قامت مؤخراً شركة سامسونج الكورية، بالإعلان عن إطلاقها لأحدث كمبيوتراتها اللوحية، جالاكسي تاب 2، والذي تم الإعلان عنه تزامناً مع إعلان طرح الشركة لأحدث هواتفها الذكية «جالاكسي إس 3»، حيث يأتي بقياسين مختلفين الأول مقاس 7 إنشات والثاني مقاس 10.1 إنش، ويأتي كلا الجهازين مزوداً بنظام التشغيل الأخير من جوجل أندرويد 4.0، ما يعني أن مواصفات هذه الأجهزة ستكون قادرة على التعامل مع الإصدار الأحدث والذي بدأت الشائعات تتحدث عنه، وهو نظام التشغيل أندرويد 5.0.
اليوم وبطرح شركة سامسونج لأحدث كمبيوتراتها اللوحية، جالاكسي تاب 2، تبدأ مجدداً معاناة العشرات من المقبلين على شراء جهاز تكنولوجي معين، والتي أصحبت جزءاً لا يتجزأ من مراحل البحث اليومية عن هذا المنتج، وخصوصاً إذا علمنا أن كمبيوتر سامسونج اللوحي الجديد يعتبر من كمبيوترات «الفئة العليا / High-End»، بمعنى أنه يأتي بمواصفات وميزات تجعله من أقوى الكمبيوترات اللوحية المتوافرة في السوق حالياً، والتي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، والذي يمكننا اعتباره المنافس الرئيسي لكمبيوتر شركة آبل اللوحي الشهير «آي باد الجديد». وبالتالي فهو البديل الرئيسي للراغبين في التغيير من تجربة نظام التشغيل آي أو أس إلى نظام التشغيل أندرويد.
آي باد أو جالاكسي
إذا كنت ترغب في شراء كمبيوتر لوحي جديد، ومتردد في عملية الاختيار بين آي باد الجديد و»أي من الكمبيوترات الأخرى التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد»، فالمقارنة التالية قد تفيدك وتعينك.. ومقارنة اليوم ستكون بين «آي باد الجديد رقم 3» وجالاكسي تاب 2 قياس 10.1:
الشكل الخارجي
بالنسبة لكمبيوتر آبل اللوحي الجديد، فلا يخفى على أحد أنه جاء في شكله مخيبا لآمال الكثيرين، حيث جاء نسخة طبق الأصل من أخيه الأكبر النسخة 2، ولم يعط أي ميزة جمالية جديدة تتعلق بالشكل الخارجي لملاكه، ولم يميزهم عن غيرهم من ملاك النسخ الأقدم. أما بالنسبة لكمبيوتر سامسونج اللوحي تاب 2 الجديد، فجاء بتصميم مختلف لحد كبير عن أخيه الســابق تاب 1.
حيث يبدو أن سامسونج قررت من خلال تصميمها الجديد، وضع حد للاتهامات المتلاحقة التي وجهتها آبل لها بتقليدها الشكل الخارجي لجهازها آي باد، فجاء جالاكسي تاب 2 مختلفاً تماماً، ويلاحظ أن الشركة عمدت إلى تصغير مساحة الإطار الذي يعلو الشاشة، وكبرته في الجزء الذي يأتي أسفلها.
والمسألة هنا شخصية تماماً، فإذا أردت جهازا جديدا في الشكل، فكمبيوتر «جالاكسي تاب 2» هو خيارك المناسب، أما إذا كان شكل آي باد الجديد والذي هو نفس شكل آي باد 2، يناسبك ويروق لك، فهو من المؤكد خيارك المناسب.
الشاشة
إذا لم تكن قد سمعت أو قرأت حتى هذه اللحظة، عما تمتاز به شاشة كمبيوتر آبل اللوحي الجديد، فالأجدر بك قبل اتخاذ عملية الشراء أن تعرف أن شاشة آي باد الجديد رغم قياسها الأصغر «نوعاً ما» عن باقي الكمبيوترات اللوحية الأخرى المنافسة والتي تأتي بقياس 9.7 إنش، تعتبر أفضل شاشة كمبيوتر لوحي على الإطلاق حتى هذه اللحظة.
