شكل الأطفال البيض الأوروبيون نصف عدد مواليد الأمريكيين، وذلك لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة مما يمثل نقطة تحول ديموغرافية ستغير سياسة واقتصاد البلاد وتغير سيطرة القوى العاملة.
ووُلِدَ أربعة مليون طفل في أمريكا بين يوليو 2010 ويوليو 2011 ومثَّل أطفال العرقيات الأقلية المختلفة بنسبة 50.4% من المواليد.وذكر مكتب الإحصاء أمس الخميس أن هذه هي المرة الأولى التي ترتفع فيها نسبة مواليد العرقيات المختلفة لأكثر من النصف.
وقال أحد الخبراء الديموغرافيين إن السود فوق سن الخمسين سنة يعتبرون من الأقلية الأمريكية ولكن بالنظر للسود حديثي الولادة فهم ثاني أكبر مجموعة سكانية بعد البيض الأوروبيين.
وارتفع عدد الأطفال من الأصول الإسبانية واللاتينية كون النساء يرغبن بالإنجاب في سن الشباب مما يتيح لهن فرص إنجاب مزيد من الأطفال.
وكان انتخاب باراك أوباما عام 2008 كأول رئيس أسود لأمريكا أثر في تغيير الشعب وساهم في اختفاء الفروقات بين البيض والسود وأدى إلى كثرة التزاوج بين أفراد العرقيات المختلفة.
ووُلِدَ أربعة مليون طفل في أمريكا بين يوليو 2010 ويوليو 2011 ومثَّل أطفال العرقيات الأقلية المختلفة بنسبة 50.4% من المواليد.وذكر مكتب الإحصاء أمس الخميس أن هذه هي المرة الأولى التي ترتفع فيها نسبة مواليد العرقيات المختلفة لأكثر من النصف.
وقال أحد الخبراء الديموغرافيين إن السود فوق سن الخمسين سنة يعتبرون من الأقلية الأمريكية ولكن بالنظر للسود حديثي الولادة فهم ثاني أكبر مجموعة سكانية بعد البيض الأوروبيين.
وارتفع عدد الأطفال من الأصول الإسبانية واللاتينية كون النساء يرغبن بالإنجاب في سن الشباب مما يتيح لهن فرص إنجاب مزيد من الأطفال.
وكان انتخاب باراك أوباما عام 2008 كأول رئيس أسود لأمريكا أثر في تغيير الشعب وساهم في اختفاء الفروقات بين البيض والسود وأدى إلى كثرة التزاوج بين أفراد العرقيات المختلفة.