قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
س الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ضغوطا على الدول الراعية للمبادرة الخليجية لإستبدال رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه، على خلفية نجاح الأخير في تحقيق إنجازات ملموسة في عمل الحكومة.ومنذ أدائه وحكومته اليمين الدستورية في العاشر من ديسمبر 2011م يكاد يكون رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه، قد حقق وحققت حكومته إنجازات كبيرة، وهو الأمر الذي يجعل منه هدفا للانتقادات والاساءات الرامية إلى تعطيل التقدم الإيجابي والتحسن الملموس في الحياة الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأيا تكن تقديرات التقدم الذي حققه باسندوه فإنه يعد نجاحا نوعيا باعتباره يحتاج إلى جهود مضاعفة وفي ظل ظروف استثنائية تفرض عليه ترميم 33 عاما من خراب النظام السابق. ومن زاوية أخرى فإن الحكومة حكومة وفاق وطني وبالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية الأخرى، ما يعني أن يتمكن باسندوه من إنجازه في ظل العوائق الكبيرة يعد إنجازا بنصف حكومة. فالنظام السابق لا يزال يحتفظ بأدواته المتعددة داخل وخارج الحكومة وهو ما يمكنه من إفشال أو عرقلة عمل الحكومة.
إساءات مستمرة
تعكف الآلة الاعلامية لبقايا عائلة صالح (ومن بينها التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام) على توجيه الاساءات المتلاحقة لباسندوه بشخصيته الذاتية والاعتبارية على حد سواء، الأمر الذي استنكره المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية. يتلقى الاساءات وحملات التشهير والتحريض من اعلام حزب المؤتمر رغم أن الأخير شريك بالمناصفة في حكومة الوفاق.
تلك الاساءات مستمرة منذ سنوات وخصوصا منذ مايو 2009م حين تم اختياره رئيسا للجنة الحوار الوطني، وصل الحد لدرجة وصف فيها مصدر اعلامي للرئيس السابق علي صالح باسندوه بأنه صومالي وشكك في أصوله اليمنية.
باسندوة.. وليد الساحات
يعد محمد باسندوه وهو المولود في (4 أبريل 1953 في عدن) أحد المستقيلين من حزب المؤتمر الشعبي العام في عام 2000م وبرز صوته خلال السنوات الأخيرة بمعارضته الجهرية لعلي عبدالله صالح ونظامه، حين كان الأخير في أوج قوته وكامل سيطرته المحكمة على الحكم.
وتشير المعلومات إلى أن باسندوه رفض عددا من عروض صالح أقلها تعيينه في مناصب حكومية عليا.
ويحسب لباسندوه أنه يعمل وهو وليد الثورة وساحات التغيير والحرية مع عدد غير قليل من رموز نظام صالح وخريجي مدرسة النظام السابق. وإذا كان الأول وصل إلى منصبه عبر بوابة الثورة الشعبية فقد وصل غيره –وهم كثر- إلى مناصبهم بعباءة النظام السابق.
عقلية وطنية
يعد باسندوه أحد أصحاب العقليات الوطنية الصادقة البعيدة عن التقوقع والانحشار في هويات صغيرة، وعرف بمبدأه الوحدوي وأن يبقى الوطن موحدا رافضا كل الأصوات والمشاريع الصغيرة الرامية إلى تمزيق الوطن.
يقول باسندوه: "علينا أن ندرك جميعا أنه ليس من مصلحتنا كيمنيين العودة إلى التشطير ويجب أن نحتكم إلى العقل، فاليمن بدون الوحدة سينقسم إلى أشطار متعددة وليس إلى شطرين.. سوء إدارة دولة الوحدة وما شابها من أخطاء أدت لردود فعل غير طيبة نتيجة هذه الممارسات الخاطئة".
ويضيف: "ناضلنا من أجل تحقيق الوحدة التي كنا نراها حلم من الاحلام، وكم كنت أود أن أرى اليمن وهو أقوى ما يكون وأكثر تقدما من أي وقت مضى، ما يجعل الناس يتمسكون بالوحدة ويعزز بقائها".
