قال محامي المواطن الكويتي نواف العتيبي، الذي ظهر في مقطع فيديو يتعارك مع شرطي بسبب وافد آسيوي، إنه كان يخدم في الحرس الوطني وأحيل إلى التقاعد قبل 4 سنوات بسبب إصابته بمرض نفسي "الضلالات"، وهو اضطراب دماغي حاد.
الفيديو الذي صُوّر في وضح النهار وكان سبباً في شهرة العتيبي (39 عاما) في اليومين الأخيرين، يظهر فيه وهو يضرب شرطياً سعودي الجنسية تدخّل في محاولة لفض عراك بين العتيبي وسائق تاكسي آسيوي.
العراك الذي نشب الأحد 9 أبريل/نيسان 2017 في أحد شوارع محافظة الأحمدي جنوب الكويت كان قد صُوّرت تفاصيله كاملة، وانتشرت بشكل كبير في الشبكات الاجتماعية، بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه.
وذكر محامي العتيبي لـ"هافينغتون بوست عربي" في أثناء وجوده في سراي النيابة الكويتية قبيل التحقيق مع موكله، أن "الحادثة سببها مشاجرة حدث فيها تبادل بالضرب بين موكله وسائق تاكسي بنغلاديشي قبل أن يصل الشرطي لمكان الواقعة".
وأضاف أن"التقرير الأولىّ بيّن أن سائق التاكسي يعاني كسراً في أنفه"، مطالباً بـ"عدم الإساءة إلى موكله أو عائلته، مهدداً بأنه سيقوم بمقاضاة كل من قال إن المتهم كان في حالة تعاطٍ أو شُهّر به".
التوسط للإفراج عن المعتدي
وانتقل هذا الفيديو من حيّز المشاهدة على الشبكات الاجتماعية ليدخل تحت قبة البرلمان الكويتي، بعد شائعات ترددت بأن النائب سعدون حمّاد العتيبي حاول التوسط للإفراج عن المعتدي المحبوس على ذمة القضية.
الأمر الذي دفع النائب حمّاد لإصدار بيان ينفي ذلك بقوله: "كل ما يتم تداوله عن تدخلي للإفراج عن المعتدي على رجل الأمن غير صحيح".
مصادر أمنية قالت لـ"هافينغتون بوست عربي"، إن "الإجراءات القانونية ستأخذ مجراها"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن القبول بالتعدي على رجال الأمن أو النيل منهم".
الأمر الذي أكدته أيضاً وزارة الداخلية الكويتية في بيان، قالت فيه إنها "ستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة كافة في حق من ارتكب هذا الفعل، وتجاه أي سلوك منحرف وخارج عن نطاق القانون"، مشددة على أنها "لن تسمح مطلقاً لأي كان بالتعدي على رجال الأمن أو على سلطتهم القانونية أو هيبتهم ومكانتهم".
الفيديو الذي صُوّر في وضح النهار وكان سبباً في شهرة العتيبي (39 عاما) في اليومين الأخيرين، يظهر فيه وهو يضرب شرطياً سعودي الجنسية تدخّل في محاولة لفض عراك بين العتيبي وسائق تاكسي آسيوي.
العراك الذي نشب الأحد 9 أبريل/نيسان 2017 في أحد شوارع محافظة الأحمدي جنوب الكويت كان قد صُوّرت تفاصيله كاملة، وانتشرت بشكل كبير في الشبكات الاجتماعية، بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه.
وذكر محامي العتيبي لـ"هافينغتون بوست عربي" في أثناء وجوده في سراي النيابة الكويتية قبيل التحقيق مع موكله، أن "الحادثة سببها مشاجرة حدث فيها تبادل بالضرب بين موكله وسائق تاكسي بنغلاديشي قبل أن يصل الشرطي لمكان الواقعة".
وأضاف أن"التقرير الأولىّ بيّن أن سائق التاكسي يعاني كسراً في أنفه"، مطالباً بـ"عدم الإساءة إلى موكله أو عائلته، مهدداً بأنه سيقوم بمقاضاة كل من قال إن المتهم كان في حالة تعاطٍ أو شُهّر به".
التوسط للإفراج عن المعتدي
وانتقل هذا الفيديو من حيّز المشاهدة على الشبكات الاجتماعية ليدخل تحت قبة البرلمان الكويتي، بعد شائعات ترددت بأن النائب سعدون حمّاد العتيبي حاول التوسط للإفراج عن المعتدي المحبوس على ذمة القضية.
الأمر الذي دفع النائب حمّاد لإصدار بيان ينفي ذلك بقوله: "كل ما يتم تداوله عن تدخلي للإفراج عن المعتدي على رجل الأمن غير صحيح".
مصادر أمنية قالت لـ"هافينغتون بوست عربي"، إن "الإجراءات القانونية ستأخذ مجراها"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن القبول بالتعدي على رجال الأمن أو النيل منهم".
الأمر الذي أكدته أيضاً وزارة الداخلية الكويتية في بيان، قالت فيه إنها "ستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة كافة في حق من ارتكب هذا الفعل، وتجاه أي سلوك منحرف وخارج عن نطاق القانون"، مشددة على أنها "لن تسمح مطلقاً لأي كان بالتعدي على رجال الأمن أو على سلطتهم القانونية أو هيبتهم ومكانتهم".