كسب موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، الثلاثاء 7 مارس/آذار 2017، قضية رفعها أمام محكمة ألمانية لاجئ سوري، بعد أن تسببت صورة سيلفي له مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بجعله هدفاً لتعليقات عنصرية.
وقررت المحكمة بأن الموقع الأميركي العملاق ليس ملزماً بالبحث وشطب أية تعليقات مسيئة لأي شخص، مثل تلك التي زعمت ارتباط اللاجئ المتقدم بالشكوى بهجمات إسلامية وجرائم عنيفة.
وسعى اللاجئ السوري أنس معضماني إلى استصدار أمر قضائي يطالب شركة فيسبوك الممثلة بشركة "فيسبوك أيرلندا المحدودة" بالتوقف عن نشر مثل هذه الأخبار المزيفة المسيئة له، والتي انتشرت على الموقع مرات لا تحصى.
وكانت الشركة في السابق تحجب مثل هذا المحتوى، ولكن بناء على طلب معين، مثل التعليقات التي تربط معضماني بالأشخاص الذين حاولوا إضرام النار في منزل رجل مشرد في برلين في عيد الميلاد السابق.
وطالب معضماني ومحاميه الموقع بالبحث عن جميع التعليقات المسيئة له التي استخدمت صورة السيلفي له مع ميركل وشطبها. وقالا إن الشركة بإمكانها استخدام تقنياتها لتحديد تلك التعليقات أتوماتيكيا كما تفعل مع الصور العارية والمواد المتعلقة بحقوق البث الموسيقية.
إلا أن المحكمة قالت إنه من غير الواضح ما إذا كان فيسبوك قادرا على القيام بمثل عمليات البحث هذه "دون عوائق فنية كبيرة"، وقالت إنه ربما يتعين معالجة هذه المسألة في محكمة أخرى في المستقبل.
وكان معضماني وصل ألمانيا في 2015 مع عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين.
وعندما زارت ميركل ملجأً للاجئين في برلين، في أيلول/سبتمبر الماضي، التقط معها صورتي سيلفي في مشاهد بهيجة التقطها كذلك مصورون صحفيون.
ومنذ ذلك الحين وتلك الصور تتناقل في سياقات مختلفة، غالباً ما تكون غير صحيحة، فيما ثار غضب التيار اليميني على موقف ميركل المنفتح على اللجوء.
وفي هذا السياق تم ربط الشاب باعتداءات بروكسل، في 22 آذار/مارس 2016، وهجوم برلين صدماً بشاحنة، في 19 كانون الأول/ديسمبر 2016، ومحاولة قتل مشرد في برلين قام بها ستة فتيان من طالبي اللجوء ليلة عيد الميلاد.
وقال اللاجئ السوري الشاب، قبيل المحاكمة للصحفيين "هذه الصورة قلبت حياتي، أنا إنسان جيد".
ويتعرض موقع فيسبوك منذ أشهر في ألمانيا لموجة انتقادات تتعلق بنشر أخبار ملفقة، وقد تعهدت الشبكة مؤخراً بالتصدي للأنباء الكاذبة بمزيد من الفاعلية.
وتعهد عمالقة الإنترنت وبينهم موقع فيسبوك، في كانون الأول/ديسمبر 2015، السنة التي شهدت تدفق 890 ألف مهاجر إلى ألمانيا، بالنظر في التعليقات التي يبلغ بها المستخدمون، والتي تنتشر على الإنترنت في ألمانيا، وحجبها في مدة 24 ساعة.
وتعتبر السلطات الجهود التي تبذلها هذه المواقع غير كافية، في حين يؤكد فيسبوك أنه يقوم بكل ما في وسعه، مشددا على صعوبة التمييز بين ما يعاقب عليه القانون وما يتصل بحرية التعبير.
وقررت المحكمة بأن الموقع الأميركي العملاق ليس ملزماً بالبحث وشطب أية تعليقات مسيئة لأي شخص، مثل تلك التي زعمت ارتباط اللاجئ المتقدم بالشكوى بهجمات إسلامية وجرائم عنيفة.
وسعى اللاجئ السوري أنس معضماني إلى استصدار أمر قضائي يطالب شركة فيسبوك الممثلة بشركة "فيسبوك أيرلندا المحدودة" بالتوقف عن نشر مثل هذه الأخبار المزيفة المسيئة له، والتي انتشرت على الموقع مرات لا تحصى.
وكانت الشركة في السابق تحجب مثل هذا المحتوى، ولكن بناء على طلب معين، مثل التعليقات التي تربط معضماني بالأشخاص الذين حاولوا إضرام النار في منزل رجل مشرد في برلين في عيد الميلاد السابق.
وطالب معضماني ومحاميه الموقع بالبحث عن جميع التعليقات المسيئة له التي استخدمت صورة السيلفي له مع ميركل وشطبها. وقالا إن الشركة بإمكانها استخدام تقنياتها لتحديد تلك التعليقات أتوماتيكيا كما تفعل مع الصور العارية والمواد المتعلقة بحقوق البث الموسيقية.
إلا أن المحكمة قالت إنه من غير الواضح ما إذا كان فيسبوك قادرا على القيام بمثل عمليات البحث هذه "دون عوائق فنية كبيرة"، وقالت إنه ربما يتعين معالجة هذه المسألة في محكمة أخرى في المستقبل.
وكان معضماني وصل ألمانيا في 2015 مع عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين.
وعندما زارت ميركل ملجأً للاجئين في برلين، في أيلول/سبتمبر الماضي، التقط معها صورتي سيلفي في مشاهد بهيجة التقطها كذلك مصورون صحفيون.
ومنذ ذلك الحين وتلك الصور تتناقل في سياقات مختلفة، غالباً ما تكون غير صحيحة، فيما ثار غضب التيار اليميني على موقف ميركل المنفتح على اللجوء.
وفي هذا السياق تم ربط الشاب باعتداءات بروكسل، في 22 آذار/مارس 2016، وهجوم برلين صدماً بشاحنة، في 19 كانون الأول/ديسمبر 2016، ومحاولة قتل مشرد في برلين قام بها ستة فتيان من طالبي اللجوء ليلة عيد الميلاد.
وقال اللاجئ السوري الشاب، قبيل المحاكمة للصحفيين "هذه الصورة قلبت حياتي، أنا إنسان جيد".
ويتعرض موقع فيسبوك منذ أشهر في ألمانيا لموجة انتقادات تتعلق بنشر أخبار ملفقة، وقد تعهدت الشبكة مؤخراً بالتصدي للأنباء الكاذبة بمزيد من الفاعلية.
وتعهد عمالقة الإنترنت وبينهم موقع فيسبوك، في كانون الأول/ديسمبر 2015، السنة التي شهدت تدفق 890 ألف مهاجر إلى ألمانيا، بالنظر في التعليقات التي يبلغ بها المستخدمون، والتي تنتشر على الإنترنت في ألمانيا، وحجبها في مدة 24 ساعة.
وتعتبر السلطات الجهود التي تبذلها هذه المواقع غير كافية، في حين يؤكد فيسبوك أنه يقوم بكل ما في وسعه، مشددا على صعوبة التمييز بين ما يعاقب عليه القانون وما يتصل بحرية التعبير.