قامت مستشفى «برجيل» الإماراتية٬ في العاصمة أبوظبي٬ بتخصيص جناح في الطابق الخامس لعلاج المصرية «إيمان عبدالعاطي»، المعروفة إعلاميا بـ«أسمن امرأة في العالم». بعد أن وصلت المريضة الشابة إلى دولة الإمارات، الخميس الماضي، على متن طائرة مصرية خاصة، قادمة من مدينة بومباي الهندية، حيث كانت تعالج في مستشفى «سيفي ريلاينس».
ورافقها فريق طبي من المستشفى الإماراتي٬ بصحبة شقيقتها والمتحدثة الإعلامية بلسانها «شيماء عبدالعاطي». حيث رافق «إيمان» فور وصولها إلى مطار أبوظبى الدولى «دوريات السعادة»، وهي دوريات شرطية لنشر السعادة داخل الدولة، وعدد من سيارات الشرطة والدفاع المدنى حتى وصولها إلى مقر المستشفى بشارع النجدة٬ أو ما يُسمى بشارع «فاطمة بنت مبارك» في وسط أبوظبي.
جناح بمواصفات خاصة
وترقد «شيماء» في الغرفة 528، التى تم تجهيزها بسرير مناسب لحجمها٬ بالإضافة إلى كل وسائل الراحة والرفاهية المتاحة٬ وتم اختيار الجناح بحيث يتسع لجميع الأجهزة الطبية التي تحتاجها حالتها٬ حسب تصريحات الفريق الطبى بالمستشفى.
وقال الدكتور «يس الشحات»، المدير التنفيذي الطبي في «برجيل»، في تصريحات صحفية، إن «المستشفى استكمل جميع التجهيزات والترتيبات الخاصة قبل وصول المريضة، وإنه تم توفير جميع الإمكانيات الطبية وسبل الإقامة في المستشفى»، مشيراً إلى أن «الفريق الطبي سيجري سلسلة من الفحوص المخبرية والطبية والأشعة للمريضة، تمهيداً لوضع بروتوكول علاجي للسمنة واستكمال العلاج طوال فترة إقامتها في أبوظبي».
وأشار إلى أن «المستشفى أعد فريقاً طبياً متكاملاً في جميع التخصصات، لمعالجة هذه الحالة الإنسانية، ورعايتها، لاسيما أن حالتها تتطلب رعاية فائقة، بسبب الأمراض الخطيرة المرتبطة بالسمنة».
ونوّه المدير التنفيذي الطبي لمستشفى «برجيل» إلى صعوبة الحالة، لاسيما في ظل الظروف الصحية السيئة التي تعرضت لها، مؤكدًا أن المستشفى اتخذ التدابير اللازمة كافة لتوفير أعلى معايير الرعاية، موضحا أن «المريضة وضعت في غرفة رقم 7 (إحدى غرف العناية المركزة بصورة مؤقتة لمدة يوم لتقييم حالتها الصحية بدقة)، ثم تم نقلها إلى غرفة فسيحة تستوعب أجهزة التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي».
فريق طبي من كل التخصصات
وأضاف أن المستشفى شكل فريقًا طبيًا مكونًا من 20 طبيبًا في مختلف التخصصات، بما فيها السمنة والأعصاب والقلب والكلى والجهاز الهضمي والجراحة والأسنان والتجميل، لوضع التقييم المبدئي للحالة الصحية للفتاة،على أن يبدأ الأطباء بعد ذلك في تنفيذ البروتوكول العلاجي كل حسب تخصصه، لافتًا إلى أن المريضة ستمكث فترة تراوح من 6 أشهر إلى سنة كاملة، حتى يتم تأهيلها طبيًا بصورة أقرب من الطبيعية.
وكانت «إيمان» قد وصلت إلى أبوظبى، الخميس الماضى، وكان في استقبالها لدى وصولها إلى المطار د. «شمشير فاياليل»، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة مستشفيات «برجيل»٬ ونقلت على الفور بسيارة إسعاف مجهزة إلى المستشفى، كما كان في استقبالها فريقًا مكونًا من 20 طبيبًا في مختلف التخصصات وفريق متخصص من التمريض، وسبق ذلك تجهيز غرفة في وحدة العناية المركزة لأي طارئ.
