يعتبر الإخفاق أو الضعف الجنسي لدى الرجال من أكثر الأمور التي لا يحبون الحديث عنها، على الرغم من أن هذه المشكلة ليست حدثا استثنائيا وليست من دون علاج بعد أن قطع الطب شوطا متقدما في هذا المجال.
الطبيب التشيكي المختص بالقضايا الجنسية، يوزيف ستولز، ينبه إلى أن 40% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35ــ60 عاما يعانون من الضعف الجنسي، مشيرًا إلى أن الاشكالات التي تتم لفترة قصيرة تأتي من التوتر وقلة النوم والحركة وأيضا من الإفراط في الطعام وتناول الكحول.
وأشار إلى أن العلاج في مثل هذه الحالات ليس صعبًا، إذ يكفي تغيير أسلوب الحياة، لافتا أيضا إلى أن بعض الشباب يواجهون هذه المشكلة في بداية حياتهم الجنسية نتيجة للخجل أو بسبب قلة التجربة، ولذلك ففي حال تصرف شريكاتهم بشكل غير حساس معهم لمواجهة هذا الأمر فإنه تنشأ تعقيدات نفسية لديهم من جراء ذلك مستقبلا.
الوقاية بالمقام الأول
يؤكد الطبيب التشيكي أن ما بين 30 ــ 40% من حالات الضعف الجنسي لدى الشباب تعود لأسباب نفسية، أما مع التقدم في العمر فتصبح الإشكالات العضوية هي الأساس في هذا الإخفاق، ولاسيما مع الإصابة بضغط الدم المرتفع أو السكري أو الأمراض القلبية والشريانية أو نتيجة لإشكالات عصبية وتغيرات هرمونية.
وشدد على أهمية الإجراءات الوقائية في هذا المجال، أي الابتعاد عن العوامل التي تمثل تهديدا لذلك مثل التدخين والكحول والبدانة.
وأكد أن استمرار الضعف الجنسي لفترة أطول يتوجب زيارة الطبيب المختص، مشددا على أن إمكانيات العلاج مرتفعة جدا في هذا المجال، أما أساسها الرئيس فهو التشخيص الصحيح للحالة الأمر الذي يتم عن طريق الموجات فوق الصوتية.
وأشار إلى أنه قبل بدء العلاج يتم التأكد فيما إذا كان سبب المشكلة هو الإصابة بمرض جسدي وفي هذه الحالة يتوجب معالجة هذا المرض قبل بدء علاج الإخفاق الجنسي.
وبين أن علاج الضعف الجنسي يكمن عادة في تقديم الأدوية والمستحضرات التي تزيد تدفق الدم إلى العضو الذكري، لافتا إلى أن إحدى الحلول تكمن في الوخز بالإبر لمواد فعالة في العضو الذكري، الأمر الذي لا يعتبر مريحا، كا توجد طرق علاجية هرمونية وأخرى طبيعية وجراحية مثل الزرع الدائم لما يسمى بالجهاز التعويضي أو دعامة العضو الذكري التي تكون إما مرنة أو يتطلب نفخها، غير أنه بالنظر للحاجة لأن تكون في حالة انتصاب مستمر فأنه ليس خيارا مريحا.
وأشار إلى وجود طريقة آخرى جديدة للعلاج خالية من الألم تسمى بالموجات التصادمية تساعد في تحسن تدفق الدم وإنعاش الأوردة بنسبة نجاح تصل الى 70%، لافتا إلى أن هذه الطريقة تركز على الأسباب وليس فقط على الأعراض.
وأضاف أن الاطباء يوصون بالقيام بذلك 4 مرات لمدة 10 دقائق في كل مرة، أما فترة العلاج فتستمر لفترة تتراوح بين 6 ــ 9 أشهر، وهي تعتبر بديلا عن استخدام الأدوية، كما أن هذه الطريقة تناسب المرضى الذين لديهم مشاكل نفسية ترافق الضعف الجنسي عادة.
* إرم نيوز
الطبيب التشيكي المختص بالقضايا الجنسية، يوزيف ستولز، ينبه إلى أن 40% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35ــ60 عاما يعانون من الضعف الجنسي، مشيرًا إلى أن الاشكالات التي تتم لفترة قصيرة تأتي من التوتر وقلة النوم والحركة وأيضا من الإفراط في الطعام وتناول الكحول.
وأشار إلى أن العلاج في مثل هذه الحالات ليس صعبًا، إذ يكفي تغيير أسلوب الحياة، لافتا أيضا إلى أن بعض الشباب يواجهون هذه المشكلة في بداية حياتهم الجنسية نتيجة للخجل أو بسبب قلة التجربة، ولذلك ففي حال تصرف شريكاتهم بشكل غير حساس معهم لمواجهة هذا الأمر فإنه تنشأ تعقيدات نفسية لديهم من جراء ذلك مستقبلا.
الوقاية بالمقام الأول
يؤكد الطبيب التشيكي أن ما بين 30 ــ 40% من حالات الضعف الجنسي لدى الشباب تعود لأسباب نفسية، أما مع التقدم في العمر فتصبح الإشكالات العضوية هي الأساس في هذا الإخفاق، ولاسيما مع الإصابة بضغط الدم المرتفع أو السكري أو الأمراض القلبية والشريانية أو نتيجة لإشكالات عصبية وتغيرات هرمونية.
وشدد على أهمية الإجراءات الوقائية في هذا المجال، أي الابتعاد عن العوامل التي تمثل تهديدا لذلك مثل التدخين والكحول والبدانة.
وأكد أن استمرار الضعف الجنسي لفترة أطول يتوجب زيارة الطبيب المختص، مشددا على أن إمكانيات العلاج مرتفعة جدا في هذا المجال، أما أساسها الرئيس فهو التشخيص الصحيح للحالة الأمر الذي يتم عن طريق الموجات فوق الصوتية.
وأشار إلى أنه قبل بدء العلاج يتم التأكد فيما إذا كان سبب المشكلة هو الإصابة بمرض جسدي وفي هذه الحالة يتوجب معالجة هذا المرض قبل بدء علاج الإخفاق الجنسي.
وبين أن علاج الضعف الجنسي يكمن عادة في تقديم الأدوية والمستحضرات التي تزيد تدفق الدم إلى العضو الذكري، لافتا إلى أن إحدى الحلول تكمن في الوخز بالإبر لمواد فعالة في العضو الذكري، الأمر الذي لا يعتبر مريحا، كا توجد طرق علاجية هرمونية وأخرى طبيعية وجراحية مثل الزرع الدائم لما يسمى بالجهاز التعويضي أو دعامة العضو الذكري التي تكون إما مرنة أو يتطلب نفخها، غير أنه بالنظر للحاجة لأن تكون في حالة انتصاب مستمر فأنه ليس خيارا مريحا.
وأشار إلى وجود طريقة آخرى جديدة للعلاج خالية من الألم تسمى بالموجات التصادمية تساعد في تحسن تدفق الدم وإنعاش الأوردة بنسبة نجاح تصل الى 70%، لافتا إلى أن هذه الطريقة تركز على الأسباب وليس فقط على الأعراض.
وأضاف أن الاطباء يوصون بالقيام بذلك 4 مرات لمدة 10 دقائق في كل مرة، أما فترة العلاج فتستمر لفترة تتراوح بين 6 ــ 9 أشهر، وهي تعتبر بديلا عن استخدام الأدوية، كما أن هذه الطريقة تناسب المرضى الذين لديهم مشاكل نفسية ترافق الضعف الجنسي عادة.
* إرم نيوز