ما إن انتشرت الأخبار عن تمديد الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إقامته بإندونيسيا وتحديداً في بالي، حتى وجدت الإندونيسية أدوي بلابا إيكا (40 عاماً) فرصة للقائه وتقديم هدية غريبة من نوعها.

وكعادته، كان الحارس الشخصي للملك، العقيد عبد العزيز الفغم، لها بالمرصاد، حيث ألقى القبض عليها حين حاولت الدخول إلى الفندق الذي يقيم به وهي على دراجتها النارية وسلّمها للشرطة الإندونيسية.

نيومان بالي، نائب قائد الشرطة الإندونيسية، صرّح في وقت لاحق للصحافة بأنّ الشابة الإندونيسية كانت تنوي تقديم قصيدة كتبتها عن الملك سلمان ومؤلفة من 500 صفحة.


الحادثة كانت سبباً لشهرة "الفغم" في إندونيسيا، حيث بحثت صحافتها عن السيرة الذاتية للعقيد وعلّقت على حرصه بتأمين سير الملك في جميع الأماكن التي يزورها، مبدية إعجابها بملابسه العسكرية.

الصحافة العربية أيضاً سبق لها أن سلّطت الضور على الحارس الشخصي في مواقف مختلفة خلال مرافقته للملك، آخرها كانت في الكويت 9 ديسمبر/كانون الأول لحضور حفل أقيم داخل مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

حيث تعرّض الممثل السعودي حبيب الحبيب لموقف بعد أن وضع يده على كتف الملك، ليقوم العقيد عبد العزيز الفغم بإبعادها، لتلتقطها عدسات الكاميرات الحاضرة.

ويمضي الملك سلمان، برفقة وفد من نحو 1000 شخص عطلةً تستغرق أسبوعاً بفندق سانت ريجيس في بالي، بعد زيارة رسمية إلى جاكرتا، في زيارة هي الأولى لعاهل سعودي إلى إندونيسيا منذ نصف قرن تقريباً.

ومن المتوقع بعد انتهاء العطلة، الأحد 12 مارس/آذار، أن يتابع العاهل السعودي جولته في آسيا والتي تشمل اليابان والصين وجزر المالديف.