الرئيسية / شؤون محلية / السفير الألماني: صالح وأتباعه يزعجون هادي وخيارات الاتحاد الأوروبي ستكون قاسية عليهم
السفير الألماني: صالح وأتباعه يزعجون هادي وخيارات الاتحاد الأوروبي ستكون قاسية عليهم

السفير الألماني: صالح وأتباعه يزعجون هادي وخيارات الاتحاد الأوروبي ستكون قاسية عليهم

19 مايو 2012 05:01 مساء (يمن برس)
قال السفير الألماني في صنعاء إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لم يغادر المشهد السياسي، مستشهداً بالأحداث الأخيرة التي أظهرت بوضوح أن صالح وأفراد عائلته وموالين آخرين له ما يزالوا يمارسون نفوذهم بدرجات عالية ويكدرون صفو عيش الرئيس هادي.

وفي سياق تعليقه على عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية، أكد السفير هولقر قرين على أن الخيارات المتاحة للاتحاد الأوروبي سوف تكون قاسية، قائلاً إن "أولئك الذين قد تسول لهم أنفسهم بالوقوف أمام العملية السياسية يدركون مدى جديتنا".

ويرى السفير الألماني أن الوضع السياسي في اليمن ما يزال بعيداً عن مرحلة الاستقرار، بيد أنه أشاد بالتطورات الأخيرة التي قال إنها "أفضل بكثير مما كان يتوقعه غالبية المراقبين الأجانب خلال شهر نوفمبر 2011".

في مقابلة مع صحيفة يمن فوكس اليومية الناطقة باللغة الإنجليزية، قال السفير إن اليمن بعد انتخابات فبراير بات لديها رئيس يتمتع بالشرعية الكاملة ويحظى بالدعم من المجتمع الدولي، محذرا في الوقت نفسه "جميع من يحاولون تقويض قراراته السياسية".

ويعتقد السيد قرين أن الانقسام في الجيش قد أسهم في توسع القاعدة، لكنه عاد وقال إن النجاحات قد بدأت تظهر للعيان مع توغل قوات الجيش نحو معاقل المسلحين.

وشدد السيد قرين على ضرورة إنجاح الحوار الوطني من أجل رفع مستوى الاستقرار في البلد، حيث أن "أي إخفاق في هذه العملية سيمثل كارثة لليمن".

وقال إن العملية لن تكون سهلة بالنسبة للجنة التحضيرية للحوار الوطني، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه ألمانيا، مستعد لتقديم الخبرات في هذا المجال.

وأوضح أنه ليس من الحكمة مطلقاً الدخول في الحوار بشروط مسبقة لن تعمل إلا على عرقلة الأمور، حسب تعبيره، في حين أن مطالب الشباب "للديمقراطية وزيادة المشاركة والحد من الفساد وتحسين التنمية الاقتصادية تعتبر مطالب شرعية جداً".

وقال السفير الألماني إنه لا يرى أن هنالك حلاً في الأمد القصير يمكن أن يخرج اليمن من وضعه الاقتصادي الذي وصفه بالصعب، ويعتقد أن الاستثمار في البشر هو السبيل الأمثل لإنعاش الاقتصاد، حيث أن "موارد اليمن الطبيعية ليست باقية إلى الأبد".

* عن صحيفة أخبار اليوم
شارك الخبر