ويؤكد أن الإبقاء على الوحدة يتطلب حل قضايا الناس ومشاكلهم والعمل على إنصاف المظلومين في كل اليمن "فالوحدة بالنسبة للمواطنين ليست عواطف بل مصالح، فلابد من تحقيق مطالبهم وتلبية احتياجاتهم وتحسين الأوضاع المعيشية".
الطريق نحو الرئاسة
مع مرور الأيام يزداد باسندوه قربا من المواطنين، تواضعه البريئ يوسع في دائرة محبيه. ولعله الوحيد من بين رؤساء الحكومات السابقة ومن بين المسئولين الكبار والصغار يستطيع المواطن البسيط الوصول إلى مكتبه والخروج منه بحل لمشكلته.
ويلاحظ عليه حرصه على المشاركة في الفعاليات الثورية والشبابية. وقد أدى صلاة الجمعة (18 مارس الماضي) في ساحة الحرية بتعز.
ويحظى الرجل بحضور قوي في الوسط الشبابي وفي الساحات.
ورفض باسندوه استلام ثلاث سيارات كانت مخصصة له كرئيس للوزراء وكذلك مبلغ 8 مليون كمخصص شهري. وتبرع بمخصصاته العلاجية السنوية لصالح جمعيتين متخصصة برعاية الأيتام وجمعية ترعى أسرى وجرحى الثورة.
رفض الهجمات الاجنبية
وكان باسندوه قال في حديث لصحيفة عكاظ السعودية: "أننا لم نطالب بتنفيذ أي ضربات جوية أميركية ضد تنظيم القاعدة في اليمن أو أي تدخل أميركي في الشؤون اليمنية في محاربة الإرهاب، ونحن قادرون على مواجهة تنظيم القاعدة لوحدنا بدون الحاجة لأي ضربات أميركية". ويضيف: "لم أعط أي إذن لتنفيذ ضربات جوية أميركية على مواقع تنظيم القاعدة في اليمن، ولم أسأل أساسا عن هذه الضربات".
صفقة الغاز
والتقى باسندوه رئيس دائرة الشرق الأوسط لمجموعة شركة توتال (الخميس 10 مايو 2012م) وشدد على أهمية إعادة النظر في أسعار بيع الغاز اليمني بما يحقق الفوائد العادلة لليمن وشركة توتال.
اتفاقية بيع الغاز اليمني المسال إلى كوريا هي إحدى جرائم نظام صالح وأحد أدلة عبثه بثروات البلاد.
وبموجب الصفقة فإن الحكومة اليمنية السابقة باعت الغاز اليمني ولمدة عشرين عاما بسعر ثابت غير قابل للزيادة 3.2 دولار لكل مليون وحدة حرارية، فيما سعر المليون وحدة حرارية في المؤشر العالمي لأسعار الغاز اليوم هو 11.5 دولار.
وتخسر اليمن من ذلك الاتفاق ما يساوي 2.8 مليار دولار سنويا بالنظر إلى أن البلد ينتج نحو 6,7 مليون طن متري سنويا.
هادي يلعب لعبة التوازن
"هادي يلعب لعبة التوازن.. لقد ذهب بعيدا عن استهداف فريق صالح، لأنهم يتمتعون عسكريا بقوة أكبر". بحسب تعبير المحللة في مجموعة الأزمات الدولية "ابريل لونجلي" لنييورك تايمز.
"كانت هناك معارضة من قبل أنصار صالح وصالح نفسه، ومع ذلك فان هادي كان حذرا من أن يخل كثيرا بتوازن القوى.. بالرغم من أنه أعاد تعيين ابن شقيق صالح، إلا أنه ترك نجل الرئيس السابق في قيادة الحرس الجمهوري، الذي يشكل أكبر قوة في البلاد".
يقول مسؤولون ومحللون أن هادي في الوقت نفسه، بدا باستخدام صفحة من قواعد اللعبة التي كان يمارسها صالح، في محاولته بناء قاعدة قوة خاصة به من خلال تعيين حلفاء له من محافظة أبين التي ينتمي اليها في مناصب هامة. بحسب تحليل كتبه كريم فهيم لنييورك تايمز الأمريكية.
*المصدر: نقلاً عن الأهالي نت
الخبر التالي : إنفجار في صنعاء وأنصار صالح يقطعون شارع الزبيري
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة