يخلي أنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح يوم غدٍ الخميس مخيمات اعتصامهم في العاصمة صنعاء، وأهم تلك المخيمات مخيمي عصر وملعب الثورة الذان يعتبران من أشهر مخيمات المؤتمر في العاصمة صنعاء.
وكان الناطق بأسم حزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي قد صرح الأسبوع الماضي ان اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أقرت إخلاء مخيماتها المنتشرة في صنعاء.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن اللجنة العسكرية أقرت النزول الميداني يوم غدٍ الخميس لإخلاء مخيمات البلاطجة من أنصار الرئيس المخلوع في منطقي عصر وملعب الثورة.
ويشهد مخيم التحرير والذي احتله العشرات من البلاطجة المدعومين من نظام الرئيس المخلوع صالح في فبراير من العام الماضي وضع سيئ للغاية.. فالخيام خاوية على عروشها رغم كثرة عددها، إلا ان أعداد المعتصمين فيها في تناقص مستمر وخلت بعض الخيام من إي معتصمين مقيمين فيها.
ويعيش ميدان التحرير وضعاً مزرياً ، بسبب اعتصام أنصار الرئيس المخلوع، والذي كان سابقاً مزاراً للسياح الداخليين أو الخارجين خاصة وجود المتحف الحربي والوطني على مقربة من مخيم البلاطجة، كما تنتشر الروائح الكريهة في أرجاء الميدان .
فيما خلى الميدان من فعاليات أو منصة، وأختفت المكرفونات واللافتات، وتبقت فقط عدداً من صور الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وعدد قليل من اللافتات التي تدل على أسماء أيام الجمعة الأسبوعية التي كانت تقام في وقت سابق دعماً للرئيس المخلوع.
وأختفت صلاة الجمعة من ميدان التحرير في العاصمة صنعاء فلا أسماء لأيام الجمعة ولا صلاة ليوم الجمعة في الميدان ولا إي فعاليات تستحق الذكر.
ويعتقد أن السبب الرئيسي وراء قرار تفكيك مخيمات البلاطجة هو إنعدام التمويل الكافي لها بعد إقالة مدير عام المؤسسة الإقتصادية السابق حافظ معياد الذي كان يتولى تمويل مخيمات البلاطجة من خزينة وأموال المؤسسة الإقتصادية اليمنية.
مصدر خاص قال لموقع يمن برس ان المؤتمر يخطط لإقامة حفل إخلاء المخيمات وإقامة مسيرة راجلة للبلاطجة.
يذكر ان البلاطجة "المسلحون المدنيون" متهمون بقتل المئات من شباب الثورة من المسيرات السلمية التي شهدتها العاصمة صنعاء خلال العام الماضية والتي راح ضحيتها المئات من الجرحى ايضاً.
وكان الناطق بأسم حزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي قد صرح الأسبوع الماضي ان اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أقرت إخلاء مخيماتها المنتشرة في صنعاء.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن اللجنة العسكرية أقرت النزول الميداني يوم غدٍ الخميس لإخلاء مخيمات البلاطجة من أنصار الرئيس المخلوع في منطقي عصر وملعب الثورة.
ويشهد مخيم التحرير والذي احتله العشرات من البلاطجة المدعومين من نظام الرئيس المخلوع صالح في فبراير من العام الماضي وضع سيئ للغاية.. فالخيام خاوية على عروشها رغم كثرة عددها، إلا ان أعداد المعتصمين فيها في تناقص مستمر وخلت بعض الخيام من إي معتصمين مقيمين فيها.
ويعيش ميدان التحرير وضعاً مزرياً ، بسبب اعتصام أنصار الرئيس المخلوع، والذي كان سابقاً مزاراً للسياح الداخليين أو الخارجين خاصة وجود المتحف الحربي والوطني على مقربة من مخيم البلاطجة، كما تنتشر الروائح الكريهة في أرجاء الميدان .
فيما خلى الميدان من فعاليات أو منصة، وأختفت المكرفونات واللافتات، وتبقت فقط عدداً من صور الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وعدد قليل من اللافتات التي تدل على أسماء أيام الجمعة الأسبوعية التي كانت تقام في وقت سابق دعماً للرئيس المخلوع.
وأختفت صلاة الجمعة من ميدان التحرير في العاصمة صنعاء فلا أسماء لأيام الجمعة ولا صلاة ليوم الجمعة في الميدان ولا إي فعاليات تستحق الذكر.
ويعتقد أن السبب الرئيسي وراء قرار تفكيك مخيمات البلاطجة هو إنعدام التمويل الكافي لها بعد إقالة مدير عام المؤسسة الإقتصادية السابق حافظ معياد الذي كان يتولى تمويل مخيمات البلاطجة من خزينة وأموال المؤسسة الإقتصادية اليمنية.
مصدر خاص قال لموقع يمن برس ان المؤتمر يخطط لإقامة حفل إخلاء المخيمات وإقامة مسيرة راجلة للبلاطجة.
يذكر ان البلاطجة "المسلحون المدنيون" متهمون بقتل المئات من شباب الثورة من المسيرات السلمية التي شهدتها العاصمة صنعاء خلال العام الماضية والتي راح ضحيتها المئات من الجرحى ايضاً.