حسبما أكد بعض الخبراء، حيث تمكنت آبل من جعل شاشاتها ذات التقنية «الشبكية» تمتاز بوضوح أكثر من فائق يصل إلى (2048x1536) بيكسل، بمعدل 264 بيكسل لكل إنش، وهو الوضوح الذي لم يصل إليه أي من الكمبيوترات اللوحية في مثل هذه الشاشات التي تعمل باللمس، ما يعني أنك ستشاهد صوراً وأفلاما فائقة الوضوح والجودة، ولن ترى مجدداً ما يعرف «بالبيكسل» المزعج، أو الضبابية حول الأحرف أو أثناء تصفحك للإنترنت، أو قراءة الكتب، بل ستلاحظ وضوحا ودقة ونقاء عاليا، بفضل هذه الشاشة، والتقنية المستخدمة بها.
أما بخصوص شاشة جالاكسي تاب 2، فرغم قياسها الأكبر قليلاً والذي يصل إلى 10.1 إنش، فإن الشاشة لن تأتي مستخدميها بالجديد، حيث إنها مازالت من نوع TFT، وتأتي بوضوح تقليدي يصل إلى (1280X800) بيكسل، وهو نفس الوضوح تقريباً الذي تأتي به هواتف جالاكسي «إس 3 ونوت» من سامسونج، طبعاً مع الأخذ بعين الاعتبار أن شاشات هذه الهواتف تأتي بقياس أصغر بكثير، ما يعني أن هذا الوضوح يعتبر فائقا ومميزا لهذه الشاشات، وذلك على العكس مما هو في شاشة جالاكسي تاب 2، ذات قياس الـ 10.1 إنش.
هذا يجعلنا نطرح سؤالا مهما، لماذا تأتي شركة سامسونج بأجهزتها اللوحية الجديدة وبشاشات ذات وضوح «متواضع»، بينما هي الشركة المصنعة لشاشات أجهزة آبل اللوحية في جهازها الأخير آي باد الجديد، والذي تأتي شاشته بوضوح «أكثر من فائق»؟ وذلك حسب موقع «سي نت» وغيره الكثير، وقد أكد الخبراء هذه الحقيقة. وهنا تجدر بنا الإشارة إلى أن هذا الوضوح الذي تأتي به أجهزة آي باد الجديد، لن تستفيد منه بالشكل المطلوب، إلا إذا كانت مصادر المواد المعروضة عليه وخصوصاً «الأفلام»، تمتاز بوضوحها العالي، أما تصفح الإنترنت الاعتيادي، أو تصفح الكتب... فلن يختلف معك كثيراً والوضوح المقدم في أجهزة جالاكسي تاب 2 سيفي بالغرض، إلا إذا كنت من هواة «التقريب» وعمل زووم على الصفحات والمواضيع أو الصور التي تشاهدها.
الأداء
يمتاز جالاكسي تاب 2، بأنه مزود بمعالج مركزي ثنائي النواة بسرعة 1 جيجاهيرتز، من نوع كورتيكس إيه 9، وهو تقريباً نفس المعالج المركزي المستخدم في جهاز جالاكسي تاب النسخة 1، ورغم عدم سرعته الكبيرة، إلا أن أداء الجهاز من خلال نظام التشغيل أندرويد 4.0، يمتاز بالسلاسة والسرعة، ولا يواجه مشاكل أو سلبيات كبيرة في تعامله مع التطبيقات والبرامج المختلفة.
ورغم أن سرعة المعالج المركزي المستخدم في آي باد الجديد، هي نفس سرعته في جالاكسي تاب 2، إلا أن المعالج المركزي في آي باد الجديد «إيه 5 إكس» يأتي بمعالج داخلي رباعي النواة، لمعالجة الرسوم والتصاميم... الأمر الذي يجعله يتفوق في التعامل مع التطبيقات التي تحتوي على رسوم وتصاميم كثيرة، على غيره من المعالجات، وخصوصاً المعالج المركزي تيجرا 3 من إنفيديا، وذلك حسب ما ذكره موقع Padgadget. ما يجعل آي باد الجديد، الخيار المناسب للراغبين في التعامل مع البرامج والتطبيقات التي تحتوي على رسوم وتصاميم كثيرة، لقدرته الكبيرة على التعامل معــها بسهولة أكثر من جالاكسي تاب 2.
