الرئيسية / من هنا وهناك / صراع الجميلات.. إيفانكا مٌتهمة بسرقة مهام السيدة الأولى..وهكذا تخطط ميلانيا لاستعادتها
صراع الجميلات.. إيفانكا مٌتهمة بسرقة مهام السيدة الأولى..وهكذا تخطط ميلانيا لاستعادتها

صراع الجميلات.. إيفانكا مٌتهمة بسرقة مهام السيدة الأولى..وهكذا تخطط ميلانيا لاستعادتها

24 أبريل 2017 07:48 مساء (يمن برس)
ما حقيقة العلاقة بين زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب السيدة الأولى المفترضة، وبين ابنته إيفانكا ترامب التي تبدو للبعض السيدة الأولى الفعلية؟.

فمنذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، توجّهت الأضواء إلى إيفانكا وليس السيدة الأولى نظراً للعلاقة الوطيدة التي تربطها بوالدها والكلام عن تأثّره بها.

ووجّهت العديد من الأسئلة لترامب حول حقيقة تجسيد إيفانكا دور السيدة الأولى بدلاً من ميلانيا التي غُيّبت في شكل ملحوظ وعادت أخيراً إلى الأضواء بعد نشر البيت الأبيض أول صورة رسمية لها وبعدها لفتت الأنظار خلال إطلالتها إلى جانب الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني عبد الله الثاني.

غير أن إيفانكا صوّبت هذا الموضوع وقالت: "من غير اللائق الكلام أنني سأكون السيدة الأولى."، حسب تقرير لصحيفة النهار اللبنانية.

ويبدو أن ملكة الأردن أخذت بيد ميلانيا ترامب إلى عالم السيدة الأولى، فخلال وجودها في واشنطن بصحبة زوجها الملك عبدالله الثاني، قامت الملكة رانيا العبد الله بزيارة إلى إحدى المدارس العامة برفقة ميلانيا ترامب، في ظهور بروتوكولي قليلاً ما تقوم به السيدة الأولى التي تعيش بعيداً عن الأضواء منذ تنصيب زوجها الملياردير دونالد ترامب رئيساً لأميركا.


برود بين المرأتين

ويتردد أن البرود والفتور يخيم على علاقة السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب بابنة زوجها الكبرى إيفانكا ترامب، التي تبدو كأنها تقوم بمهام السيدة الأولى في ظل غياب ميلانيا عن البيت الأبيض.

وكشف مصدران الأحد 23 أبريل/نيسان 2017 غياب التفاهم والانسجام في علاقة السيدتين الأوليين في حياة الرئيس دونالد ترامب، وفق تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، الإثنين 24 أبريل/نيسان 2017.

ورغم نفي متحدث باسم البيت الأبيض ما قيل، وزعمه أن المرأتين لطالما جمعتهما علاقة مقربة ما زالت وطيدة، إلا أن الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن العلاقة الفاترة قد يكون مصدرها اضطلاع إيفانكا بالكثير من مهام ودور السيدة الأولى.

مجلة "فانيتي فير" خصصت مقالة ركزت فيها على الحياة الخاصة لميلانيا ترامب، زعمت فيها أن المصدرين المجهولين المقربين اللذين لاحظا جليد العلاقة بين المرأتين، هما ينتميان لعالم الموضة والإعلام.

وكانت ميلانيا قد قوبلت باستياء العناوين الصحفية عندما أعلنت أنها ستظل في مدينة نيويورك برفقة ابنها بارون ريثما يستكمل عامه الدراسي في الصف الحادي عشر، في حين سينتقل زوجها إلى مقر الرئاسة بالبيت الأبيض في واشنطن.

أما إيفانكا في المقابل فحزمت حقائبها وحقائب زوجها جاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة مسرعين بالانتقال إلى بيت فخم قيمته 5.5 مليون دولار بحي كالوراما الراقي بالعاصمة.

وإيفانكا هي الابنة الأولى لترامب التي لا تفارق ظل أبيها؛ ومن المزمع أن تسافر الأسبوع القادم إلى ألمانيا بالنيابة عن والدها لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية الهولوكوست.

فلطالما كانت إيفانكا مصدر الدعم الأكبر لأبيها، الذي يلجأ إليها حينما يحتاج للمساعدة، فهي الجزء الذي لا يجزأ من شركته، وهي التي ظهرت معه في برنامجه "المتدرب The Apprentice"، كما كانت هي التي تشجعه طيلة الحملة الانتخابية الرئاسية.

فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن ميلانيا غابت عن جزء كبير من لقاءات ومحافل وخطابات زوجها على طول حملته الانتخابية، وأخذنا في الحسبان أيضاً أنها أحجمت عن أداء الكثير من مهامها الجديدة بوصفها السيدة الأولى، لوجدنا أن القول إن حلول إيفانكا محلها في دور السيدة الأولى ليس إلا تحصيل حاصل، حسب الديلي ميل.

ومنذ اعتلاء أبيها سدة الرئاسة الأميركية أخذت إيفانكا، سيدة الأعمال البالغة من العمر 35 عاماً، ترافق أباها في اجتماعاته بالقادة الصينيين وفي زياراته إلى قاعدة دوفر العسكرية الجوية، كما رحبت معه في المكتب البيضاوي بآية حجازي، المواطنة المصرية الأميركية التي أفرج عنها أخيراً.


أيهما أجمل؟

والتنافس بين المرأتين لايقتصر على ما يبدو على الدور السياسي ولكن سبق ذلك تنافس قد يكون غير مقصود على الأناقة والجمال.

ففي حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لم تركز العيون والعدسات فقط على السيدة الأولى ميلانيا ترامب وإنما اهتموا أيضاً بالتركيز على ابنة ترامب، إيفانكا، وانعقدت عشرات المقارنات بين المرأتين، حسب تقرير لموقع الْيَوْمَ السابع المصري.

ونقل الموقع عن صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن إيفانكا خطفت الأنظار أكثر من ميلانيا خاصة أن الأخيرة اختارت معطفاً أسود عادياً وبسيطاً.

وأرجعت الصحيفة اختيارها شديد البساطة لسببين الأول هو أنها كانت تحاول أن تتجنب أي جدل حول أزيائها، أو أن يتم اتهامها بالمبالغة، وإما أن هذا انعكاس لرغبتها في أن تكون بعيدة عن الأنظار.

وسبق أن حظيت حملة دعائية تحمل هاشتاغ #freemelania، "حرروا ميلانيا" بانتشار واسع في شبكات التواصل الاجتماعي  وذلك بعدما ظهرت ميلانيا في فيديو بوجه عابس أثناء حفل تنصيب ترامب، مثيرة جدلاً واسعاً على المواقع الإلكترونية.

وزعم البعض أن سبب غضب ميلانيا أن ترامب كان ينظر لابنته إيفانكا ليشاركها هذه اللحظات التاريخية في حياته بدلاً من زوجته، حسب تقرير لجريدة اللواء اللبنانية.

ولكن يبدو أن ميلانيا الآن تتأهب لتستعيد مكانها مجدداً بجانب زوجها، فلقد شوهدت في العاصمة أكثر من ذي قبل كما رافقت زوجها في زيارته الأولى إلى مستشفى عسكري يوم السبت 22 أبريل/نيسان 2017 حينما قلّد أحد المحاربين القدماء وسام القلب البنفسجي.
شارك الخبر