نفذت السلطات البريطانية تهديدها ورحلت الأحد جدة قضت 30 عاماً في #بريطانيا إلى سنغافورة بعد وضعها لفترة في مركز لاحتجاز #المهاجرين.
ووضعت السلطات الجدة إيرين كلينيل، 53 عاماً، قيد الاحتجاز في مركز للمهاجرين بجنوب لانكشاير تمهيدا لترحيلها قسرا خارج البلاد عائدة إلى مسقط رأسها.
والمرأة التي طردت خارج البلاد هي زوجة بريطاني مريض، تتولى رعايته، وأم لولدين وبنت يحملون جميعا الجنسية البريطانية، وجدة أيضا، بحسب موقع BuzzFeed.
ولدى ترحيل المرأة قسراً إلى خارج البلاد على متن طائرة متجهة إلى سنغافورة، صرحت لوسائل إعلام عبر اتصال هاتفي، أثناء وجودها على الطائرة في ممر الإقلاع بمطار إيدنبيرغ، إنها تُطرد خارج البلاد فجأة، وليس معها إلا 12 جنيها إسترلينيا، وبلا حقيبة ملابس.
وهي ضحية جديدة لنظام منح #التأشيرة للشريك في بريطانيا، والذي يقضي أن يكون دخل الشريك البريطاني 18.500 إسترليني سنوياً على الأقل، مع تقديم أدلة على إقامة الاثنين لفترات طويلة في بريطانيا بلا انقطاع.
إيرين كانت تخطط لمقابلة محاميها صباح الاثنين لمناقشة الإجراءات القانونية الخاصة لوضعها القانوني، لكنها فوجئت بترحيلها على نحو مفاجئ، ولم تسمح لها #السلطات_البريطانية إلا باتصال هاتفي مع عائلتها طغت عليه الدموع قبل الكلمات.
وقالت إنها لم تُمنح الفرصة للاتصال بأي محام لوقف قرار الترحيل المفاجئ، وأن 4 حراس يرافقونها على الطائرة للتأكد من وصولها إلى #سنغافورة وتنفيذ قرار الترحيل.
وأوضحت أنها في مأزق لأن أختها الوحيدة في سنغافورة لا تستطيع استضافتها لفترات طويلة، مشيرة إلى أن السلطات البريطانية أبلغتها بالاتصال بفرع المنظمة الدولية للهجرة في سنغافورة لدى وصولها للمساعدة في توفير مأوى ونقود وملابس لها.
وذكرت إيلين أنها اضطرت لفترة للعودة إلى سنغافورة للعناية بوالديها المحتضرين، ومن ثم فقدت إقامتها الدائمة، وحتى عندما انتهت تأشيرة زيارتها عام 2014، رفضت السلطات البريطانية إصدار أخرى، وهكذا أصبح موقفها القانوني شائكا رغم أنها متواجدة في بريطانيا منذ 30 عاماً.
الأمل الوحيد الباقي للمرأة لكي تبقى بجانب أسرتها هو التقدم بطلب استئناف ضد #قرار_الترحيل خلال 28 يوماً. أما المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية فقد أكد على نحو صارم أن كل من لا يستوفي شروط الإقامة في البلاد يجب أن يرحل.
ووضعت السلطات الجدة إيرين كلينيل، 53 عاماً، قيد الاحتجاز في مركز للمهاجرين بجنوب لانكشاير تمهيدا لترحيلها قسرا خارج البلاد عائدة إلى مسقط رأسها.
والمرأة التي طردت خارج البلاد هي زوجة بريطاني مريض، تتولى رعايته، وأم لولدين وبنت يحملون جميعا الجنسية البريطانية، وجدة أيضا، بحسب موقع BuzzFeed.
ولدى ترحيل المرأة قسراً إلى خارج البلاد على متن طائرة متجهة إلى سنغافورة، صرحت لوسائل إعلام عبر اتصال هاتفي، أثناء وجودها على الطائرة في ممر الإقلاع بمطار إيدنبيرغ، إنها تُطرد خارج البلاد فجأة، وليس معها إلا 12 جنيها إسترلينيا، وبلا حقيبة ملابس.
وهي ضحية جديدة لنظام منح #التأشيرة للشريك في بريطانيا، والذي يقضي أن يكون دخل الشريك البريطاني 18.500 إسترليني سنوياً على الأقل، مع تقديم أدلة على إقامة الاثنين لفترات طويلة في بريطانيا بلا انقطاع.
إيرين كانت تخطط لمقابلة محاميها صباح الاثنين لمناقشة الإجراءات القانونية الخاصة لوضعها القانوني، لكنها فوجئت بترحيلها على نحو مفاجئ، ولم تسمح لها #السلطات_البريطانية إلا باتصال هاتفي مع عائلتها طغت عليه الدموع قبل الكلمات.
وقالت إنها لم تُمنح الفرصة للاتصال بأي محام لوقف قرار الترحيل المفاجئ، وأن 4 حراس يرافقونها على الطائرة للتأكد من وصولها إلى #سنغافورة وتنفيذ قرار الترحيل.
وأوضحت أنها في مأزق لأن أختها الوحيدة في سنغافورة لا تستطيع استضافتها لفترات طويلة، مشيرة إلى أن السلطات البريطانية أبلغتها بالاتصال بفرع المنظمة الدولية للهجرة في سنغافورة لدى وصولها للمساعدة في توفير مأوى ونقود وملابس لها.
وذكرت إيلين أنها اضطرت لفترة للعودة إلى سنغافورة للعناية بوالديها المحتضرين، ومن ثم فقدت إقامتها الدائمة، وحتى عندما انتهت تأشيرة زيارتها عام 2014، رفضت السلطات البريطانية إصدار أخرى، وهكذا أصبح موقفها القانوني شائكا رغم أنها متواجدة في بريطانيا منذ 30 عاماً.
الأمل الوحيد الباقي للمرأة لكي تبقى بجانب أسرتها هو التقدم بطلب استئناف ضد #قرار_الترحيل خلال 28 يوماً. أما المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية فقد أكد على نحو صارم أن كل من لا يستوفي شروط الإقامة في البلاد يجب أن يرحل.