الذاكرة
يمتاز كل من آي باد الجديد وجالاكسي تاب 2، بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 1 جيجابايت، وهي الذاكرة التي أصبحت اليوم غير كافية للتعامل مع هذا الكم الكبير من البرامج والتطبيقات، بسلاسة وأداء عاليين، ودون الحاجة إلى تفريغ الذاكرة عندما تمتلئ، وذلك بإعادة تشغيل الجهاز أو تحميل البرامج المزعجة المسؤولة عن هذه العملية.
وقد لا يختلف اثنان على أن أجهزة آبل الذكية تعاني من العديد من السلبيات التي أصبح القاصي والداني يدركها ويميزها، ولعل من أهمها، مشكلة الذاكرة الخارجة، حيث إن كمبيوترها اللوحي آي باد الجديد، مازال يعاني مما عانت منه النسخ السابقة، فهو يأتي مزوداً بذاكرة داخلية للتخزين فقط، ولا يقبل الذاكرة الخارجية. وعلى العكس منه فيأتي جالاكسي تاب 2، وعلى غرار أغلب الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، بقدرته على قراءة الذاكرة الخارجية، مما يوفر مساحة إضافية للتخزين وحفظ الملفات.
ماذا أشتري؟
اليوم، قد لا يكترث العديد منا لكثرة الميزات والمواصفات التي تأتي بها الكمبيوترات اللوحية الذكية، وأصبح الأمر الذي يكترث له العديد منا، هو نظام التشغيل الذي يأتي به هذا الجهاز أو ذاك، والذي أصبح بمثابة الموجه والقائد للزبائن والمستهلكين المقبلين على شراء جهاز إلكتروني جديد، وبغض النظر عن الميزات والمواصفات والشكل الخارجي، فإذا كنت اليوم من عشاق نظام التشغيل «آي أو أس» فخيارك واضح وصريح، وهو آي باد. أما إذا كنت من عشاق نظام التشغيل «أندرويد» فخيارك غير واضح ويمتاز بالصعوبة.
اليوم وبطرح شركة سامسونج لأحدث كمبيوتراتها اللوحية، جالاكسي تاب 2، تبدأ مجدداً معاناة العشرات من المقبلين على شراء جهاز تكنولوجي معين، والتي أصحبت جزءاً لا يتجزأ من مراحل البحث اليومية عن هذا المنتج، وخصوصاً إذا علمنا أن كمبيوتر سامسونج اللوحي الجديد يعتبر من كمبيوترات «الفئة العليا / High-End»، بمعنى أنه يأتي بمواصفات وميزات تجعله من أقوى الكمبيوترات اللوحية المتوافرة في السوق حالياً، والتي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، والذي يمكننا اعتباره المنافس الرئيسي لكمبيوتر شركة آبل اللوحي الشهير «آي باد الجديد». وبالتالي فهو البديل الرئيسي للراغبين في التغيير من تجربة نظام التشغيل آي أو أس إلى نظام التشغيل أندرويد.
آي باد أو جالاكسي
إذا كنت ترغب في شراء كمبيوتر لوحي جديد، ومتردد في عملية الاختيار بين آي باد الجديد و»أي من الكمبيوترات الأخرى التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد»، فالمقارنة التالية قد تفيدك وتعينك.. ومقارنة اليوم ستكون بين «آي باد الجديد رقم 3» وجالاكسي تاب 2 قياس 10.1:
الشكل الخارجي
بالنسبة لكمبيوتر آبل اللوحي الجديد، فلا يخفى على أحد أنه جاء في شكله مخيبا لآمال الكثيرين، حيث جاء نسخة طبق الأصل من أخيه الأكبر النسخة 2، ولم يعط أي ميزة جمالية جديدة تتعلق بالشكل الخارجي لملاكه، ولم يميزهم عن غيرهم من ملاك النسخ الأقدم. أما بالنسبة لكمبيوتر سامسونج اللوحي تاب 2 الجديد، فجاء بتصميم مختلف لحد كبير عن أخيه الســابق تاب 1.
