أطلق الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، يوم الأربعاء، البرنامج الوطني الإماراتي للفضاء.
وكشفت دولة الإمارات أن برنامجها الوطني للفضاء يتضمن خطة لإعداد رواد فضاء إماراتيين وعرب لإرسال مسبار إلى المريخ في غضون سنوات، إلى جانب خطة طويلة تمتد إلى سنة 2117 لبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام».
كما تم إطلاق مجمع تصنيع الأقمار الاصطناعية ضمن مركز محمد بن راشد للفضاء لتكون الإمارات أول دولة عربية تصنّع الأقمار في شكل كامل وتصل إلى كوكب المريخ في 2021 وتنشئ مستوطنة دائمة على الكوكب الأحمر بحلول 2117.
ورصدت الإمارات استثمارات في قطاع علوم الفضاء وصناعاته تبلغ نحو 20 مليار درهم (5.5 مليار دولار) مع نسبة نمو تقدر بنحو 8 في المئة سنوياً، الأمر الذي يضعها في قائمة الدول العشر الأكثر استثماراً في هذا القطاع، علماً أن حجم الاستثمار العالمي في الفضاء يقدر بـ 300 مليار دولار.
وقال الشيخ «محمد بن راشد»: «هدفنا إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء خلال السنوات المقبلة، وسنعمل من اليوم على تدريب أول رائد فضاء إماراتي وعربي ينضم إلى فريق العلماء في محطة الفضاء الدولية».
فيما قال الشيخ «محمد بن زايد»: «الاستثمار في الفضاء هو استثمار في عقول إماراتية وكوادر عربية وعلوم تخصصية تصل بدولة الإمارات إلى نجاحات جديدة».
ويشمل مشروع المريخ 2117 عدداً من المحطات، من بينها إنشاء «مدينة المريخ العلمية» لمحاكاة أنماط الحياة على الكوكب. وهناك مشروع «مختبر انعدام الجاذبية» ويشمل تنظيم مسابقة لإيجاد أفضل اختبارات يمكن إجراؤها في بيئة تنعدم فيها الجاذبية بحيث تنفَّذ على طائرة Zero G، بالإضافة إلى مشروع «هندسة المعيشة على كوكب المريخ» وهي مبادرة لتصميم وطباعة أفضل مبان على المريخ بواسطة تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وتعمل الإمارات على إنجاز «مسبار الأمل»، وهو أول مشروع عربي يتضمن إطلاق مسبار فضائي لاستكشاف المريخ سيقطع مسافة تزيد على 60 مليون كيلومتر في الفضاء خلال تسعة أشهر، وذلك بالتزامن مع احتفالات الإمارات بعيدها الوطني الخمسين عام 2021.
وينطلق برنامج المريخ 2117 من رؤية تقوم على تمكين الإمارات من المساهمة في توسيع آفاق الإنسانية في الفضاء الخارجي وتتمثل رسالة المشروع في إنشاء مستوطنة دائمة على كوكب المريخ بعد قرن من الآن.
كانت الإمارات أعلنت في 2015 عن بدء العمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية تصل للكوكب الأحمر في العام 2021.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تم الإعلان عن اعتماد كافة التصاميم الهندسية والتقنية النهائية للمسبار، وبدء العمل في مرحلة التصنيع والاختبارات.
وتعتبر مهمة المريخ أول برنامج من نوعه تخوضه دولة عربية وإسلامية، وستشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل، ويطوره مركز محمد بن راشد للفضاء.
وكشفت دولة الإمارات أن برنامجها الوطني للفضاء يتضمن خطة لإعداد رواد فضاء إماراتيين وعرب لإرسال مسبار إلى المريخ في غضون سنوات، إلى جانب خطة طويلة تمتد إلى سنة 2117 لبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام».
كما تم إطلاق مجمع تصنيع الأقمار الاصطناعية ضمن مركز محمد بن راشد للفضاء لتكون الإمارات أول دولة عربية تصنّع الأقمار في شكل كامل وتصل إلى كوكب المريخ في 2021 وتنشئ مستوطنة دائمة على الكوكب الأحمر بحلول 2117.
ورصدت الإمارات استثمارات في قطاع علوم الفضاء وصناعاته تبلغ نحو 20 مليار درهم (5.5 مليار دولار) مع نسبة نمو تقدر بنحو 8 في المئة سنوياً، الأمر الذي يضعها في قائمة الدول العشر الأكثر استثماراً في هذا القطاع، علماً أن حجم الاستثمار العالمي في الفضاء يقدر بـ 300 مليار دولار.
وقال الشيخ «محمد بن راشد»: «هدفنا إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء خلال السنوات المقبلة، وسنعمل من اليوم على تدريب أول رائد فضاء إماراتي وعربي ينضم إلى فريق العلماء في محطة الفضاء الدولية».
فيما قال الشيخ «محمد بن زايد»: «الاستثمار في الفضاء هو استثمار في عقول إماراتية وكوادر عربية وعلوم تخصصية تصل بدولة الإمارات إلى نجاحات جديدة».
ويشمل مشروع المريخ 2117 عدداً من المحطات، من بينها إنشاء «مدينة المريخ العلمية» لمحاكاة أنماط الحياة على الكوكب. وهناك مشروع «مختبر انعدام الجاذبية» ويشمل تنظيم مسابقة لإيجاد أفضل اختبارات يمكن إجراؤها في بيئة تنعدم فيها الجاذبية بحيث تنفَّذ على طائرة Zero G، بالإضافة إلى مشروع «هندسة المعيشة على كوكب المريخ» وهي مبادرة لتصميم وطباعة أفضل مبان على المريخ بواسطة تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وتعمل الإمارات على إنجاز «مسبار الأمل»، وهو أول مشروع عربي يتضمن إطلاق مسبار فضائي لاستكشاف المريخ سيقطع مسافة تزيد على 60 مليون كيلومتر في الفضاء خلال تسعة أشهر، وذلك بالتزامن مع احتفالات الإمارات بعيدها الوطني الخمسين عام 2021.
وينطلق برنامج المريخ 2117 من رؤية تقوم على تمكين الإمارات من المساهمة في توسيع آفاق الإنسانية في الفضاء الخارجي وتتمثل رسالة المشروع في إنشاء مستوطنة دائمة على كوكب المريخ بعد قرن من الآن.
كانت الإمارات أعلنت في 2015 عن بدء العمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية تصل للكوكب الأحمر في العام 2021.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تم الإعلان عن اعتماد كافة التصاميم الهندسية والتقنية النهائية للمسبار، وبدء العمل في مرحلة التصنيع والاختبارات.
وتعتبر مهمة المريخ أول برنامج من نوعه تخوضه دولة عربية وإسلامية، وستشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل، ويطوره مركز محمد بن راشد للفضاء.