نعى قائد اللواء 14 مدرع، العميد الركن محسن الداعري، استشهاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي.
وقالت قيادة اللواء في تعزية إلى أسرة الشهيد اليافعي " تلقينا بألم بالغ وحزن عميق نبأ استشهاد والدكم المناضل اللواء الركن/ أحمد سيف المحرمي نائب رئيس هيئة الأركان العامة ,وهو يقود عملية الرمح الذهبي في المخا ضد المليشيات الإنقلابية حيث كانت سنان رمح الشهيد البطل قد أصابت الإنقلابيين في مقتل واستطاع ان ينتزع منهم أهم المواقع الاستراتيجية على الشريط الساحلي لباب المندب وأسقط أهم ميناء كان الانقلابيون يستخدمونه لتوريد الأسلحة والعتاد العسكري اضافة الى التهريب الذي يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني على مدى اكثر من ثلاثة عقود مضت
وأضافت "لقد كان الشهيد القائد رجلا صلبا ومناضلا جسورا ومقاتلا عنيدا عن الوطن ولدين والعرض وحقق عبر تاريخه الكفاحي مالم يحققه الكبار من القادة سواء عند قيادته لعدد من المناطق العسكرية خلال سفره النضالي الطويل أو عند شغله لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقيادته أخيرا لعملية الرمح الذهبي.، فقد كان القائد الذي لايهزم والمخطط الذي لا تخفق خططه وقراراته دائما،.وقد استطاع الشهيد القائد الوصول الى هذا المستوى من الكفاءة والدهاء والمهارة القيادية بعد أن أخذ كل مقومات التدريب والتأهيل والتي كان أخرها أكاديمية فرونزا العسكرية في موسكو مع حصوله على الميدالية الذهبية".
وتابع: ايها الشهيد القائد ابو منيف لقد كان رحيلكم فاجعة لنا جميعا وكان رحيلا مبكرا فكم كان الوطن بحاجة لكم ولأمثالكم من الابطال لإتمام مشروع حياه لهذا الشعب ولهذا الوطن ولكن مثلما اختارك الله واصطفاك شهيدا نسأله تعالى ان يبعث من يخلفك ليحمل لواء النصر ولو بعد حين".
وقالت قيادة اللواء في تعزية إلى أسرة الشهيد اليافعي " تلقينا بألم بالغ وحزن عميق نبأ استشهاد والدكم المناضل اللواء الركن/ أحمد سيف المحرمي نائب رئيس هيئة الأركان العامة ,وهو يقود عملية الرمح الذهبي في المخا ضد المليشيات الإنقلابية حيث كانت سنان رمح الشهيد البطل قد أصابت الإنقلابيين في مقتل واستطاع ان ينتزع منهم أهم المواقع الاستراتيجية على الشريط الساحلي لباب المندب وأسقط أهم ميناء كان الانقلابيون يستخدمونه لتوريد الأسلحة والعتاد العسكري اضافة الى التهريب الذي يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني على مدى اكثر من ثلاثة عقود مضت
وأضافت "لقد كان الشهيد القائد رجلا صلبا ومناضلا جسورا ومقاتلا عنيدا عن الوطن ولدين والعرض وحقق عبر تاريخه الكفاحي مالم يحققه الكبار من القادة سواء عند قيادته لعدد من المناطق العسكرية خلال سفره النضالي الطويل أو عند شغله لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقيادته أخيرا لعملية الرمح الذهبي.، فقد كان القائد الذي لايهزم والمخطط الذي لا تخفق خططه وقراراته دائما،.وقد استطاع الشهيد القائد الوصول الى هذا المستوى من الكفاءة والدهاء والمهارة القيادية بعد أن أخذ كل مقومات التدريب والتأهيل والتي كان أخرها أكاديمية فرونزا العسكرية في موسكو مع حصوله على الميدالية الذهبية".
وتابع: ايها الشهيد القائد ابو منيف لقد كان رحيلكم فاجعة لنا جميعا وكان رحيلا مبكرا فكم كان الوطن بحاجة لكم ولأمثالكم من الابطال لإتمام مشروع حياه لهذا الشعب ولهذا الوطن ولكن مثلما اختارك الله واصطفاك شهيدا نسأله تعالى ان يبعث من يخلفك ليحمل لواء النصر ولو بعد حين".
