كى رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، خلال مشاركته في الندوة الدولية الرابعة لديوان المظالم «الأومبودسمان» في القصر الرئاسي «بيش تيبيه» في العاصمة أنقرة، خلال استماعه لأبيات شعرية بعنوان «العلم».
وعقب كلمة «يلدريم»، خلال الندوة، استدعيت الطفلة السورية «شيماء» إلى المنصة، لتقرأ شعرا بعنوان «العلم» للشاعر التركي «عارف نهاد آسيا»، بحسب «تركيا برس».
وفي أثناء استماع «يلدريم» للطفلة «شيماء»، وهي تقرأ الشعر، لم يتمالك نفسه، وذرف الدموع متأثرا بالشعر الذي استمعته.
وتداول مغردون مقطع فيديو لـ«يلدريم»، وقد غلبه البكاء أثناء الاستماع للشعر.
وفيما يلي ترجمة شعر «العلم» للشاعر «عارف نهاد آسيا»:
أيها العلم المزركش للسماء الزرقاء باللونين الأبيض والأحمر
أيها العلم الغادي فستان عرس لأختي، والكفن الأخير لشهيدي
أيها الضوء الساطع.. يا علمي المتموّج
قرأت ملحمتك وسأكتب ملحمتك
سأحفر بيديّ قبر كلّ من لا ينظر إليك بعينيّ
سأنزع عُشّ كلّ طير لا يلقي السلام عليك وهو يطير من جانبك
في المكان الذي ترفرف فيه لا مكان للخوف وللحزن
أسألك بالله أن تهبني من ظلّك يا علمي
فلتمتنع الشمس من الإشراق، فضوء نجمك كاف لإضاءة العالم
في اليوم الذي قادتنا فيه الحرب إلى الثلوج المتموّجة.. وجدنا الدفء في حمرة لونك
وفي اليوم الذي قادتنا فيه الحرب إلى الصحارى.. لجأنا إلى ظلك
أيها العلم المنصب علينا من أعالي السماء.. المرفرف وسط الرياح.. يا حمام السلام.. يا نسر الحرب.. يا أيتها الزهرة المتفتحة في السماء.. ولدت تحت ظلّك.. وسأموت تحت ظلّك
أنت تاريخي.. وشرفي.. وكل ما أملك
اختر أيها العلم مكانا لك وسط السماء.. لننصبك في المكان الذي تريده.
وعقب كلمة «يلدريم»، خلال الندوة، استدعيت الطفلة السورية «شيماء» إلى المنصة، لتقرأ شعرا بعنوان «العلم» للشاعر التركي «عارف نهاد آسيا»، بحسب «تركيا برس».
وفي أثناء استماع «يلدريم» للطفلة «شيماء»، وهي تقرأ الشعر، لم يتمالك نفسه، وذرف الدموع متأثرا بالشعر الذي استمعته.
وتداول مغردون مقطع فيديو لـ«يلدريم»، وقد غلبه البكاء أثناء الاستماع للشعر.
وفيما يلي ترجمة شعر «العلم» للشاعر «عارف نهاد آسيا»:
أيها العلم المزركش للسماء الزرقاء باللونين الأبيض والأحمر
أيها العلم الغادي فستان عرس لأختي، والكفن الأخير لشهيدي
أيها الضوء الساطع.. يا علمي المتموّج
قرأت ملحمتك وسأكتب ملحمتك
سأحفر بيديّ قبر كلّ من لا ينظر إليك بعينيّ
سأنزع عُشّ كلّ طير لا يلقي السلام عليك وهو يطير من جانبك
في المكان الذي ترفرف فيه لا مكان للخوف وللحزن
أسألك بالله أن تهبني من ظلّك يا علمي
فلتمتنع الشمس من الإشراق، فضوء نجمك كاف لإضاءة العالم
في اليوم الذي قادتنا فيه الحرب إلى الثلوج المتموّجة.. وجدنا الدفء في حمرة لونك
وفي اليوم الذي قادتنا فيه الحرب إلى الصحارى.. لجأنا إلى ظلك
أيها العلم المنصب علينا من أعالي السماء.. المرفرف وسط الرياح.. يا حمام السلام.. يا نسر الحرب.. يا أيتها الزهرة المتفتحة في السماء.. ولدت تحت ظلّك.. وسأموت تحت ظلّك
أنت تاريخي.. وشرفي.. وكل ما أملك
اختر أيها العلم مكانا لك وسط السماء.. لننصبك في المكان الذي تريده.