نفى مصدر إعلامي بمكتب رئيس حكومة الوفاق الوطني اليمنية محمد سالم باسندوة، ما تردد عن تعرض الأخير لمحاولة اغتيال، يوم السبت، أثناء عودته من فندق بعد افتتاحه إحدى الفعاليات الحكومية، وفي الوقت نفسه أمر بتسليم أحد مرافقيه الشخصيين إلى القضاء للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة قتل أحد حراس معهد “أوكسيد” للغة الإنجليزية في صنعاء .
وأكد مصدر في تصريح ل “الخليج” أن ما تردد عن تعرض موكب باسندوة لعملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء عودته إلى منزله، بعد حضوره إحدى الفعاليات الحكومية بفندق في صنعاء “لا أساس له من الصحة، ولا يزيد عن كونه مجرد شائعات لا تستند إلى الدقة” . وعلمت “الخليج” أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه بتزويد رئيس حكومة الوفاق الوطني بسيارة مدرعة ضد الرصاص، بعد تصاعد التهديدات باستهدافه من قبل مراكز قوى متنفذة، من جراء احتدام الخلافات بين الأخيرين ورئيس الوزراء، على خلفية إيقافه منحاً وإكراميات مالية كانت تصرف من رئاسة الوزراء ووزارة المالية على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، وبتوجيهات خاصة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح .
من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء أن باسندوة أعرب عن أسفه لمقتل بابل جبر عبدالله السنباني، أحد حراس معهد “أوكسيد” خلال مشادة بين حراسة المعهد ومرافقه الشخصي عبدالملك الآنسي الذي كان يقل ابنة رئيس الوزراء إلى مقر المعهد الذي تعمل فيه، مشيراً إلى أنه “فور سماعه للحادث تواصل مع وزير الداخلية”، ووجه بالقبض على مرافقه الشخصي الذي ارتكب هذا العمل المؤسف، وبدء التحقيق الفوري معه والكشف عن ملابسات الحادث واستكمال الإجراءات في ضوء ما سيسفر عنه التحقيق . وأشار مصدر مستقل إلى أن الحادث عرضي بين المرافق وحارس المعهد وليس له أي بعد سياسي، مؤكداً أن القاتل “سيخضع للقانون” .
وأكد مصدر في تصريح ل “الخليج” أن ما تردد عن تعرض موكب باسندوة لعملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء عودته إلى منزله، بعد حضوره إحدى الفعاليات الحكومية بفندق في صنعاء “لا أساس له من الصحة، ولا يزيد عن كونه مجرد شائعات لا تستند إلى الدقة” . وعلمت “الخليج” أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه بتزويد رئيس حكومة الوفاق الوطني بسيارة مدرعة ضد الرصاص، بعد تصاعد التهديدات باستهدافه من قبل مراكز قوى متنفذة، من جراء احتدام الخلافات بين الأخيرين ورئيس الوزراء، على خلفية إيقافه منحاً وإكراميات مالية كانت تصرف من رئاسة الوزراء ووزارة المالية على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، وبتوجيهات خاصة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح .
من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء أن باسندوة أعرب عن أسفه لمقتل بابل جبر عبدالله السنباني، أحد حراس معهد “أوكسيد” خلال مشادة بين حراسة المعهد ومرافقه الشخصي عبدالملك الآنسي الذي كان يقل ابنة رئيس الوزراء إلى مقر المعهد الذي تعمل فيه، مشيراً إلى أنه “فور سماعه للحادث تواصل مع وزير الداخلية”، ووجه بالقبض على مرافقه الشخصي الذي ارتكب هذا العمل المؤسف، وبدء التحقيق الفوري معه والكشف عن ملابسات الحادث واستكمال الإجراءات في ضوء ما سيسفر عنه التحقيق . وأشار مصدر مستقل إلى أن الحادث عرضي بين المرافق وحارس المعهد وليس له أي بعد سياسي، مؤكداً أن القاتل “سيخضع للقانون” .
