أعلن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ان الولايات المتحدة لا تنظر في احتمال نشر قواتها البرية في اليمن لخوض عمليات مكافحة الارهاب هناك.
وقال بانيتا في تصريح صحفي أدلى به يوم 10 مايو "مثل هذا الاحتمال غير وارد، بالرغم من أن العمليات المشتركة التي نجريها حاليا مع شركائنا اليمنيين تهدف الى مواصلة ملاحقة عناصر من "القاعدة".
من جهته، أعلن الجنرال مارتين ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية عن استئناف التعاون مع صنعاء في مجال الدفاع والذي توقف على خلفية الاحتجاجات الشعبية والاضطرابات التي أدت الى اقالة الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ويستأنف الامريكيون ضمن برامج أخرى تدريب العسكريين ورجال الامن اليمنيين على التصدي للارهاب، وقد تم في اطاره توفيد خبراء امريكيين الى البلاد.
هذا وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد دعا واشنطن الى توسيع التعاون مع الجيش اليمني في مجال التصدي للارهاب، ولا سيما محاربة "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". وتتولى وزارة الدفاع الامريكية تدريب العسكريين اليمنيين، اضافة الى اجراء عمليات خاصة لمكافحة الارهاب بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية تستخدم خلالها طائرات استطلاعية لضرب معاقل المسلحين.