قال الطبيب الهندي مفضل لكداولا، المعالج للمصرية إيمان عبد العاطي الملقبة بأسمن امراة في العالم، إن وزنها لم يكن 500 كلغ كما روجت شقيقتها لوسائل الإعلام، وإنها أقل من ذلك بكثير.
وشهدت قضية المصرية إيمان جدلاً واسعاً في الأيام الماضية؛ إذ تبادلت شقيقتها شيماء والفريق المعالج لها الاتهامات، وحمّل كل منهم الآخر المسؤولية عن تدهور صحتها.
واصرت شيماء في تصريحات سابقة لـ"هاف بوست عربي" على اتهام الطبيب الهندي المعالج، بأنه "خدعها وخدع عائلتها"؛ لأنه وعد بأنه لن يتخلى عن إيمان ولن يتركها إلا وهي تسير على قدميها، وأن يعالجها فترة تمتد من 6 أشهر إلى عام ونصف العام.
وخرجت الطبيبة الهندية أبرانا غوفيل (من الفريق الطبي المعالج لإيمان) عن طورها وأعلنت انسحابها من الفريق المعالج للفتاة المصرية؛ نظراً لما حدث من شقيقتها، معتبرة أن تصريحات شيماء أفزعتها وأصابتها بالصدمة.
وفي تصريحات حديثة، قال الطبيب الهندي، بحسب تقرير لـ"العربية"، إنه في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نقلت كل وسائل الإعلام العالمية أن "إيمان هي أثقل امرأة في العالم، وأن وزنها نحو 500 كيلوغرام، وعندما سألت شيماء شقيقتها وقلت لها: هل أنتِ متأكدة من وزن إيمان؟ قالت: لقد وزناها، وهذا وزنها بالفعل".
وأضاف: "عندما وصلت إلينا هنا في الهند كان لدينا سرير خاص حصلنا عليه من المجر ويتحمل وزناً يبلغ 550 كيلوغراماً، وقمنا بوضع إيمان للمرة الأولى عليه في 2 مارس/آذار، وفوجئنا بأن وزنها كان378 كيلوغراماً، والآن يبلغ وزنها 176 كيلوغراماً؛ لذلك كذبت شيماء على العالم حول وزن إيمان".
واتهم الطبيب الهندي إيمان بالكذب، وقال: "إنها تسعى للحصول على اهتمام وسائل الإعلام بشقيقتها؛ لأنها تعبت من رعايتها، ومن المؤسف أنها تعتقد أنها يمكن أن تخدع الناس في كل وقت".
وأشار إلى أن شقيقة إيمان طلبت من الإدارة أن تقدم لها كتاباً خطياً بأننا سنبقيها هي وشقيقتها لمدة عامين، وعندما رفضت الإدارة، هددت بعد ذلك بابتزاز المستشفى.
وكانت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بوزارة الداخلية في دولة الإمارات، قد أصدرت مؤخراً تأشيرتي دخول لإيمان عبد العاطي (36 عاماً)، وشقيقتها شيماء لتسهيل دخولهما من أجل متابعة حالة إيمان الطبية.
وقال شامشير فاياليل، رئيس مجلس إدارة مجموعة "في بي إس" المالكة لمستشفى برجيل، بحسب صحف محلية إماراتية، إن كل التجهيزات كاملة بالمستشفى والخاصة بنقلها، حيث تم تجهيز طائرة طبية خاصة مستأجرة، مع فريق الإخلاء الطبي، بعد إنجاز الترتيبات اللوجيستية وبها جميع المعدات المتعلقة بالطوارئ من التنفس الصناعي، وأسطوانات الأكسجين، والأدوية، وسيكون هناك نحو 13 شخصاً مصاحبين للمريضة، بالإضافة إلى الطيار وفريقه.
وشهدت قضية المصرية إيمان جدلاً واسعاً في الأيام الماضية؛ إذ تبادلت شقيقتها شيماء والفريق المعالج لها الاتهامات، وحمّل كل منهم الآخر المسؤولية عن تدهور صحتها.
واصرت شيماء في تصريحات سابقة لـ"هاف بوست عربي" على اتهام الطبيب الهندي المعالج، بأنه "خدعها وخدع عائلتها"؛ لأنه وعد بأنه لن يتخلى عن إيمان ولن يتركها إلا وهي تسير على قدميها، وأن يعالجها فترة تمتد من 6 أشهر إلى عام ونصف العام.
وخرجت الطبيبة الهندية أبرانا غوفيل (من الفريق الطبي المعالج لإيمان) عن طورها وأعلنت انسحابها من الفريق المعالج للفتاة المصرية؛ نظراً لما حدث من شقيقتها، معتبرة أن تصريحات شيماء أفزعتها وأصابتها بالصدمة.
وفي تصريحات حديثة، قال الطبيب الهندي، بحسب تقرير لـ"العربية"، إنه في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نقلت كل وسائل الإعلام العالمية أن "إيمان هي أثقل امرأة في العالم، وأن وزنها نحو 500 كيلوغرام، وعندما سألت شيماء شقيقتها وقلت لها: هل أنتِ متأكدة من وزن إيمان؟ قالت: لقد وزناها، وهذا وزنها بالفعل".
وأضاف: "عندما وصلت إلينا هنا في الهند كان لدينا سرير خاص حصلنا عليه من المجر ويتحمل وزناً يبلغ 550 كيلوغراماً، وقمنا بوضع إيمان للمرة الأولى عليه في 2 مارس/آذار، وفوجئنا بأن وزنها كان378 كيلوغراماً، والآن يبلغ وزنها 176 كيلوغراماً؛ لذلك كذبت شيماء على العالم حول وزن إيمان".
واتهم الطبيب الهندي إيمان بالكذب، وقال: "إنها تسعى للحصول على اهتمام وسائل الإعلام بشقيقتها؛ لأنها تعبت من رعايتها، ومن المؤسف أنها تعتقد أنها يمكن أن تخدع الناس في كل وقت".
وأشار إلى أن شقيقة إيمان طلبت من الإدارة أن تقدم لها كتاباً خطياً بأننا سنبقيها هي وشقيقتها لمدة عامين، وعندما رفضت الإدارة، هددت بعد ذلك بابتزاز المستشفى.
وكانت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بوزارة الداخلية في دولة الإمارات، قد أصدرت مؤخراً تأشيرتي دخول لإيمان عبد العاطي (36 عاماً)، وشقيقتها شيماء لتسهيل دخولهما من أجل متابعة حالة إيمان الطبية.
وقال شامشير فاياليل، رئيس مجلس إدارة مجموعة "في بي إس" المالكة لمستشفى برجيل، بحسب صحف محلية إماراتية، إن كل التجهيزات كاملة بالمستشفى والخاصة بنقلها، حيث تم تجهيز طائرة طبية خاصة مستأجرة، مع فريق الإخلاء الطبي، بعد إنجاز الترتيبات اللوجيستية وبها جميع المعدات المتعلقة بالطوارئ من التنفس الصناعي، وأسطوانات الأكسجين، والأدوية، وسيكون هناك نحو 13 شخصاً مصاحبين للمريضة، بالإضافة إلى الطيار وفريقه.