وقال «فاياليل»، في بيان صحفى له: «على مدى الأيام الماضية اتخذ مستشفى (برجيل) كل الترتيبات لاستقبال المريضة من حيث تجهيز مدخل وممرات ومصعد لنقلها إلى الطابق الخامس، حيث يوجد الجناح الذي تقيم فيه خلال فترة تلقيها العلاج».
واهتمت وسائل الإعلام الإماراتية بحدث وصول «إيمان»٬ كما خصص التليفزيون الرسمى تغطية مباشرة لوصولها إلى مقر المستشفى. فيما دعا الفريق الطبى لـ«إيمان»٬ وسائل الإعلام٬ بالتنحى قليلاً في الفترة المقبلة لإتاحة الفرصة لفحصها قبل الخوض في أي تفاصيل.
تحسُّن حالتها
من جانبها٬ قالت «شيماء» شقيقة «إيمان» في تصريحات صحفية، إن الشابة المصرية التي تعاني من السمنة المفرطة٬ تحصل على رعاية جيدة وتحقق لديها مساحة من الراحة النفسية التى تبدو على ملامحها، مؤكدة أن شقيقتها تمكنت من رفع وتحريك يدها التى توقفت عن الحركة بعد تعرضها لجلطة فى الدماغ.
وأضافت أنها تتوقع تطورا فى حالة أختها إلا أنه لا يمكن أن نقيس ذلك فى الوقت الحالى، متابعة: «إيمان تحتاج لأربعة شهور على الأقل كبداية لكورس علاجها، ومازالت تتلقى العلاج فى العناية المركزة حاليًا منذ أن وصلت مستشفى برجيل».
ولفتت «شيماء» إلى أنها لا تتمكن من نشر صورة أو مقطع فيديو لأختها عند تحريك يدها أو تصوير علامات راحتها النفسية بسبب رغبة المستشفى فى توفير جو من الخصوصية لعلاج «إيمان»، حتى أن الزيارة تكون من خلال الحصول على تصريح مطلوب من الطبيب.
جدير بالذكر أن أزمة «إيمان» وانقطاع علاجها بالهند جاء بعدما أثارت «شيماء» بعض التصريحات حول كذب أطباء الهند واستغلالهم لحالة أختها من أجل «الشو الإعلامي» فقط، قبل أن تتدخل الإمارات لاستكمال علاجها مجانا بعقد استضافة عام كامل لها.
ورافقها فريق طبي من المستشفى الإماراتي٬ بصحبة شقيقتها والمتحدثة الإعلامية بلسانها «شيماء عبدالعاطي». حيث رافق «إيمان» فور وصولها إلى مطار أبوظبى الدولى «دوريات السعادة»، وهي دوريات شرطية لنشر السعادة داخل الدولة، وعدد من سيارات الشرطة والدفاع المدنى حتى وصولها إلى مقر المستشفى بشارع النجدة٬ أو ما يُسمى بشارع «فاطمة بنت مبارك» في وسط أبوظبي.
جناح بمواصفات خاصة
وترقد «شيماء» في الغرفة 528، التى تم تجهيزها بسرير مناسب لحجمها٬ بالإضافة إلى كل وسائل الراحة والرفاهية المتاحة٬ وتم اختيار الجناح بحيث يتسع لجميع الأجهزة الطبية التي تحتاجها حالتها٬ حسب تصريحات الفريق الطبى بالمستشفى.
وقال الدكتور «يس الشحات»، المدير التنفيذي الطبي في «برجيل»، في تصريحات صحفية، إن «المستشفى استكمل جميع التجهيزات والترتيبات الخاصة قبل وصول المريضة، وإنه تم توفير جميع الإمكانيات الطبية وسبل الإقامة في المستشفى»، مشيراً إلى أن «الفريق الطبي سيجري سلسلة من الفحوص المخبرية والطبية والأشعة للمريضة، تمهيداً لوضع بروتوكول علاجي للسمنة واستكمال العلاج طوال فترة إقامتها في أبوظبي».
وأشار إلى أن «المستشفى أعد فريقاً طبياً متكاملاً في جميع التخصصات، لمعالجة هذه الحالة الإنسانية، ورعايتها، لاسيما أن حالتها تتطلب رعاية فائقة، بسبب الأمراض الخطيرة المرتبطة بالسمنة».
