انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مقاطع فيديو وتدوينات تظهر الشروط المثيرة للجدل التي يفرضها بعض الآباء على الشباب كمهور لتزويجهم ببناتهم.
أحد تلك الشروط كان مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل، لـ«أب سعودي» في جازان، قَبِل شابًا تقدم لزواج ابنته، على أن يكون مهرها «حفظ المتقدم للقرآن الكريم»، ورغم أن الشاب لم يتجاوز عمره الـ 26 إلا أنه سعى لتنفيذ الشرط، حيث أتم حفظ القرآن، وقام بعقد قرانه.
أما في منطقة عسير، فقد فاجأ مواطن شابًا تقدم لخطبة ابنته الطبيبة باشتراطه مهرًا بلغ 10 ريالات فقط على أن تكون بالعملة الجديدة.
وبحسب مصادر نقلت «العربية.نت» عنها، المواطن يعمل وكيل لإحدى المدارس بمدينة أبها، وأوضح أن الهدف من هذا الرقم الرمزي هو التيسير على الشاب، وكسر التقاليد المكلفة التي تثقل كاهل الشباب وتؤخر زواجهم، لافتا إلى أن المهر الذي طلبه الأب يعد مخالفا للعُرف السائد فيما يتعلق بقيمة المهور في المنطقة، إلا أنه فضل التيسير عما هو سائد وحسب.
وفي ثربان التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير، قام مواطن بتزويج ابنته من شاب بمهرٍ قيمته ريال واحد فقط، ورفض الأب أن يطلب مهرًا لابنته من الشاب المتقدم للزواج بها، معتبرا ذلك من سنة النبي الكريم، ورسالة عملية للآباء المغالين في المهور، لحضهم على تيسير الزواج.
كما زوج رجل ابنته مقابل وليمة عشاء تكفل بها العريس، كما منح العروسين فيلا جديدة ليبدآ حياتهما، رافضاً أن يبدأ الاثنان حياتهما بالديون. كما اشترط أب سعودي آخر على عريس ابنته أن يتعهد بتحفيظها سورة «المُلك»، مؤكداً أن ذلك سيكون كل مهرها، وسجل المأذون ذلك المهر رسمياً في عقد الزواج.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة سعودية في أواخر عام 2015، كانت قد كشفت أن عدد الفتيات العوانس في المملكة يبلغ 4 ملايين فتاة عام 2015، بعدما كان مليون ونصف المليون فتاة عام 2010، إلا أن النسبة استمرت في التزايد خلال الآونة الأخيرة، محذرة من ارتفاع كبير في نسبة العنوسة في المملكة بوجه عام، والمدينة المنورة على وجه الخصوص.
وبحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية، فإن نسبة العنوسة بين السعوديات بلغت عام 2016، 10.07%، أي أنه من بين كل 10 إناث بلغن 15 سنة وأكثر، هناك واحدة يمكن أن توصف أنها بلغت سن العنوسة.
مشيرة إلى أن عدد السعوديات المصنفات عوانس يبلغ 227.860 أنثى سعودية تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج أبدًا في حياتها.
يحدث ذلك في الوقت الذي يشهد فيه المجتمع السعودي عامًا بعد عام ارتفاع مهور الزواج، علاوة على تكاليف المراسم والاحتفالات، وهو ما يتسبب في «عنوسة» كثير من الفتيات.
الأمر الذي دفع مشايخ في محافظة صامطة إلى توقيع ما وصفوه بالـ«وثيقة»، الشهر الماضي، تقضي بالالتزام بأن يكون مهر «الفتاة البكر» 50 ألف ريال كحد أعلى، و30 ألفًا للـ«ثيب»، وأن ترفع الوثيقة إلى أمير منطقة جازان الأمير «محمد بن ناصر» لاعتمادها.
أحد تلك الشروط كان مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل، لـ«أب سعودي» في جازان، قَبِل شابًا تقدم لزواج ابنته، على أن يكون مهرها «حفظ المتقدم للقرآن الكريم»، ورغم أن الشاب لم يتجاوز عمره الـ 26 إلا أنه سعى لتنفيذ الشرط، حيث أتم حفظ القرآن، وقام بعقد قرانه.
أما في منطقة عسير، فقد فاجأ مواطن شابًا تقدم لخطبة ابنته الطبيبة باشتراطه مهرًا بلغ 10 ريالات فقط على أن تكون بالعملة الجديدة.
وبحسب مصادر نقلت «العربية.نت» عنها، المواطن يعمل وكيل لإحدى المدارس بمدينة أبها، وأوضح أن الهدف من هذا الرقم الرمزي هو التيسير على الشاب، وكسر التقاليد المكلفة التي تثقل كاهل الشباب وتؤخر زواجهم، لافتا إلى أن المهر الذي طلبه الأب يعد مخالفا للعُرف السائد فيما يتعلق بقيمة المهور في المنطقة، إلا أنه فضل التيسير عما هو سائد وحسب.
وفي ثربان التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير، قام مواطن بتزويج ابنته من شاب بمهرٍ قيمته ريال واحد فقط، ورفض الأب أن يطلب مهرًا لابنته من الشاب المتقدم للزواج بها، معتبرا ذلك من سنة النبي الكريم، ورسالة عملية للآباء المغالين في المهور، لحضهم على تيسير الزواج.
كما زوج رجل ابنته مقابل وليمة عشاء تكفل بها العريس، كما منح العروسين فيلا جديدة ليبدآ حياتهما، رافضاً أن يبدأ الاثنان حياتهما بالديون. كما اشترط أب سعودي آخر على عريس ابنته أن يتعهد بتحفيظها سورة «المُلك»، مؤكداً أن ذلك سيكون كل مهرها، وسجل المأذون ذلك المهر رسمياً في عقد الزواج.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة سعودية في أواخر عام 2015، كانت قد كشفت أن عدد الفتيات العوانس في المملكة يبلغ 4 ملايين فتاة عام 2015، بعدما كان مليون ونصف المليون فتاة عام 2010، إلا أن النسبة استمرت في التزايد خلال الآونة الأخيرة، محذرة من ارتفاع كبير في نسبة العنوسة في المملكة بوجه عام، والمدينة المنورة على وجه الخصوص.
وبحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية، فإن نسبة العنوسة بين السعوديات بلغت عام 2016، 10.07%، أي أنه من بين كل 10 إناث بلغن 15 سنة وأكثر، هناك واحدة يمكن أن توصف أنها بلغت سن العنوسة.
مشيرة إلى أن عدد السعوديات المصنفات عوانس يبلغ 227.860 أنثى سعودية تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج أبدًا في حياتها.
يحدث ذلك في الوقت الذي يشهد فيه المجتمع السعودي عامًا بعد عام ارتفاع مهور الزواج، علاوة على تكاليف المراسم والاحتفالات، وهو ما يتسبب في «عنوسة» كثير من الفتيات.
الأمر الذي دفع مشايخ في محافظة صامطة إلى توقيع ما وصفوه بالـ«وثيقة»، الشهر الماضي، تقضي بالالتزام بأن يكون مهر «الفتاة البكر» 50 ألف ريال كحد أعلى، و30 ألفًا للـ«ثيب»، وأن ترفع الوثيقة إلى أمير منطقة جازان الأمير «محمد بن ناصر» لاعتمادها.