تشير النتائج الأولية لتصويت المصريين المقيمين في الخارج الذين بدأوا بإدلاء أصواتهم منذ 12 مايو/أيار إلى أن المرشحين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح يتصدران اختيارات المقترعين.
من جانبها أصدرت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي في 17 مايو/أيار بيانا قالت فيه إن مندوبيها في كل من نيوزيلاندا وأستراليا رصدوا تقدما لكل من المرشحين عمرو موسى وحمدين صباحي ويليهما عبد المنعم أبو الفتوح بعد فرز عدد من أوراق التصويت. فأكد فرز 148 صوتا بالسفارة المصرية في ويلنغتون، حسب الحملة، حصول عمرو موسى على نسبة 36% من الأصوات، وحصول صباحي على 30%، وأبو الفتوح على 19%.
وأفاد مندوبو الحملة في أستراليا بعد فرز أصوات 197 مصريا أدلوا بأصواتهم في السفارة المصرية في كانبيرا، أن موسى حصل على 27،5% من الأصوات، وحمدين صباحي على 27%، وعبدالمنعم أبو الفتوح على 20%.
ونشرت صحيفة "المصري اليوم" في 16 مايو/أيار استطلاعات للرأي تدل على أن 37% من الناخبين لم يحددوا آراءهم بعد، مما يثير توقعات بسباق رئاسي مفتوح.
وتوقع الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لدراسات الرأي العام أن أحمد شفيق سيحصل على 16،3% في الجولة الأولى التي تجرى يومي23 و24 مايو/أيار، وأن موسى سيحصل على 16%، فيما أن أبو الفتوح يحظى بتأييد 12،5%.
كما تدل أغلبية الاستطلاعات على ميل المناطق الريفية إلى تأييد رموز المؤسسة الحاكمة السابقة، إذ أن أولويات القرويين تبدو بعيدة عن الجدل حول شكل الدستور الجديد ودور الإسلام السياسي والجيش في المجتمع.
المصدر: وكالات.