الرئيسية / شؤون محلية / في ندوة.. الوحدة اليمنية مخاطر وتحديات الصبري : لم نفاجأ بإحتقانات المحافظات الجنوبية
في ندوة.. الوحدة اليمنية مخاطر وتحديات الصبري : لم نفاجأ بإحتقانات المحافظات الجنوبية

في ندوة.. الوحدة اليمنية مخاطر وتحديات الصبري : لم نفاجأ بإحتقانات المحافظات الجنوبية

27 يوليو 2007 09:45 مساء (يمن برس)
أكد محمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية أن ممارسات الحكومة اليمنية تؤثر على وحدة البلاد وقال الصبري : "لم نفاجأ باحتقانات المحافظات الجنوبية لأننا نبهنا السلطة من وقت مبكر بأن نتائج ممارساتها في تلك المحافظات ستفضي إلى هذه النتائج كما أفردنا موضوعاً كاملاً لمعالجة أضرار الوحدة في مشروع المشترك للإصلاح السياسي الشامل، ولكن السلطة وسياساتها هي من يخرب الوحدة الوطنية" وأضاف خلال الندوة التي نظمتها صحيفة العاصمة أن حرب 94م خلقت فراغاً سياسياً وقذفت بمئات الآلاف إلى الطرقات والشوارع وتم النظر إلى المحافظات الجنوبية كبقعة أرض يتم توزيعها كغنائم على المتنفذين والقادة العسكريين والفاسدين والموالين للسلطة قائلاً بأن مفهوم الوحدة لدى الناس مرتبط بمدى المصلحة التي تتحقق في حياتهم وليس في الشعارات البعيدة عن واقع الحياة وإذا غابت سيادة الدستور والقانون والمواطنة المتساوية فإن الناس يلجئون لهويات ما قبل الدولة وفي ورقته عن التحول الديمقراطي والوحدة اليمنية قال النائب البرلماني علي عشال أن الديمقراطية لم تأت نتيجة لمجاهدات سياسية ورؤى ناضجة لدى النخبة في نظام الشطرين وإنما أملتها ضرورات موضوعية لتحقيق الوحدة اليمنية، معتبراً ما حصل في 22 مايو حالة من المصالحة الوطنية الكبرى للخروج من الصراعات الموجودة في الشطرين. من جانب آخر دعا رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمؤتمر الشعبي "طارق الشامي" إلى النظر إلى الأمور بعيداً عن أي حسابات لا تصب في مصلحة الوطن معبراً أن الفضل في تحقيق الوحدة يرجع للرئيسين علي عبد الله صالح و"علي سالم البيض" . وانتقد الدكتور محمد الظاهري سياسات التهوين والتهويل التي يتعامل بها كل طرف من أطراف اللعبة السياسية فكل طرف يهون أخطاءه ولا يستفيد منها وفي المقابل يقوم بتهويل أخطاء الطرف الاخر وهذا يدل على منتقداً تدني إحساس السلطة بالخطر الداهم ويجب أن نقف جميعاً في مربع مراجعة الذات لا جلدها في إطار مكاشفة حقيقية. وقال "الظاهري" يختزل الوطن والدولة والمؤسسات في شخص واحد وقلة من مريديه ما جعلنا نعيش في ظل مؤسسات حديثة بعقليات قديمة معتبراً البعد عن الشخصنة وإيجاد مؤسسات حقيقية جديدة وحديثة وتدار بعقليات جديدة أحد أهم ركائز الديمقراطية.
شارك الخبر