باحت عدد من مضيفات الطيران بأسرار بعضها "قذرة" عن المهنة التي يعملون بها، قد يسمعها المسافرون لأول مرة، وعليهم أن يتنبهوا منها في المرات القادمة.
وبحسب ما تحدث المضيفات، اللاتي تم تعديل أسمائهن، لموقع "مينز هيلث"، وترجمته "عربي21" فقد جاءت أسرارهن كما يلي:
قهوتك منزوعة الكافيين
تقول المضيفة "أليسون" أنه لا مجال لأن تقوم المضيفات بتقديم قهوة غير منزوعة الكافيين للركاب، ببساطة لا يريدونك مستيقظا طوال الرحلة، فهذا يعني جهدا أكثر في خدمتهم، وتضيف "بريان"، لا أقوم بتحضير قهوة منزعة الكافيين في وعاء منفصل، أفضل أن أصنع القهوة مرة واحدة في وعاء واحد.
وتتابع "بريان" بأن الماء الذي تصنع المضيفات القهوة منه غالبا ما يكون "مقرفا"، وهو من ذات خزان الماء الذي يذهب إلى مراحيض الطائرة.
انتبه.. إلى جانبك أعضاء بشرية
تقول "أليسون": "أغلب رحلات الطيران المحلية تنقل على متنها أعضاءً بشرية، ليس في حقائب الشحن في الأسفل، لكن في المقصورة إلى جانب حقائب الركاب الشخصية.
وتضيف "بريان": لدينا الكثير من الركاب مع حافظات مبردة ملونة تحوي أعضاء بشرية في طريقها إلى عمليات الزراعة".
الراكب إلى جانبك.. نائم أم ميت؟
تقول "بريان" إن لا أحد يموت رسميا على الطائرة، لأن ذلك قد يحدث جلبة، ببساطة يتم إجلاسه على كرسيه، ويتم ربط حزامة جيدا، ويغطى بالبطانية.
وتضيف "أليسون": أضررت مرة إلى القيام بذلك، لا زلت مصدومة حتى الآن، لقد أخبرت الركاب حوله إنه ربما يكون ثملا فقط.
أما "نانسي" فتقول إنه حتى لو كان هنالك من هو على متن الطائرة، ومصرح له بأن يصدر شهادة وفاة، فإننا نحرص على أن لا يعلم الباقون بذلك لحين انتهاء الرحلة.
يتفقدون البريد عن الإقلاع والهبوط
رغم أنها لحظات تحبس أنفاس الكثيرين على متن الطائرة، إلا أنها بالنسبة للمضيفات، الوقت الأنسب لتفقد بريدهن الإلكتروني.
تقول "بريان": لقد فعلتها ملايين المرات، وتضيف "أليسون": الهبوط عندي هو الوقت الأنسب لتفقد البريد الإلكتروني، عندها يكون الركاب أقل حاجة لنا نحن المضيفات.
أغضبنا.. وسنعبث بطعامك
تنقل "نانسي" على رفيقاتها في العمل شعارا مستخدما بين مضيفات الطيران: "لا تغضبي.. انتقمي">
وتضيف "أليسون": "لا تأكلوا رقائق الطعام المحشوة أبدا"، غالبا ما يتم العبث بها إذا أغضبت المضيفة.
ليس الحمام دائما مشغولا.. قد يكون مغلقا
تستطيع مضيفات الطيران التحكم بحمامات الطائرة، وإغلاقها من الخارج إن تطلب الأمر، وقالت "أليسون": "غالبا ما يكون الأمر من أجل السلامة العامة، قد يموت أحدهم، أو يؤذي نفسه بالداخل، وبعض الناس أغبياء".
وتضيف "بريان": "في إحدى المرات حبست امرأة مسنة نفسها بالداخل، وبدأت بالصراخ وأصابتها نوبة فزع".
يقبلن "الإكرامية".. ويردون الجميل
تقول "أليسون": "لا يفكر كثيرون بإعطاء مضيفات الطيران أي إكراميات نقدية، مع أننا يمكن أن نجعل تجربة السفر معنا تجربة رائعة، إذا أردنا ذلك".
وتضيف "نانسي": "مشروب بارد، كعكة ساخنة، سنعطيك أشياء لا تجدها سوى في درجة رجال الأعمال".
الوسامة ميزة إضافية
تقول "بريان": "إذا ما حظيت بمشروب بارد وظننت أنه بدون سبب، عليك التفكير مجددا، فأحد عناصر الطاقم وجدك وسيما وتستحق مشروبا باردا".
وتقول "نانسي": "لقد فعلتها حقا، لقد منحت أحد المسافرين مشروبا باردا لمجرد أنه كان وسيما".
