رغم منع مصوره من دخول أمريكا، فاز فيلم "الخوذ البيضاء" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) عن أفضل فيلم وثائقي قصير، فيما أصبح الممثل الأمريكي ماهرشالا علي أول مسلم يحصد جائزة الأوسكار على الإطلاق.
وأُعلنت النتائج النهائية صباح الاثنين، بتوقيت شرقي البحر المتوسط، من لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونال فيلم "الخوذ البيضاء" جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير، وكان مرشحاً قوياً لنيل اللقب.
وتُعرف منظمة الدفاع المدني باسم "الخوذ البيضاء"، وتعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة بسوريا. ويقدم الفيلم لمحة عن الحياة اليومية للمتطوعين في الخدمة.
وكانت السلطات الأمريكية منعت خالد خطيب، البالغ من العمر 21 عاماً، مصور فيلم "الخوذ البيضاء"، بعد ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار هذا العام، من دخول الولايات المتحدة، وحضور حفل توزيع الجوائز، قبل يومين من حفل التتويج.
ويتناول الفيلم، الذي عُرض في شبكة نتفليكس ومدته 40 دقيقة، حياة المتطوعين في منظمة الدفاع المدني بسوريا المعروفين باسم "الخوذ البيضاء"، في إشارة إلى الخوذ التي يرتدونها، ومجازفتهم بحياتهم لإنقاذ المدنيين وسط الحرب الجارية في البلاد
من جهة أخرى، أصبح الممثل الأمريكي ماهرشالا علي أول مسلم يحصد جائزة الأوسكار على الإطلاق، بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم الدراما "مونلايت"، الذي يلعب فيه دور تاجر مخدرات.
وهذه هي أول جائزة أوسكار يفوز بها علي (43 عاماً)؛ إذ كان من المتوقع على نطاق واسع أن ينال علي الجائزة بعد فوزه بعدد من الجوائز الأخرى في وقت سابق العام الحالي.
ولعب علي في فيلم الدراما "مونلايت" دور "خوان" تاجر المخدرات، الذي يرعى صبياً صغيراً يعيش في ميامي مع أمه مدمنة المخدرات.
وفازت فيولا ديفيز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم الدراما العائلية "فنسيس"، وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ديفيز (51 عاماً) بعد أن رُشحت للجائزة مرتين في السابق.
وبعد خطأ لم يسبق له مثيل عندما أُعلن فوز الفيلم الموسيقي "لا لالاند"، فاز فيلم "مونلايت" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) أفضل فيلم.
واعتلى فريق عمل "لا لا لاند" المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة، وفجأة قاطعهم أحد المنتجين قائلاً إن الجائزة ذهبت للفيلم الخطأ، وإن "مونلايت" هو الفيلم الفائز.
وحاول الممثل والمخرج المخضرم وارن بيتي شرح ما حدث، قائلاً إنه وفاي دوناواي أعلنا الفائز الخطأ؛ لأن المظروف الذي تسلماه حمل بالخطأ اسم إيما ستون الحائزة جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "لا لالاند".
و"مونلايت" عبارة عن قصة درامية معاصرة تحكي عن صبي أسمر البشرة، ينشأ في ميامي ويعاني الترهيب والمخدرات والتعرف على ميوله الجنسية.
وعن دورها في فيلم "لا لا لاند" الذي مُنح أيضاً مخرجه داميان تشازيل جائزة أفضل مخرج، فازت الممثلة الأمريكية إيما ستون بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) أفضل ممثلة.
وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ستون (28 عاماً)، وهي الأولى أيضاً لتشازيل (32 عاماً)، الذي أصبح أصغر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الإخراج.
وفاز كيسي أفليك بجائزة "أوسكار" أفضل ممثل عن فيلم "مانشستر باي ذا سي".
هذه أول جائزة أوسكار لأفليك (41 عاماً) وهو الشقيق الأصغر للممثل والمخرج بن أفليك.
وفاز داميان تشازيل بـ"أوسكار" أفضل مخرج عن "لا لا لاند".
وهذه أول جائزة ينالها تشازيل (32 عاماً) ليصبح أصغر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الإخراج.
وفاز فيلم "زوتوبيا"، بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة.
وحقق الفيلم، الذي أنتجته شركة ديزني نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وحصد إيرادات تربو على مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
في حين نال الفيلم الإيراني "ذا سيلزمان" جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، والذي يتناول الثأر والشرف في إطار زواج حديث من إخراج أصغر فرهادي الذي نال جائزة الأوسكار عام 2012 عن فيلم "سيباريشن".
