نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريرا؛ استعرضت فيه سبعة تكهنات لمؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، حول المستقبل، حيث قدم في مقابلة مع مجلة "بلاي بوي" قبل 23 سنة جملة من التوقعات تحققت بالفعل على أرض الواقع.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن الملياردير الأمريكي كرّس جل وقته خلال الآونة الأخيرة لتنفيذ المشاريع الاجتماعية، برفقة زوجته ميلاني، وأصبح يشجع على تطبيق البرامج المتعلقة بالصحة وبحماية البيئة. لكن لم يثنه ذلك عن تقديم التكهنات بشأن المستقبل، حيث كانت معظم توقعاته تبعث تارة على التفاؤل وطورا على الخوف.
فقد تكهن غيتس، أولا، بتراجع عدد فرص العمل في غضون عشرين عاما، في ظل انتشار الروبوتات والآلات.
ثانيا، توقع غيتس أنه سيتم تلبية احتياجات الإنسان من الطاقة عن طريق استخدام الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030. وخلال السنة الماضية، أفاد أثرى أثرياء العالم، خلال حوار أجراه مع أحد العاملين في موقعه، "غيتس نوتس"، أنه "سيتم استخدام مصادر الطاقة، على غرار الرياح والشمس، من أجل توفير لقمة العيش لأفقر الناس في العالم".
وتكهن مؤسس مايكروسوفت تكهنا ثالثا، بنجاح القارة الإفريقية في تحقيق أمنها الغذائي انطلاقا من ازدهار الزراعة في غضون 15 سنة. وأفاد غيتس أن هذه القارة ستتمكن من إنتاج 50 في المئة من غذائها، علما أنها تستورد سنويا احتياجاتها الغذائية بمبلغ يقدر بحوالي 50 مليار دولار. كما أنه في حال توفر الأسمدة بشكل كاف في إفريقيا، فإن إنتاجها الزراعي سيتضاعف.
وأوردت الصحيفة أن رابع توقعات غيتس تتمثل في استفادة الدول الفقيرة من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. وأفاد غيتس على موقعه الخاص؛ أنه في حال تيسرت إجراءات تحويل الأموال، سيتمكن ملايين الفقراء في الدول الإفريقية من القيام بأعمالهم اليومية. كما أنه من المنتظر أن يتم إحداث خدمات مصرفية جديدة تسهل عملية الدفع عبر الهواتف الذكية. وبذلك، سيتسنى لكل شخص الحصول على حساب بنكي يمكن من خلاله القيام بالعمليات المالية. وبناء على ذلك، سيكون بإمكان كل شخص الاستفادة من "الأموال الافتراضية".
خامسا، فقد تكهن غيتس بأنه سيتم القضاء على الفقر في العالم بحلول سنة 2035. ومنذ ثلاث سنوات، توقع الملياردير أن العديد من الدول النامية ستتمكن من التغلب على الفقر بمساعدة الدول المتقدمة. كما سيتم تصنيف معظم الدول النامية في خانة "الدول ذات الدخل المتدني أو المتوسط"، وذلك بفضل الثورة الرقمية. ويصنف البنك الدولي في الوقت الحاضر حوالي 35 دولة كبلدان فقيرة، حيث يبلغ معدل الدخل الفردي اليومي لهذه البلدان حوالي 1.73 يورو.
سادسا، تكهن غيتس بأنه سيتم القضاء على مرض شلل الأطفال في أنحاء العالم بحلول سنة 2019. ويمكن تخفيض عدد الأطفال المصابين بهذا المرض من خلال تنظيم حملات تلقيح ضد هذا الداء، الذي بلغ عدد المصابين به حوالي 400 ألف طفل خلال الثمانينيات. فيما بلغ العدد 37 حالة في كل أنحاء العالم العام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن آخر توقعات بيل غيتس شملت وفاة حوالي 33 مليون شخص في غضون أقل من سنة جراء الإرهاب البيولوجي. وقد أشار في مطلع السنة إلى هذا السيناريو المأساوي خلال مؤتمر الأمن بميونيخ، حيث نوه إلى أن انتشار الأمراض المعدية من شأنه أن يهدد الصحة العالمية، حيث من المنتظر أن تظهر أنواع خطيرة من الأنفلونزا ومن الفيروسات الفتاكة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن الملياردير الأمريكي كرّس جل وقته خلال الآونة الأخيرة لتنفيذ المشاريع الاجتماعية، برفقة زوجته ميلاني، وأصبح يشجع على تطبيق البرامج المتعلقة بالصحة وبحماية البيئة. لكن لم يثنه ذلك عن تقديم التكهنات بشأن المستقبل، حيث كانت معظم توقعاته تبعث تارة على التفاؤل وطورا على الخوف.
