فجر متشددون خطا لأنابيب الغاز في شرق اليمن اليوم الأثنين، للمرة الثالثة على التوالي خلال الأشهر القليلة الماضية بعد ساعات قليلة من بدء الإنتاج في منطقة بلحاف جنوب شرق اليمن.
وكانت الشركة اليمنية للغاز المسال قد بدأت اليوم عملية الإنتاج بعد توقف دائماً شهرين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول محلي يمني أن تنظيم القاعدة فجر بعبوة ناسفة أنبوب الغاز الذي يربط بين مأرب في وسط البلاد، ومصنع بلحاف للغاز الطبيعي المسال، الواقع على الساحل الجنوبي، والمملوك جزئيا من قبل شركة توتال الفرنسية.
وكانت الشركة اليمنية للغاز المسال قد بدأت اليوم عملية الإنتاج بعد توقف دائماً شهرين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول محلي يمني أن تنظيم القاعدة فجر بعبوة ناسفة أنبوب الغاز الذي يربط بين مأرب في وسط البلاد، ومصنع بلحاف للغاز الطبيعي المسال، الواقع على الساحل الجنوبي، والمملوك جزئيا من قبل شركة توتال الفرنسية.
وقال المسؤول إن مكان التفجير يبعد عن مركز القاعدة في شبوة، حوالي 20 كيلومترا، وحوالي 40 كيلومتراعن بلحاف. وذكر المسؤول إن "القاعدة فجرت الأنبوب ردا على غارات القوات الحكومية التي استهدفتها" في الأيام الأخيرة وأودت بحياة عدد من قيادييها وناشطيها.
ومن المرجح أن يؤخر هجوم اليوم استئناف إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي توقف بعد هجوم آخر وقع في أبريل/ نيسان وأعلن متشددون إسلاميون مسؤوليتهم عنه.
وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن لعمليات تخريب متكررة منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يناير/كانون الثاني من عام 2011 . ومنذ ذلك الحين إستغل المتشددون ضعف الحكومة المركزية وسيطروا على أراض في اليمن وعدد من البلدات.
المصدر: يمن برس + "رويترز"