تعمل المجموعة الدولية عن كثب لمحاصرة التمدد الإيراني في منطقة الشرق الأوسط وتدفع الجهود الدبلوماسية والعسكرية بجدية إلى قطع الأذرع التي تستخدمها إيران في كافة ميادين النفوذ في العالم العربي.
ولفتت مراجع سياسية عربية إلى أن العواصم الغربية بدأت تعترف بالدور التخريبي الذي تقوم به إيران في العالم العربي، والذي كانت تهمل متابعته إبان إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أثناء التفاوض على إنجاح تمرير الاتفاق النووي الدولي مع طهران.
وأضافت هذه المراجع أن التوجه الحالي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحاصرة النفوذ الإيراني خارج الحدود الإيرانية، واعتباره إرهابا يجوز عليه ما يجوز على تنظيم داعش، غيّر من المزاج الدولي الذي بات مدركاً لحقيقة الدور الخبيث الذي تقوم به إيران في المنطقة من اليمن إلى لبنان مرورا بالعراق وسوريا ومناطق أخرى.
وكشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن مركز “أبحاث تسلح النزاعات” (كار)، وهو مرجع مرموق في متابعة شؤون الأسلحة والتسلح، وجد أدلة واضحة على قيام إيران بتهريب أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقام محققو “كار” بمقارنة الأرقام التسلسلية لطائرات دون طيار استخدمت في “هجمات كاميكاز” ضد منظومات صواريخ دفاعية قام بها الحوثيون وظهر أنها مصنّعة بنسخة إيرانية معروفة.
وكانت هذه الطائرات قامت بهجمات مباشرة ضد المنظومات الصاروخية التابعة للتحالف العربي الذي تتصدره السعودية والإمارات.
وسيكون خروج تقارير من هيئات دولية تثبت تورط طهران في الصراع اليمني مقدمة لإجراءات يستند عليها المجتمع الدولي لمواجهة السلوك الإيراني في اليمن وغيره من دول النشاط الإيراني.
ولفت دبلوماسيون غربيون إلى أن التحقيقات الجديدة تباشر أعمالها منطلقة من رؤية أخرى للصراع اليمني والتي اقتصرت في عهد أوباما على مقاربة الأمر بصفته صراعاً محلياً، في ما يتوجه المجتمع الدولي للاعتراف بوجهة النظر الخليجية التي لطالما اعتبرت الأمر هجوما إيرانيا يهدد أمن الخليج من خلال أدوات محلية يمنية.
وخلصت أعمال محققي “كار” إلى وجود رابط مع مصانع إيرانية لهذا النوع من الطائرات دون طيار. ولاحظ تقرير المركز أن النسخ من هذه الطائرات التي استخدمها الحوثيون شبيهة بالنسخ الإيرانية التي تظهر في أحد الفيديوهات الترويجية الصادرة عن إيران والتي تبث على موقع يوتيوب، والتي تستخدمها إحدى الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيا في العراق.
وكان الحوثيون قد ادّعوا أنهم هم من يصنعون هذا النوع من الطائرات وأطلقوا عليها اسم “قاصف 1”، إلا أن المحققين يؤكدون أن هذه الطائرات ليست إلا نسخاً معدلة من النوع الذي تصنعه طهران ويحمل اسم “أبابيل”.
وكان مركز “أبحاث تسلح النزاعات” قد كشف في نوفمبر الماضي أن الصواريخ المضادة للدروع التي وجدت في إحدى سفن الشحن الإيرانية مطابقة لتلك التي وجدتها القوات الإماراتية في إحدى المعارك باليمن.
واستند المركز في تقريره على عمليات تفتيش بحرية تمت بين فبراير ومارس 2016 وضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن سفن الداو الشراعية التقليدية.
وأفاد التقرير بأن أساطيل غربية عثرت داخل ثلاثة قوارب شراعية في بحر العرب هذا العام على أسلحة تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.
وأضاف أن اثنين من القوارب التي لم تكن مسجلة، وبالتالي لا تتبع أيّ دولة، كانا من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن التي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني.
وذكر التقرير أن بعض الأسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة، مما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول، كما أن أرقاما تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في أحد القوارب تطابق أرقاما إنتاجية لأسلحة مشابهة جرت مصادرتها من الحوثيين.
وتعتقد أوساط دولية مراقبة أن التقارير التقنية حول خطوط التسلح بين إيران واليمن تميط اللثام عن خطط إيران الاستراتيجية للإمساك بمفاصل المنطقة برمتها وهو أمر لا يمكن تسويقه لدى المجتمع الدولي بصفته حاجة من حاجات الأمن الاستراتيجي لإيران.
ويقول مركز “كار” إن وجود طائرات دون طيار إيرانية الصنع في اليمن لا يثبت فقط الدعم العسكري الذي تقدمه إيران لتحالف الحوثيين مع علي عبدالله صالح، بل يقدم دليلا آخر على الدور الذي تلعبه إيران لقيام هذا التحالف بتصعيد هجماته النوعية ضد قوات التحالف العربي.
وترى الأوساط الغربية أن هذه الأدلة الإضافية تدعم الموقف الخليجي الذي لطالما دافع عن حملته في اليمن كسبيل وحيد لوقف العبث الإيراني بأمن واستقرار الخليج.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها أوقفت سفن شحن إيرانية كانت تنقل أسلحة في مضيق باب المندب تجاه السواحل اليمنية. وعلى الرغم من أن روايات تحدثت عن أن هذه الشحنات كانت متوجهة إلى الصومال إلا أن تقارير متخصصة سلطت الضوء على دور الموانئ الصومالية كنقاط لنقل الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
ولفتت مراجع سياسية عربية إلى أن العواصم الغربية بدأت تعترف بالدور التخريبي الذي تقوم به إيران في العالم العربي، والذي كانت تهمل متابعته إبان إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أثناء التفاوض على إنجاح تمرير الاتفاق النووي الدولي مع طهران.
