كَطَيْفِ المَسَافَاتِ نَمْهُرُ بِالعِشْقِ تَارِيخَنَا الغَرَامُ لَنَا..وَهَذا السَّرَابُ المُغَلَّفُ بِالخَوفِ أَيْضَاً لَنَاوَكَان المَسَاءُ الشَّرِيدُ يَلُفُّ عَلَى شَوقِهِ الأُغنِياتِ يُنَادِي بِنَا:_(اِسْجَعُوا هَا هُنَالِكَ مَنْ يَزْرَعُ المَاءَ بَينَ السَمَاوَاتِ يَنْسُكُ فِي كَفِنَا آخِرَ الوَجْدِ,يَقْلِبُ فِي شَفَتَينَا التُرَابَ لِتَخْصُبَ أَرضُ النُبُوءَاتِ فِي لَهْفِنَِا)..يَقُولُونَ أَنَّ النُّبُوءَةَ أَوْدَعَهَا اللَيلُ جَوفَ العَصَافِيرِيُطْلِقُهَا العَاشِقُونَ ..تََعَمَّدَ يَا عَاشِقِي الوَرْدُ حِينَ تَضُمُ الشَوَارِعَ أَسَمَاءَنَا بِالسَنَابِلِ تَرْفَعُ صَوتَ الغِوَايَةِتَرْقُصُ فِي مَوتِهَا إِنْ نَسِينَاكَََفَََرتُ بِِيَومٍِ تُغََافِلُنِي عَنْ هَوَاك َالمَشِيئَةقلبِِيَ بََوَّابَةٌ يَركَعُ الفَجْرُ بَينَ أَهَازِيجِهَا ..اسجدْ الآن!مُدَ أَنََََامِلَكَ كَي نُلامِسَ بَعْضَ التَرَاتِيلِِ ..,,كَانَ المَلاكُ الحَزِينُ هُنَاكَ يُدَحْرِجُ أَحُلَامَنَا فِي الصِغَارِيُنَاوِرُ عَنْ مَا تَبَقَّى مِنْ الشَعوَذَاتِمَسَرَّتُنَا البِكْرُ يَا رِئَةََ القَلبِ تُفْرجُ عَنْ مَا تَبَقَّى مِنْ الخُبْزِعَن مَا تَبَقَّى مِن اللَحْنِ للمتعبين..,,أَتَذْكُرُ كَيْفَ يُجِيبُ السَحَابُ عَلَيكَ إِِلَى أَنْ أُجِيبَ,وَ كَيفَ يَنَامَُ بِصَدرِكَ حِينَ أُجِيبُ,وَكَيَفَ أُضَيعُ عَلَى ثَغْرِكِ الغَضِ حِينَ يُدَللُنِي الوَقْتُ حِينَ تَرَى غَاوِيَاتِ العَفَارِيتِ يطرْقْنَ شُبَاكَنَا بِالزُهُورِ؟أَتَذْكُرُ يَا فَاتِنِي كَيفَ تَرصِفُ قَلْبِي على باب دهرين تنسجُ فِي صِفَةَ الفَجْرْ أَنْجُمَنَافَيُغَنِّي الصَبَاحُوَثِيييييراً لَنَا..