فقد تكهن غيتس، أولا، بتراجع عدد فرص العمل في غضون عشرين عاما، في ظل انتشار الروبوتات والآلات.
ثانيا، توقع غيتس أنه سيتم تلبية احتياجات الإنسان من الطاقة عن طريق استخدام الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030. وخلال السنة الماضية، أفاد أثرى أثرياء العالم، خلال حوار أجراه مع أحد العاملين في موقعه، "غيتس نوتس"، أنه "سيتم استخدام مصادر الطاقة، على غرار الرياح والشمس، من أجل توفير لقمة العيش لأفقر الناس في العالم".
وتكهن مؤسس مايكروسوفت تكهنا ثالثا، بنجاح القارة الإفريقية في تحقيق أمنها الغذائي انطلاقا من ازدهار الزراعة في غضون 15 سنة. وأفاد غيتس أن هذه القارة ستتمكن من إنتاج 50 في المئة من غذائها، علما أنها تستورد سنويا احتياجاتها الغذائية بمبلغ يقدر بحوالي 50 مليار دولار. كما أنه في حال توفر الأسمدة بشكل كاف في إفريقيا، فإن إنتاجها الزراعي سيتضاعف.
وأوردت الصحيفة أن رابع توقعات غيتس تتمثل في استفادة الدول الفقيرة من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. وأفاد غيتس على موقعه الخاص؛ أنه في حال تيسرت إجراءات تحويل الأموال، سيتمكن ملايين الفقراء في الدول الإفريقية من القيام بأعمالهم اليومية. كما أنه من المنتظر أن يتم إحداث خدمات مصرفية جديدة تسهل عملية الدفع عبر الهواتف الذكية. وبذلك، سيتسنى لكل شخص الحصول على حساب بنكي يمكن من خلاله القيام بالعمليات المالية. وبناء على ذلك، سيكون بإمكان كل شخص الاستفادة من "الأموال الافتراضية".
خامسا، فقد تكهن غيتس بأنه سيتم القضاء على الفقر في العالم بحلول سنة 2035. ومنذ ثلاث سنوات، توقع الملياردير أن العديد من الدول النامية ستتمكن من التغلب على الفقر بمساعدة الدول المتقدمة. كما سيتم تصنيف معظم الدول النامية في خانة "الدول ذات الدخل المتدني أو المتوسط"، وذلك بفضل الثورة الرقمية. ويصنف البنك الدولي في الوقت الحاضر حوالي 35 دولة كبلدان فقيرة، حيث يبلغ معدل الدخل الفردي اليومي لهذه البلدان حوالي 1.73 يورو.
سادسا، تكهن غيتس بأنه سيتم القضاء على مرض شلل الأطفال في أنحاء العالم بحلول سنة 2019. ويمكن تخفيض عدد الأطفال المصابين بهذا المرض من خلال تنظيم حملات تلقيح ضد هذا الداء، الذي بلغ عدد المصابين به حوالي 400 ألف طفل خلال الثمانينيات. فيما بلغ العدد 37 حالة في كل أنحاء العالم العام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن آخر توقعات بيل غيتس شملت وفاة حوالي 33 مليون شخص في غضون أقل من سنة جراء الإرهاب البيولوجي. وقد أشار في مطلع السنة إلى هذا السيناريو المأساوي خلال مؤتمر الأمن بميونيخ، حيث نوه إلى أن انتشار الأمراض المعدية من شأنه أن يهدد الصحة العالمية، حيث من المنتظر أن تظهر أنواع خطيرة من الأنفلونزا ومن الفيروسات الفتاكة.