وأضافت هذه المراجع أن التوجه الحالي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحاصرة النفوذ الإيراني خارج الحدود الإيرانية، واعتباره إرهابا يجوز عليه ما يجوز على تنظيم داعش، غيّر من المزاج الدولي الذي بات مدركاً لحقيقة الدور الخبيث الذي تقوم به إيران في المنطقة من اليمن إلى لبنان مرورا بالعراق وسوريا ومناطق أخرى.
وكشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن مركز “أبحاث تسلح النزاعات” (كار)، وهو مرجع مرموق في متابعة شؤون الأسلحة والتسلح، وجد أدلة واضحة على قيام إيران بتهريب أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقام محققو “كار” بمقارنة الأرقام التسلسلية لطائرات دون طيار استخدمت في “هجمات كاميكاز” ضد منظومات صواريخ دفاعية قام بها الحوثيون وظهر أنها مصنّعة بنسخة إيرانية معروفة.
وكانت هذه الطائرات قامت بهجمات مباشرة ضد المنظومات الصاروخية التابعة للتحالف العربي الذي تتصدره السعودية والإمارات.
وسيكون خروج تقارير من هيئات دولية تثبت تورط طهران في الصراع اليمني مقدمة لإجراءات يستند عليها المجتمع الدولي لمواجهة السلوك الإيراني في اليمن وغيره من دول النشاط الإيراني.
ولفت دبلوماسيون غربيون إلى أن التحقيقات الجديدة تباشر أعمالها منطلقة من رؤية أخرى للصراع اليمني والتي اقتصرت في عهد أوباما على مقاربة الأمر بصفته صراعاً محلياً، في ما يتوجه المجتمع الدولي للاعتراف بوجهة النظر الخليجية التي لطالما اعتبرت الأمر هجوما إيرانيا يهدد أمن الخليج من خلال أدوات محلية يمنية.
وخلصت أعمال محققي “كار” إلى وجود رابط مع مصانع إيرانية لهذا النوع من الطائرات دون طيار. ولاحظ تقرير المركز أن النسخ من هذه الطائرات التي استخدمها الحوثيون شبيهة بالنسخ الإيرانية التي تظهر في أحد الفيديوهات الترويجية الصادرة عن إيران والتي تبث على موقع يوتيوب، والتي تستخدمها إحدى الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيا في العراق.
وكان الحوثيون قد ادّعوا أنهم هم من يصنعون هذا النوع من الطائرات وأطلقوا عليها اسم “قاصف 1”، إلا أن المحققين يؤكدون أن هذه الطائرات ليست إلا نسخاً معدلة من النوع الذي تصنعه طهران ويحمل اسم “أبابيل”.
وكان مركز “أبحاث تسلح النزاعات” قد كشف في نوفمبر الماضي أن الصواريخ المضادة للدروع التي وجدت في إحدى سفن الشحن الإيرانية مطابقة لتلك التي وجدتها القوات الإماراتية في إحدى المعارك باليمن.
واستند المركز في تقريره على عمليات تفتيش بحرية تمت بين فبراير ومارس 2016 وضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن سفن الداو الشراعية التقليدية.
وأفاد التقرير بأن أساطيل غربية عثرت داخل ثلاثة قوارب شراعية في بحر العرب هذا العام على أسلحة تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.
وأضاف أن اثنين من القوارب التي لم تكن مسجلة، وبالتالي لا تتبع أيّ دولة، كانا من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن التي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني.
وذكر التقرير أن بعض الأسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة، مما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول، كما أن أرقاما تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في أحد القوارب تطابق أرقاما إنتاجية لأسلحة مشابهة جرت مصادرتها من الحوثيين.
وتعتقد أوساط دولية مراقبة أن التقارير التقنية حول خطوط التسلح بين إيران واليمن تميط اللثام عن خطط إيران الاستراتيجية للإمساك بمفاصل المنطقة برمتها وهو أمر لا يمكن تسويقه لدى المجتمع الدولي بصفته حاجة من حاجات الأمن الاستراتيجي لإيران.
ويقول مركز “كار” إن وجود طائرات دون طيار إيرانية الصنع في اليمن لا يثبت فقط الدعم العسكري الذي تقدمه إيران لتحالف الحوثيين مع علي عبدالله صالح، بل يقدم دليلا آخر على الدور الذي تلعبه إيران لقيام هذا التحالف بتصعيد هجماته النوعية ضد قوات التحالف العربي.
وترى الأوساط الغربية أن هذه الأدلة الإضافية تدعم الموقف الخليجي الذي لطالما دافع عن حملته في اليمن كسبيل وحيد لوقف العبث الإيراني بأمن واستقرار الخليج.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها أوقفت سفن شحن إيرانية كانت تنقل أسلحة في مضيق باب المندب تجاه السواحل اليمنية. وعلى الرغم من أن روايات تحدثت عن أن هذه الشحنات كانت متوجهة إلى الصومال إلا أن تقارير متخصصة سلطت الضوء على دور الموانئ الصومالية كنقاط لنقل الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.