نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، تقريرا عن الطائرة التي أطلق عليها اسم طائرة "يوم القيامة" والتي أعدت خصيصا لحماية الرئيس الأمريكي وكبار مساعديه من الهجوم النووي وأخطار أخرى، وترافقه أينما ذهب.
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية الذي ترجمته "عربي21"، فقد تم صنع طائرة "يوم القيامة" بمواصفات خاصة تمكنها من التحليق بشكل متواصل لمدة أسبوع كامل، في حالة اندلاع حرب نووية، أو أي طوارئ أخرى بالبلاد يصعب فيها إدارة الولايات المتحدة من على الأرض.
وأكدت الصحيفة أن طائرة "يوم القيامة"، لها قدرات فريدة تختلف عن أي طائرة تابعة لأسطول قوات الدفاع الجوي الأمريكي، وتم تجهيزها لتكون مركز قيادة متكاملا للرئيس الأمريكي وكبار مساعديه، يمكنهم منها التواصل مع أي شخص من أي مكان في العالم.
ويبلغ ثمن طائرة "يوم القيامة"، 223 مليون دولار أمريكي، وهي محصنة ضد الهجوم النووي، وكذلك النيازك والشهب وأي مخاطر أخرى، وجاهزة للإقلاع في أي لحظة، حيث يعمل محركها بشكل مستمر طوال الـ24 ساعة على مدار الـ365 يوما خلال العام.
وأشار التقرير إلى أن طائرة "يوم القيامة" تختلف عن طائرة "إير فورس ون" المخصصة للتحركات العادية للرئيس الأمريكي، كما أنها تختلف عن طائرة "نهاية العالم" التي تم تصميمها خصيصا لإدارة الحكومة والجيش من الجو في حالة نشوب حرب نووية.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالقلق من أن تكون كوريا الشمالية على وشك إضافة الرؤوس النووية إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي بإمكانها الوصول إلى مناطق داخل الولايات المتحدة.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا حرب نووية بعد أن حلقت قاذفتان أمريكيتان فوق المنطقة في إطار تدريبات مشتركة مع القوات الجوية لكوريا الجنوبية.
وقالت كوريا الشمالية إن القاذفتين نفذتا "تدريبا على إسقاط قنبلة نووية على أهداف كبيرة" في أراضيها، في وقت يطالب فيه ترامب وآخرون من دعاة الحرب في الولايات المتحدة "بتوجيه ضربة نووية وقائية" للشمال.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن "الاستفزازات العسكرية المتهورة تدفع الوضع على شبه الجزيرة الكورية إلى حافة حرب نووية".
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية الذي ترجمته "عربي21"، فقد تم صنع طائرة "يوم القيامة" بمواصفات خاصة تمكنها من التحليق بشكل متواصل لمدة أسبوع كامل، في حالة اندلاع حرب نووية، أو أي طوارئ أخرى بالبلاد يصعب فيها إدارة الولايات المتحدة من على الأرض.
وأكدت الصحيفة أن طائرة "يوم القيامة"، لها قدرات فريدة تختلف عن أي طائرة تابعة لأسطول قوات الدفاع الجوي الأمريكي، وتم تجهيزها لتكون مركز قيادة متكاملا للرئيس الأمريكي وكبار مساعديه، يمكنهم منها التواصل مع أي شخص من أي مكان في العالم.
ويبلغ ثمن طائرة "يوم القيامة"، 223 مليون دولار أمريكي، وهي محصنة ضد الهجوم النووي، وكذلك النيازك والشهب وأي مخاطر أخرى، وجاهزة للإقلاع في أي لحظة، حيث يعمل محركها بشكل مستمر طوال الـ24 ساعة على مدار الـ365 يوما خلال العام.
وأشار التقرير إلى أن طائرة "يوم القيامة" تختلف عن طائرة "إير فورس ون" المخصصة للتحركات العادية للرئيس الأمريكي، كما أنها تختلف عن طائرة "نهاية العالم" التي تم تصميمها خصيصا لإدارة الحكومة والجيش من الجو في حالة نشوب حرب نووية.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالقلق من أن تكون كوريا الشمالية على وشك إضافة الرؤوس النووية إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي بإمكانها الوصول إلى مناطق داخل الولايات المتحدة.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا حرب نووية بعد أن حلقت قاذفتان أمريكيتان فوق المنطقة في إطار تدريبات مشتركة مع القوات الجوية لكوريا الجنوبية.
وقالت كوريا الشمالية إن القاذفتين نفذتا "تدريبا على إسقاط قنبلة نووية على أهداف كبيرة" في أراضيها، في وقت يطالب فيه ترامب وآخرون من دعاة الحرب في الولايات المتحدة "بتوجيه ضربة نووية وقائية" للشمال.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن "الاستفزازات العسكرية المتهورة تدفع الوضع على شبه الجزيرة الكورية إلى حافة حرب نووية".