حيث يبدو أن سامسونج قررت من خلال تصميمها الجديد، وضع حد للاتهامات المتلاحقة التي وجهتها آبل لها بتقليدها الشكل الخارجي لجهازها آي باد، فجاء جالاكسي تاب 2 مختلفاً تماماً، ويلاحظ أن الشركة عمدت إلى تصغير مساحة الإطار الذي يعلو الشاشة، وكبرته في الجزء الذي يأتي أسفلها.
والمسألة هنا شخصية تماماً، فإذا أردت جهازا جديدا في الشكل، فكمبيوتر «جالاكسي تاب 2» هو خيارك المناسب، أما إذا كان شكل آي باد الجديد والذي هو نفس شكل آي باد 2، يناسبك ويروق لك، فهو من المؤكد خيارك المناسب.
الشاشة
إذا لم تكن قد سمعت أو قرأت حتى هذه اللحظة، عما تمتاز به شاشة كمبيوتر آبل اللوحي الجديد، فالأجدر بك قبل اتخاذ عملية الشراء أن تعرف أن شاشة آي باد الجديد رغم قياسها الأصغر «نوعاً ما» عن باقي الكمبيوترات اللوحية الأخرى المنافسة والتي تأتي بقياس 9.7 إنش، تعتبر أفضل شاشة كمبيوتر لوحي على الإطلاق حتى هذه اللحظة.
حسبما أكد بعض الخبراء، حيث تمكنت آبل من جعل شاشاتها ذات التقنية «الشبكية» تمتاز بوضوح أكثر من فائق يصل إلى (2048x1536) بيكسل، بمعدل 264 بيكسل لكل إنش، وهو الوضوح الذي لم يصل إليه أي من الكمبيوترات اللوحية في مثل هذه الشاشات التي تعمل باللمس، ما يعني أنك ستشاهد صوراً وأفلاما فائقة الوضوح والجودة، ولن ترى مجدداً ما يعرف «بالبيكسل» المزعج، أو الضبابية حول الأحرف أو أثناء تصفحك للإنترنت، أو قراءة الكتب، بل ستلاحظ وضوحا ودقة ونقاء عاليا، بفضل هذه الشاشة، والتقنية المستخدمة بها.
أما بخصوص شاشة جالاكسي تاب 2، فرغم قياسها الأكبر قليلاً والذي يصل إلى 10.1 إنش، فإن الشاشة لن تأتي مستخدميها بالجديد، حيث إنها مازالت من نوع TFT، وتأتي بوضوح تقليدي يصل إلى (1280X800) بيكسل، وهو نفس الوضوح تقريباً الذي تأتي به هواتف جالاكسي «إس 3 ونوت» من سامسونج، طبعاً مع الأخذ بعين الاعتبار أن شاشات هذه الهواتف تأتي بقياس أصغر بكثير، ما يعني أن هذا الوضوح يعتبر فائقا ومميزا لهذه الشاشات، وذلك على العكس مما هو في شاشة جالاكسي تاب 2، ذات قياس الـ 10.1 إنش.
هذا يجعلنا نطرح سؤالا مهما، لماذا تأتي شركة سامسونج بأجهزتها اللوحية الجديدة وبشاشات ذات وضوح «متواضع»، بينما هي الشركة المصنعة لشاشات أجهزة آبل اللوحية في جهازها الأخير آي باد الجديد، والذي تأتي شاشته بوضوح «أكثر من فائق»؟ وذلك حسب موقع «سي نت» وغيره الكثير، وقد أكد الخبراء هذه الحقيقة. وهنا تجدر بنا الإشارة إلى أن هذا الوضوح الذي تأتي به أجهزة آي باد الجديد، لن تستفيد منه بالشكل المطلوب، إلا إذا كانت مصادر المواد المعروضة عليه وخصوصاً «الأفلام»، تمتاز بوضوحها العالي، أما تصفح الإنترنت الاعتيادي، أو تصفح الكتب... فلن يختلف معك كثيراً والوضوح المقدم في أجهزة جالاكسي تاب 2 سيفي بالغرض، إلا إذا كنت من هواة «التقريب» وعمل زووم على الصفحات والمواضيع أو الصور التي تشاهدها.
الأداء
يمتاز جالاكسي تاب 2، بأنه مزود بمعالج مركزي ثنائي النواة بسرعة 1 جيجاهيرتز، من نوع كورتيكس إيه 9، وهو تقريباً نفس المعالج المركزي المستخدم في جهاز جالاكسي تاب النسخة 1، ورغم عدم سرعته الكبيرة، إلا أن أداء الجهاز من خلال نظام التشغيل أندرويد 4.0، يمتاز بالسلاسة والسرعة، ولا يواجه مشاكل أو سلبيات كبيرة في تعامله مع التطبيقات والبرامج المختلفة.
ورغم أن سرعة المعالج المركزي المستخدم في آي باد الجديد، هي نفس سرعته في جالاكسي تاب 2، إلا أن المعالج المركزي في آي باد الجديد «إيه 5 إكس» يأتي بمعالج داخلي رباعي النواة، لمعالجة الرسوم والتصاميم... الأمر الذي يجعله يتفوق في التعامل مع التطبيقات التي تحتوي على رسوم وتصاميم كثيرة، على غيره من المعالجات، وخصوصاً المعالج المركزي تيجرا 3 من إنفيديا، وذلك حسب ما ذكره موقع Padgadget. ما يجعل آي باد الجديد، الخيار المناسب للراغبين في التعامل مع البرامج والتطبيقات التي تحتوي على رسوم وتصاميم كثيرة، لقدرته الكبيرة على التعامل معــها بسهولة أكثر من جالاكسي تاب 2.
الذاكرة
يمتاز كل من آي باد الجديد وجالاكسي تاب 2، بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 1 جيجابايت، وهي الذاكرة التي أصبحت اليوم غير كافية للتعامل مع هذا الكم الكبير من البرامج والتطبيقات، بسلاسة وأداء عاليين، ودون الحاجة إلى تفريغ الذاكرة عندما تمتلئ، وذلك بإعادة تشغيل الجهاز أو تحميل البرامج المزعجة المسؤولة عن هذه العملية.
وقد لا يختلف اثنان على أن أجهزة آبل الذكية تعاني من العديد من السلبيات التي أصبح القاصي والداني يدركها ويميزها، ولعل من أهمها، مشكلة الذاكرة الخارجة، حيث إن كمبيوترها اللوحي آي باد الجديد، مازال يعاني مما عانت منه النسخ السابقة، فهو يأتي مزوداً بذاكرة داخلية للتخزين فقط، ولا يقبل الذاكرة الخارجية. وعلى العكس منه فيأتي جالاكسي تاب 2، وعلى غرار أغلب الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، بقدرته على قراءة الذاكرة الخارجية، مما يوفر مساحة إضافية للتخزين وحفظ الملفات.
ماذا أشتري؟
اليوم، قد لا يكترث العديد منا لكثرة الميزات والمواصفات التي تأتي بها الكمبيوترات اللوحية الذكية، وأصبح الأمر الذي يكترث له العديد منا، هو نظام التشغيل الذي يأتي به هذا الجهاز أو ذاك، والذي أصبح بمثابة الموجه والقائد للزبائن والمستهلكين المقبلين على شراء جهاز إلكتروني جديد، وبغض النظر عن الميزات والمواصفات والشكل الخارجي، فإذا كنت اليوم من عشاق نظام التشغيل «آي أو أس» فخيارك واضح وصريح، وهو آي باد. أما إذا كنت من عشاق نظام التشغيل «أندرويد» فخيارك غير واضح ويمتاز بالصعوبة.