أما "أليسون" فتقول إن الأمر قد يصل إلى أن تحظى بمقعد في درجة رجال الأعمال إذا ما كنت تستحق ذلك".
وبحسب ما تحدث المضيفات، اللاتي تم تعديل أسمائهن، لموقع "مينز هيلث"، وترجمته "عربي21" فقد جاءت أسرارهن كما يلي:
قهوتك منزوعة الكافيين
تقول المضيفة "أليسون" أنه لا مجال لأن تقوم المضيفات بتقديم قهوة غير منزوعة الكافيين للركاب، ببساطة لا يريدونك مستيقظا طوال الرحلة، فهذا يعني جهدا أكثر في خدمتهم، وتضيف "بريان"، لا أقوم بتحضير قهوة منزعة الكافيين في وعاء منفصل، أفضل أن أصنع القهوة مرة واحدة في وعاء واحد.
وتتابع "بريان" بأن الماء الذي تصنع المضيفات القهوة منه غالبا ما يكون "مقرفا"، وهو من ذات خزان الماء الذي يذهب إلى مراحيض الطائرة.
انتبه.. إلى جانبك أعضاء بشرية
تقول "أليسون": "أغلب رحلات الطيران المحلية تنقل على متنها أعضاءً بشرية، ليس في حقائب الشحن في الأسفل، لكن في المقصورة إلى جانب حقائب الركاب الشخصية.
وتضيف "بريان": لدينا الكثير من الركاب مع حافظات مبردة ملونة تحوي أعضاء بشرية في طريقها إلى عمليات الزراعة".
الراكب إلى جانبك.. نائم أم ميت؟
تقول "بريان" إن لا أحد يموت رسميا على الطائرة، لأن ذلك قد يحدث جلبة، ببساطة يتم إجلاسه على كرسيه، ويتم ربط حزامة جيدا، ويغطى بالبطانية.
وتضيف "أليسون": أضررت مرة إلى القيام بذلك، لا زلت مصدومة حتى الآن، لقد أخبرت الركاب حوله إنه ربما يكون ثملا فقط.
أما "نانسي" فتقول إنه حتى لو كان هنالك من هو على متن الطائرة، ومصرح له بأن يصدر شهادة وفاة، فإننا نحرص على أن لا يعلم الباقون بذلك لحين انتهاء الرحلة.
يتفقدون البريد عن الإقلاع والهبوط
رغم أنها لحظات تحبس أنفاس الكثيرين على متن الطائرة، إلا أنها بالنسبة للمضيفات، الوقت الأنسب لتفقد بريدهن الإلكتروني.
تقول "بريان": لقد فعلتها ملايين المرات، وتضيف "أليسون": الهبوط عندي هو الوقت الأنسب لتفقد البريد الإلكتروني، عندها يكون الركاب أقل حاجة لنا نحن المضيفات.
أغضبنا.. وسنعبث بطعامك
تنقل "نانسي" على رفيقاتها في العمل شعارا مستخدما بين مضيفات الطيران: "لا تغضبي.. انتقمي">
وتضيف "أليسون": "لا تأكلوا رقائق الطعام المحشوة أبدا"، غالبا ما يتم العبث بها إذا أغضبت المضيفة.
ليس الحمام دائما مشغولا.. قد يكون مغلقا
تستطيع مضيفات الطيران التحكم بحمامات الطائرة، وإغلاقها من الخارج إن تطلب الأمر، وقالت "أليسون": "غالبا ما يكون الأمر من أجل السلامة العامة، قد يموت أحدهم، أو يؤذي نفسه بالداخل، وبعض الناس أغبياء".
وتضيف "بريان": "في إحدى المرات حبست امرأة مسنة نفسها بالداخل، وبدأت بالصراخ وأصابتها نوبة فزع".
يقبلن "الإكرامية".. ويردون الجميل
تقول "أليسون": "لا يفكر كثيرون بإعطاء مضيفات الطيران أي إكراميات نقدية، مع أننا يمكن أن نجعل تجربة السفر معنا تجربة رائعة، إذا أردنا ذلك".
وتضيف "نانسي": "مشروب بارد، كعكة ساخنة، سنعطيك أشياء لا تجدها سوى في درجة رجال الأعمال".
الوسامة ميزة إضافية
تقول "بريان": "إذا ما حظيت بمشروب بارد وظننت أنه بدون سبب، عليك التفكير مجددا، فأحد عناصر الطاقم وجدك وسيما وتستحق مشروبا باردا".
وتقول "نانسي": "لقد فعلتها حقا، لقد منحت أحد المسافرين مشروبا باردا لمجرد أنه كان وسيما".
أما "أليسون" فتقول إن الأمر قد يصل إلى أن تحظى بمقعد في درجة رجال الأعمال إذا ما كنت تستحق ذلك".