تداول سعوديون على الشبكات الاجتماعية مطلع هذا الأسبوع، مقطع فيديو تظهر فيه سيدة إلى جانب زوجها المقعَد، تناشد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
المقطع قد لا يعني شيئاً لغير السعوديين؛ لكن هذه السيدة معروفة لدى أهالي المملكة الذين يطلقون عليها لقب "السلطانة".
أم عائض، التي يعتبر عملها غير مألوف للكثيرين، وهو الرقص بجوار الفنانات بطريقة لافتة وغريبة، واستقبال الضيوف في صالات الأفراح والترحيب بهم بأسلوب مرح؛ لتكسب من ذلك قوتها اليومي.
شهرتها انعكست سلباً على وضعها، حيث اعتبرتها إحدى الجمعيات الخيرية التي أخذت على عاتقها تقديم منزل لأم عائض وعائلتها الصغيرة المكونة من زوجها وابنها، مكتفية مادياً ولم تمنحها بديلاً عن المنزل الذي تهدم.
أم عائض ذكرت تفاصيل ما حصل معها في مقطع الفيديو الذي ناشدت فيه الملك سلمان، مبررةً بأنها اضطرت إلى تصويره بعد أن "أُصيبت باليأس؛ فهي وزوجها يحتاجون إلى من يخدمهما، كون زوجها عاجز عن الحركة"، وشهرتها هذه لا تعني أنها غنية.
وأضافت: "لقد تمّ توزيع 200 وحدة سكنية ولم يجدوا لي بيتاً صغيراً يكفيني".
الفنانة الشعبية تحدثت لـ "هافينغتون بوست عربي" قائلةً، "ليس لي دخل ثابت لي، وما أحصل عليه من الأعراس لا يتعدى مبلغ 5000 ريال سعودي وهذا لا يكفي حاجتي، فأنا أحضر أبسط الأفراح، ومن النوادر ما أحضر أعراس تحييها فنانات خليجيات مثل بلقيس والفنانة أحلام والفنانة هند والفنانة وعد".
وضعها المادي السيء دفعها لدخول هذا المجال بحثاً عن الرزق الحلال على حدّ وصفها، بدأت بصب القهوة في المناسبات المختلفة ثم الدخول وسط الأفراح للرقص بأسلوبها المرح كما يصفه كثيرون.
كل ذلك كان لمساعدة زوجها مادياً والذي كان حارساً في إحدى مدارس جازان لمدة 30 عاماً، قبل أن يتم نقله إلى الرياض.
وبعد عام من النقل، تقاعد من العمل؛ بسبب وضعه الصحي فهو لا يستطيع الحركة ويعاني تلفاً بالعينين، وبسبب إضافته أبناء أخيه الأيتام في دفتر العائلة أوقفت رواتبه.
الاعتزال وقصتها مع الفنانة أحلام
هي تتمنى أن تعتزل هذه المهنة، "إذا وجدت بيتاً يسترني ودخلاً مادياً ثابتاً فسوف أعتزل الرقص في الأفراح، ولكن إن لم أجد فسوف أعمل على عربة معاقين"، حسب تعبيرها.
ونفت أي مساعدة تلقتها من الفنانات اللاتي عملت إلى جانبهنّ، "لم يتواصل معي أحد، حتى بعد نشري مقطع الفيديو".
وقد حاولت في أحد الأفراح التي كانت تحييها الفنانة الإماراتية أحلام التواصل معها وطلب مساعدتها، فكتبت خلف بطاقة الدعوى: "أنا محتاجة، أريد مساعدتك".
وختمت بقولها: "هناك من علم بحالي، لكنه فضل عوضاً عن المساعدة الاتصال بي والسخرية من وضعي".
المقطع قد لا يعني شيئاً لغير السعوديين؛ لكن هذه السيدة معروفة لدى أهالي المملكة الذين يطلقون عليها لقب "السلطانة".
أم عائض، التي يعتبر عملها غير مألوف للكثيرين، وهو الرقص بجوار الفنانات بطريقة لافتة وغريبة، واستقبال الضيوف في صالات الأفراح والترحيب بهم بأسلوب مرح؛ لتكسب من ذلك قوتها اليومي.
شهرتها انعكست سلباً على وضعها، حيث اعتبرتها إحدى الجمعيات الخيرية التي أخذت على عاتقها تقديم منزل لأم عائض وعائلتها الصغيرة المكونة من زوجها وابنها، مكتفية مادياً ولم تمنحها بديلاً عن المنزل الذي تهدم.
أم عائض ذكرت تفاصيل ما حصل معها في مقطع الفيديو الذي ناشدت فيه الملك سلمان، مبررةً بأنها اضطرت إلى تصويره بعد أن "أُصيبت باليأس؛ فهي وزوجها يحتاجون إلى من يخدمهما، كون زوجها عاجز عن الحركة"، وشهرتها هذه لا تعني أنها غنية.
وأضافت: "لقد تمّ توزيع 200 وحدة سكنية ولم يجدوا لي بيتاً صغيراً يكفيني".
الفنانة الشعبية تحدثت لـ "هافينغتون بوست عربي" قائلةً، "ليس لي دخل ثابت لي، وما أحصل عليه من الأعراس لا يتعدى مبلغ 5000 ريال سعودي وهذا لا يكفي حاجتي، فأنا أحضر أبسط الأفراح، ومن النوادر ما أحضر أعراس تحييها فنانات خليجيات مثل بلقيس والفنانة أحلام والفنانة هند والفنانة وعد".
وضعها المادي السيء دفعها لدخول هذا المجال بحثاً عن الرزق الحلال على حدّ وصفها، بدأت بصب القهوة في المناسبات المختلفة ثم الدخول وسط الأفراح للرقص بأسلوبها المرح كما يصفه كثيرون.
كل ذلك كان لمساعدة زوجها مادياً والذي كان حارساً في إحدى مدارس جازان لمدة 30 عاماً، قبل أن يتم نقله إلى الرياض.
وبعد عام من النقل، تقاعد من العمل؛ بسبب وضعه الصحي فهو لا يستطيع الحركة ويعاني تلفاً بالعينين، وبسبب إضافته أبناء أخيه الأيتام في دفتر العائلة أوقفت رواتبه.
الاعتزال وقصتها مع الفنانة أحلام
هي تتمنى أن تعتزل هذه المهنة، "إذا وجدت بيتاً يسترني ودخلاً مادياً ثابتاً فسوف أعتزل الرقص في الأفراح، ولكن إن لم أجد فسوف أعمل على عربة معاقين"، حسب تعبيرها.
ونفت أي مساعدة تلقتها من الفنانات اللاتي عملت إلى جانبهنّ، "لم يتواصل معي أحد، حتى بعد نشري مقطع الفيديو".
وقد حاولت في أحد الأفراح التي كانت تحييها الفنانة الإماراتية أحلام التواصل معها وطلب مساعدتها، فكتبت خلف بطاقة الدعوى: "أنا محتاجة، أريد مساعدتك".
وختمت بقولها: "هناك من علم بحالي، لكنه فضل عوضاً عن المساعدة الاتصال بي والسخرية من وضعي".