قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
�صدر مطلع، أن موظفين متعاقدين في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" سيبدأون في فتح كل ملفات الفساد في الوكالة، والتي يتورط فيها قيادات كبيرة في الوكالة على رأسهم رئيس مجلس الإدارة طارق الشامي، ومدير الموارد البشرية حسين عثمان العرولي.ويأتي تهديد المتعاقدين في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بعد مماطلة قيادة الوكالة في صرف رواتب التثبيت لهم منذ بداية العام الجاري 2012، حيث تتذرع قيادة الوكالة أن معاملتهم لم تنجز، فيما تسربت أنباء من وزارة المالية أن رواتب المتعاقدين الذين تم تثبيتهم جميعاً تم صرفها منذ بداية العام الجاري.
ويؤكد المتعاقدون - بحسب المصدر- أن قيادة الوكالة تقوم بعملية نهب منظم لمستحقاتهم المالية، فيما تعطيهم رواتب هزيلة جداً لا تتجاوز 19 الف ريال شهرياً، وقد زادت مدة تعاقد بعض الموظفين عن 6أعوام، استمروا فيها بتلقي الوعود بتثبيتهم لكنهم لم يروا شيئاً من تلك الوعود على ارض الواقع.
وقال المصدر، أن الموظفين يمتلكون العديد من الوثائق التي تثبت حدوث عمليات فساد كبيرة في الوكالة وسيبدأون بنشرها قريباً جداً في حال عدم صرف رواتب التثبيت الخاصة بهم، مؤكدين أن الوثائق التي بحوزتهم تكشف حجم النهب في إيرادات الوكالة وتضخيم نفقاتها والعديد من المخالفات المالية الجسيمة التي تجري في أروقة الوكالة.
يذكر أن مبنى الوكالة تعرض منذ أكثر من عام للقصف من قبل القوات الحكومية الموالية للرئيس المخلوع صالح وجماعات مسلحة تابعة للشيخ الأحمر.
وتم نهب مبنى الوكالة من قبل عدة جهات محسوبة على أطراف سياسية مختلفة، لكن المثير أن قيادة الوكالة لم تسعى لإعادة تأهيل المبنى رغم حصولها على إعتماد مالي من وزارة المالية بقيمة (240 مليون ريال) لترميم طابقين من الوكالة بالإضافة إلى قيمة مولد كهربائي وإعتماد مالي أخر لإعادة بناء شبكة تبادل البيانات في الوكالة.
وكانت مصادر مقربة من طارق الشامي، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أكدت انه لن يسعى لترميم الوكالة وإعادة الموظفين لأعمالهم، لخشيته من ثورة بين صفوف الموظفين في الوكالة تطالب بإسقاطه، وانه يقوم حالياً بتوزيع موظفين الوكالة في دائرة التوجيه المعنوي، فيما يقوم جزء أخر بالعمل في شقة صغيرة مستأجرة في حي الصافية أمام وزارة المالية.
وتقوم قيادة الوكالة حالياً بصرف كامل ميزانية الوكالة رغم أن أكثر من 95% من موظفي الوكالة "معطلون" ولا يمارسون أية أعمال، ويتساءل الموظفون في الوكالة أين تنفق ميزانية الوكالة التي تصل إلى مئات الملايين، في ظل عدم وجود نشاط فعلي للوكالة وغياب للرقابة المالية على نشاط قيادة الوكالة.
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة