انتشر مقطع مصور مثير للجدل، أثار استياء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في المملكة العربية السعودية، لامرأة عربية ظهرت وهي ترتدي العباءة والنقاب وسط عدد كبير من الناس الذين تجمهروا حولها، حيث صرخت بعبارات ضد الدين الإسلامي، موجهة اتهامات إلى المملكة، وختمت حديثها بنزع النقاب والعباءة ورميهما في سلة قمامة، ثم ألقت العلم السعودي على الأرض قبل أن تقف عليه بقدميها وتبدأ في الرقص.
وقد استفز المشهد النشطاء السعوديين، الذين طالبوا عبر تغريدات تم تداولها على موقع تويتر، سفارة المملكة في كندا - حيث صُور المقطع - بسرعة التدخل وإقامة دعوى عاجلة ضد المرأة التي «أهانت علم الدولة، ولم تحترم لفظ الجلالة، وانتحالها الهوية السعودية»،.
النشطاء والمغردون طالبوا بأن تشمل الدعوى من يقف وراءها أيضًا. مشيرين إلى أن المرأة التي ظهرت في المقطع لم تكن سعودية كما ادعت، «بل كندية فلسطينية اسمها ساندرا».
وتبين من خلال الرجوع إلى حسابها على «تويتر» أنها تحمل الجنسية الفلسطينية ومؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، حيث كتبت في إحدى تغريداتها السابقة: «أنا فلسطينية لكني أقف مع إسرائيل»، وشنت في أوقات سابقة حملات عدة لحرق الحجاب.
وأوضحت التقارير أن فلسطينية الجنسية، ظهرت خلال مداخلة العام الماضي مع القناة الثانية لتلفزيون (إسرائيل)، وأعلنت من خلالها تغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحية، وتحولها إلى ناشطة مدافعة عن (إسرائيل) في المحافل الدولية، بعدما كانت تنحدر من عائلة مناضلة.
وزعمت القناة الإسرائيلية حينها أن «ساندرا» ترعرعت في المملكة قبل الانتقال إلى كندا؛ حيث اعتنقت المسيحية هناك، ودافعت بعدها عن (إسرائيل) رغم مولدها في رام الله للمناضل (صخر حبش) أحد قادة الانتفاضة الثانية، والذي كان من المقربين من الرئيس الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات).
من جانبهم، رجح مغردون أن هناك من يقف وراءها، وأنه «تم شراؤها لعمل هذه المسرحية لأغراض سياسية دينية»، في حين استنكر البعض هذا التصرف ووصفوه بـ«المشين» و«المثير للفتن».
وبحسب الصحف والمواقع المختلفة التي تداولت الخبر، فقد تساءل أحدهم: «هل يخدم قضيتها هذا الفعل أم يريد من كان وراءها بث الفتنة داخل كندا ذات الموقف الإنساني مع مهاجري سورية». واتفق غالبية المغردين أنه على رغم «استفزازية المشهد» إلا أنه «يجب عدم إعطاء الإعلام أهمية لها لتخييب مساعيها»، مطالبين بـ«إخماد نار الفتنة».
وأشار آخر إلى أن الحادث أظهر أن «الحقد الدفين أصبح عداوة سافرة، ويجب توحيد الموقف والعمل الجاد وعدم المداهنة للتصدي لهذه الحملة الشعواء التي لن تقف عند حد». فيما رأى آخرون أن فعلتها «لم تهن الدولة السعودية فقط، بل تطاولت بوضعها العلم تحت قدميها على كل مسلم ينطق الشهادتين».
وقد استفز المشهد النشطاء السعوديين، الذين طالبوا عبر تغريدات تم تداولها على موقع تويتر، سفارة المملكة في كندا - حيث صُور المقطع - بسرعة التدخل وإقامة دعوى عاجلة ضد المرأة التي «أهانت علم الدولة، ولم تحترم لفظ الجلالة، وانتحالها الهوية السعودية»،.
النشطاء والمغردون طالبوا بأن تشمل الدعوى من يقف وراءها أيضًا. مشيرين إلى أن المرأة التي ظهرت في المقطع لم تكن سعودية كما ادعت، «بل كندية فلسطينية اسمها ساندرا».
وتبين من خلال الرجوع إلى حسابها على «تويتر» أنها تحمل الجنسية الفلسطينية ومؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، حيث كتبت في إحدى تغريداتها السابقة: «أنا فلسطينية لكني أقف مع إسرائيل»، وشنت في أوقات سابقة حملات عدة لحرق الحجاب.
وأوضحت التقارير أن فلسطينية الجنسية، ظهرت خلال مداخلة العام الماضي مع القناة الثانية لتلفزيون (إسرائيل)، وأعلنت من خلالها تغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحية، وتحولها إلى ناشطة مدافعة عن (إسرائيل) في المحافل الدولية، بعدما كانت تنحدر من عائلة مناضلة.
وزعمت القناة الإسرائيلية حينها أن «ساندرا» ترعرعت في المملكة قبل الانتقال إلى كندا؛ حيث اعتنقت المسيحية هناك، ودافعت بعدها عن (إسرائيل) رغم مولدها في رام الله للمناضل (صخر حبش) أحد قادة الانتفاضة الثانية، والذي كان من المقربين من الرئيس الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات).
من جانبهم، رجح مغردون أن هناك من يقف وراءها، وأنه «تم شراؤها لعمل هذه المسرحية لأغراض سياسية دينية»، في حين استنكر البعض هذا التصرف ووصفوه بـ«المشين» و«المثير للفتن».
وبحسب الصحف والمواقع المختلفة التي تداولت الخبر، فقد تساءل أحدهم: «هل يخدم قضيتها هذا الفعل أم يريد من كان وراءها بث الفتنة داخل كندا ذات الموقف الإنساني مع مهاجري سورية». واتفق غالبية المغردين أنه على رغم «استفزازية المشهد» إلا أنه «يجب عدم إعطاء الإعلام أهمية لها لتخييب مساعيها»، مطالبين بـ«إخماد نار الفتنة».
وأشار آخر إلى أن الحادث أظهر أن «الحقد الدفين أصبح عداوة سافرة، ويجب توحيد الموقف والعمل الجاد وعدم المداهنة للتصدي لهذه الحملة الشعواء التي لن تقف عند حد». فيما رأى آخرون أن فعلتها «لم تهن الدولة السعودية فقط، بل تطاولت بوضعها العلم تحت قدميها على كل مسلم ينطق الشهادتين».