اعلنت الولايات المتحدة انها ستستأنف بشكل جزئي توريد السلاح الى البحرين، بعدما اوقفتها احتجاجا على قمع تظاهرات المعارضة في المملكة.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية يوم 11 مايو/آيار إن "البنود التي نستأنف على اساسها التسليم لا تشمل تلك المتعلقة بحفظ الامن"، معتبرة انه لا يزال على البحرين العمل لتحسين وضع حقوق الانسان فيها.
واضافت الوزارة في بيان أن إدارة الرئيس باراك أوباما أخطرت الكونغرس بأنها ستسمح ببيع بعض الأسلحة لقوة دفاع البحرين وخفر السواحل والحرس الوطني، لكنها ستبقي في الوقت الحالي على وقف تسليم صواريخ تاو وعربات همفي.
وقال البيان "قررنا الافراج عن بنود إضافية للبحرين واضعين في الاعتبار وجود عدد من مشكلات حقوق الانسان التي لم تحل والتي ينبغي لحكومة البحرين معالجتها".