أكّد سلطان البركاني- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر لن يغادر اليمن حتى وإن طلبت أي دولة أو حكومة أو الأمم المتحدة ذلك.
واشار البركاني في حوار مع «الميثاق»الى إن طلب مغادرة «صالح» لم يطرح لا من قريب ولا من بعيد وان صالح سيظل وان غاب عن رئاسة الدولة رمزاً تاريخياً ورئيساً للمؤتمر لفترة أطول.
وقال قيادات حزب الاصلاح سعت قبل اسبوع للقيام بتنفيذ مخطط انقلابي داخل البلد وانهم زرعوا مجاميعهم في العاصمة صنعاء بكاملها.
لافتاً الى ان ما جرى خلال الخمسة عشر شهراً الماضية عزز الرغبة عند الطامحين في الانفصال أو فك الارتباط جراء ما يحدث في صنعاء والمحافظات الأخرى من مؤامرة لكن الوحدة خط أحمر.
وبخصوص مؤتمر الحوار الوطني المرتقب وقال البركاني: نحن نتقدم بمناشدة للأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - حفظه الله - ونعتقد أنه ليس من مصلحة أحد أن نستمر في التحضير لفترة أطول قبل أن تنفذ بنود المرحلة الاولى من آلية المبادرة الخليجية وتزال الخنادق والمتارس وتعود الوحدات العسكرية الى مواقعها وتخرج المليشيات كما نصت عليها المبادرة وانه لا يمكن الحديث عن حوار في ظل هذه الأجواء العسكرية المضطربة ولا يمكن الحديث عن استقرار في ظل صنعاء مقسمة لثلاث عواصم ولا يمكن الحديث عن طمأنينة طالما نحن لا نستطيع أن نمر لا بالحصبة وصوفان ولا الستين ولا هائل ولا بالزراعة.
ونفى البركاني في حديثة ل" صحيفة الميثاق"وجود خلاف داخل حزب المؤتمر متهما اطراف يحلمون بتمزيق المؤتمر ويقومون بترويج اخبار بأن هناك خلافاً بين علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وبين الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. مشيرؤا الى ان علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي كلهما رجال دولة وأصحاب تجربة ولا يستطيع أحد أن يوقع بينهم ويوصلهم الى مرحلة خلاف لأن رئيس الجمهورية يعرف أن مصدر قوته هو المؤتمر وعلي عبدالله صالح يعرف أن مصدر قوته هو الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ولذلك لن نختلف أبداً، وما يشاع هو مجرد أحلام.
وبخصوص مؤتمر اصدقاء اليمن قال البركاني لا اتوقع منه شيئاً هؤلاء إذا أردت أن تحصل على مليون فعليك أن تنفق بـ 999 الف بياض وتذاكر سفر حتى تفاوضهم لتحصل على واحد في المائة، ف
من يأملون بمؤتمر أصدقاء اليمن سيصدمون فهم سيتعذرون بالأمن والاستقرار ويتعذرون بأشياء كثيرةو إذا أردت أن تحصل على مليون فعليك أن تنفق بـ 999 الف بياض وتذاكر سفر حتى تفاوضهم لتحصل على واحد في المائة ...واضاف قائلاً انهم لم يقدموا قدمواشيئاً لليمن في حربها على القاعدة.. وأتحداهم أن يعلنوا بوسائلهم الإعلامية كم من التكاليف أنفقوا وساهموا معنا في قتال القاعدة.. ولكن نحن سنقاتل الارهاب حتى آخر جندي يمني وهم يقولون سندعم اليمن حتى آخر ريال من الخزينة العامة لليمن وليس لغيرها لكنني أقولها بأمانة إن الاخوة الاشقاء وبالذات قيادة المملكة العربية السعودية أكثر وفاءً مع اليمن وهم من وفى بتعهداته في مؤتمر لندن واعتقد أنهم سيكونون أوفياء في مؤتمر الرياض.
واشار البركاني في حوار مع «الميثاق»الى إن طلب مغادرة «صالح» لم يطرح لا من قريب ولا من بعيد وان صالح سيظل وان غاب عن رئاسة الدولة رمزاً تاريخياً ورئيساً للمؤتمر لفترة أطول.
وقال قيادات حزب الاصلاح سعت قبل اسبوع للقيام بتنفيذ مخطط انقلابي داخل البلد وانهم زرعوا مجاميعهم في العاصمة صنعاء بكاملها.
لافتاً الى ان ما جرى خلال الخمسة عشر شهراً الماضية عزز الرغبة عند الطامحين في الانفصال أو فك الارتباط جراء ما يحدث في صنعاء والمحافظات الأخرى من مؤامرة لكن الوحدة خط أحمر.
وبخصوص مؤتمر الحوار الوطني المرتقب وقال البركاني: نحن نتقدم بمناشدة للأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - حفظه الله - ونعتقد أنه ليس من مصلحة أحد أن نستمر في التحضير لفترة أطول قبل أن تنفذ بنود المرحلة الاولى من آلية المبادرة الخليجية وتزال الخنادق والمتارس وتعود الوحدات العسكرية الى مواقعها وتخرج المليشيات كما نصت عليها المبادرة وانه لا يمكن الحديث عن حوار في ظل هذه الأجواء العسكرية المضطربة ولا يمكن الحديث عن استقرار في ظل صنعاء مقسمة لثلاث عواصم ولا يمكن الحديث عن طمأنينة طالما نحن لا نستطيع أن نمر لا بالحصبة وصوفان ولا الستين ولا هائل ولا بالزراعة.
ونفى البركاني في حديثة ل" صحيفة الميثاق"وجود خلاف داخل حزب المؤتمر متهما اطراف يحلمون بتمزيق المؤتمر ويقومون بترويج اخبار بأن هناك خلافاً بين علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وبين الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. مشيرؤا الى ان علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي كلهما رجال دولة وأصحاب تجربة ولا يستطيع أحد أن يوقع بينهم ويوصلهم الى مرحلة خلاف لأن رئيس الجمهورية يعرف أن مصدر قوته هو المؤتمر وعلي عبدالله صالح يعرف أن مصدر قوته هو الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ولذلك لن نختلف أبداً، وما يشاع هو مجرد أحلام.
وبخصوص مؤتمر اصدقاء اليمن قال البركاني لا اتوقع منه شيئاً هؤلاء إذا أردت أن تحصل على مليون فعليك أن تنفق بـ 999 الف بياض وتذاكر سفر حتى تفاوضهم لتحصل على واحد في المائة، ف
من يأملون بمؤتمر أصدقاء اليمن سيصدمون فهم سيتعذرون بالأمن والاستقرار ويتعذرون بأشياء كثيرةو إذا أردت أن تحصل على مليون فعليك أن تنفق بـ 999 الف بياض وتذاكر سفر حتى تفاوضهم لتحصل على واحد في المائة ...واضاف قائلاً انهم لم يقدموا قدمواشيئاً لليمن في حربها على القاعدة.. وأتحداهم أن يعلنوا بوسائلهم الإعلامية كم من التكاليف أنفقوا وساهموا معنا في قتال القاعدة.. ولكن نحن سنقاتل الارهاب حتى آخر جندي يمني وهم يقولون سندعم اليمن حتى آخر ريال من الخزينة العامة لليمن وليس لغيرها لكنني أقولها بأمانة إن الاخوة الاشقاء وبالذات قيادة المملكة العربية السعودية أكثر وفاءً مع اليمن وهم من وفى بتعهداته في مؤتمر لندن واعتقد أنهم سيكونون أوفياء في مؤتمر الرياض.