ونوّه المدير التنفيذي الطبي لمستشفى «برجيل» إلى صعوبة الحالة، لاسيما في ظل الظروف الصحية السيئة التي تعرضت لها، مؤكدًا أن المستشفى اتخذ التدابير اللازمة كافة لتوفير أعلى معايير الرعاية، موضحا أن «المريضة وضعت في غرفة رقم 7 (إحدى غرف العناية المركزة بصورة مؤقتة لمدة يوم لتقييم حالتها الصحية بدقة)، ثم تم نقلها إلى غرفة فسيحة تستوعب أجهزة التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي».
فريق طبي من كل التخصصات
وأضاف أن المستشفى شكل فريقًا طبيًا مكونًا من 20 طبيبًا في مختلف التخصصات، بما فيها السمنة والأعصاب والقلب والكلى والجهاز الهضمي والجراحة والأسنان والتجميل، لوضع التقييم المبدئي للحالة الصحية للفتاة،على أن يبدأ الأطباء بعد ذلك في تنفيذ البروتوكول العلاجي كل حسب تخصصه، لافتًا إلى أن المريضة ستمكث فترة تراوح من 6 أشهر إلى سنة كاملة، حتى يتم تأهيلها طبيًا بصورة أقرب من الطبيعية.
وكانت «إيمان» قد وصلت إلى أبوظبى، الخميس الماضى، وكان في استقبالها لدى وصولها إلى المطار د. «شمشير فاياليل»، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة مستشفيات «برجيل»٬ ونقلت على الفور بسيارة إسعاف مجهزة إلى المستشفى، كما كان في استقبالها فريقًا مكونًا من 20 طبيبًا في مختلف التخصصات وفريق متخصص من التمريض، وسبق ذلك تجهيز غرفة في وحدة العناية المركزة لأي طارئ.
وقال «فاياليل»، في بيان صحفى له: «على مدى الأيام الماضية اتخذ مستشفى (برجيل) كل الترتيبات لاستقبال المريضة من حيث تجهيز مدخل وممرات ومصعد لنقلها إلى الطابق الخامس، حيث يوجد الجناح الذي تقيم فيه خلال فترة تلقيها العلاج».
واهتمت وسائل الإعلام الإماراتية بحدث وصول «إيمان»٬ كما خصص التليفزيون الرسمى تغطية مباشرة لوصولها إلى مقر المستشفى. فيما دعا الفريق الطبى لـ«إيمان»٬ وسائل الإعلام٬ بالتنحى قليلاً في الفترة المقبلة لإتاحة الفرصة لفحصها قبل الخوض في أي تفاصيل.
تحسُّن حالتها
من جانبها٬ قالت «شيماء» شقيقة «إيمان» في تصريحات صحفية، إن الشابة المصرية التي تعاني من السمنة المفرطة٬ تحصل على رعاية جيدة وتحقق لديها مساحة من الراحة النفسية التى تبدو على ملامحها، مؤكدة أن شقيقتها تمكنت من رفع وتحريك يدها التى توقفت عن الحركة بعد تعرضها لجلطة فى الدماغ.
وأضافت أنها تتوقع تطورا فى حالة أختها إلا أنه لا يمكن أن نقيس ذلك فى الوقت الحالى، متابعة: «إيمان تحتاج لأربعة شهور على الأقل كبداية لكورس علاجها، ومازالت تتلقى العلاج فى العناية المركزة حاليًا منذ أن وصلت مستشفى برجيل».
ولفتت «شيماء» إلى أنها لا تتمكن من نشر صورة أو مقطع فيديو لأختها عند تحريك يدها أو تصوير علامات راحتها النفسية بسبب رغبة المستشفى فى توفير جو من الخصوصية لعلاج «إيمان»، حتى أن الزيارة تكون من خلال الحصول على تصريح مطلوب من الطبيب.
جدير بالذكر أن أزمة «إيمان» وانقطاع علاجها بالهند جاء بعدما أثارت «شيماء» بعض التصريحات حول كذب أطباء الهند واستغلالهم لحالة أختها من أجل «الشو الإعلامي» فقط، قبل أن تتدخل الإمارات لاستكمال علاجها مجانا بعقد استضافة عام كامل لها.