الأسد التي ارتكبت قوات موالية له أمس السبت مجزرة راح ضحيتها مائة مدني على الأقل بينهم أطفال، ودعوا اللجنة التنظيمية للثورة في اليمن إلى توحيد اسم الجمعة القادمة مع ثوار سوريا.
*تصوير: محمد العماد