بدأ 19 سجينا يمنيا بسجن مركزي تعز الأربعاء إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار احتجازهم لأكثر من ثلاث سنوات على خلفية قضية مقتل مدير مديرية خدير أحمد منصور الشوافي في مارس من العام 2009.
وينتمي السجناء المضربين عن الطعام إلى منطقة النائب أحمد عباس البرطي المتهم بقتل الشوافي، ويتهم السجناء السلطات القضائية بإبقائهم دون أي سبب لبقائهم.
وقال المحامي والناشط الحقوقي أمين الخديري إن القضاء لم يبت في أي طلباتهم، والتي منها الإفراج عنهم، رغم عدم وجود أية علاقة لهم بما حدث من عملية قتل.
وأضاف في تصريح له إن السجناء وصلوا إلى مرحلة اليأس من تحقيق العدالة إزاء معاناتهم، ما دعاهم لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على غياب العدالة.
واتهم الخديري القضاء في تعز بالتحيز لأسرة الشوافي بحكم النفوذ الذي يتمتع به محمد منصور الشوافي وكيل المحافظة. وقال: إن الدليل على ذلك إفراج المحكمة على متهمين بالقتل من آل الشوافي في قضية مقتل الشيخ أحمد علي حنش بعد ساعات من الجريمة.
وأشار الخديري إلى أن من المحتجزين منذ أكثر من ثلاث سنوات متهمين بالتجمهر أمام المجمع الحكومي، في حين أن عقوبتهم بموجب القانون لاتتجاوز ربع الفترة التي قضوها.
وطالب الخديري بنقل قضية البرطي والشوافي إلى صنعاء، ودعوا رئيس الجمهورية إلى التدخل لحل قضيتهم ما لم فالموت جوعا خير من ظلم قضاء تعز – حد تعبيره.
وينتمي السجناء المضربين عن الطعام إلى منطقة النائب أحمد عباس البرطي المتهم بقتل الشوافي، ويتهم السجناء السلطات القضائية بإبقائهم دون أي سبب لبقائهم.
وقال المحامي والناشط الحقوقي أمين الخديري إن القضاء لم يبت في أي طلباتهم، والتي منها الإفراج عنهم، رغم عدم وجود أية علاقة لهم بما حدث من عملية قتل.
وأضاف في تصريح له إن السجناء وصلوا إلى مرحلة اليأس من تحقيق العدالة إزاء معاناتهم، ما دعاهم لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على غياب العدالة.
واتهم الخديري القضاء في تعز بالتحيز لأسرة الشوافي بحكم النفوذ الذي يتمتع به محمد منصور الشوافي وكيل المحافظة. وقال: إن الدليل على ذلك إفراج المحكمة على متهمين بالقتل من آل الشوافي في قضية مقتل الشيخ أحمد علي حنش بعد ساعات من الجريمة.
وأشار الخديري إلى أن من المحتجزين منذ أكثر من ثلاث سنوات متهمين بالتجمهر أمام المجمع الحكومي، في حين أن عقوبتهم بموجب القانون لاتتجاوز ربع الفترة التي قضوها.
وطالب الخديري بنقل قضية البرطي والشوافي إلى صنعاء، ودعوا رئيس الجمهورية إلى التدخل لحل قضيتهم ما لم فالموت جوعا خير من ظلم قضاء تعز – حد تعبيره.