ويمثل الاحتفال السنوي بجائزة الأوسكار في كل عام، علامة للتطور والتفوق والإنجاز في الحفل السينمائي وصناعته، ليس في الولايات المتحدة وحدها؛ بل وحول العالم.
وأُعلنت النتائج النهائية صباح الاثنين، بتوقيت شرقي البحر المتوسط، من لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونال فيلم "الخوذ البيضاء" جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير، وكان مرشحاً قوياً لنيل اللقب.
وتُعرف منظمة الدفاع المدني باسم "الخوذ البيضاء"، وتعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة بسوريا. ويقدم الفيلم لمحة عن الحياة اليومية للمتطوعين في الخدمة.
وكانت السلطات الأمريكية منعت خالد خطيب، البالغ من العمر 21 عاماً، مصور فيلم "الخوذ البيضاء"، بعد ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار هذا العام، من دخول الولايات المتحدة، وحضور حفل توزيع الجوائز، قبل يومين من حفل التتويج.
ويتناول الفيلم، الذي عُرض في شبكة نتفليكس ومدته 40 دقيقة، حياة المتطوعين في منظمة الدفاع المدني بسوريا المعروفين باسم "الخوذ البيضاء"، في إشارة إلى الخوذ التي يرتدونها، ومجازفتهم بحياتهم لإنقاذ المدنيين وسط الحرب الجارية في البلاد
من جهة أخرى، أصبح الممثل الأمريكي ماهرشالا علي أول مسلم يحصد جائزة الأوسكار على الإطلاق، بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم الدراما "مونلايت"، الذي يلعب فيه دور تاجر مخدرات.
وهذه هي أول جائزة أوسكار يفوز بها علي (43 عاماً)؛ إذ كان من المتوقع على نطاق واسع أن ينال علي الجائزة بعد فوزه بعدد من الجوائز الأخرى في وقت سابق العام الحالي.
ولعب علي في فيلم الدراما "مونلايت" دور "خوان" تاجر المخدرات، الذي يرعى صبياً صغيراً يعيش في ميامي مع أمه مدمنة المخدرات.
وفازت فيولا ديفيز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم الدراما العائلية "فنسيس"، وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ديفيز (51 عاماً) بعد أن رُشحت للجائزة مرتين في السابق.
وبعد خطأ لم يسبق له مثيل عندما أُعلن فوز الفيلم الموسيقي "لا لالاند"، فاز فيلم "مونلايت" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) أفضل فيلم.
واعتلى فريق عمل "لا لا لاند" المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة، وفجأة قاطعهم أحد المنتجين قائلاً إن الجائزة ذهبت للفيلم الخطأ، وإن "مونلايت" هو الفيلم الفائز.
وحاول الممثل والمخرج المخضرم وارن بيتي شرح ما حدث، قائلاً إنه وفاي دوناواي أعلنا الفائز الخطأ؛ لأن المظروف الذي تسلماه حمل بالخطأ اسم إيما ستون الحائزة جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "لا لالاند".
و"مونلايت" عبارة عن قصة درامية معاصرة تحكي عن صبي أسمر البشرة، ينشأ في ميامي ويعاني الترهيب والمخدرات والتعرف على ميوله الجنسية.
وعن دورها في فيلم "لا لا لاند" الذي مُنح أيضاً مخرجه داميان تشازيل جائزة أفضل مخرج، فازت الممثلة الأمريكية إيما ستون بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) أفضل ممثلة.
وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ستون (28 عاماً)، وهي الأولى أيضاً لتشازيل (32 عاماً)، الذي أصبح أصغر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الإخراج.
وفاز كيسي أفليك بجائزة "أوسكار" أفضل ممثل عن فيلم "مانشستر باي ذا سي".
هذه أول جائزة أوسكار لأفليك (41 عاماً) وهو الشقيق الأصغر للممثل والمخرج بن أفليك.
وفاز داميان تشازيل بـ"أوسكار" أفضل مخرج عن "لا لا لاند".
وهذه أول جائزة ينالها تشازيل (32 عاماً) ليصبح أصغر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الإخراج.
وفاز فيلم "زوتوبيا"، بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة.
وحقق الفيلم، الذي أنتجته شركة ديزني نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وحصد إيرادات تربو على مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
في حين نال الفيلم الإيراني "ذا سيلزمان" جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، والذي يتناول الثأر والشرف في إطار زواج حديث من إخراج أصغر فرهادي الذي نال جائزة الأوسكار عام 2012 عن فيلم "سيباريشن".
ويمثل الاحتفال السنوي بجائزة الأوسكار في كل عام، علامة للتطور والتفوق والإنجاز في الحفل السينمائي وصناعته، ليس في الولايات المتحدة وحدها؛ بل وحول العالم.