تزعم شركة «واتس آب» أن تطبيقها للمحادثات الفورية أصبح الأكثر أماناً في العالم حالياً، وذلك بعد أن أدخلت عليه تحديثاً مؤخراً يجعل من كافة المراسلات التي تتم عبر التطبيق مشفرة من البداية إلى النهاية، وهو ما يبدو أنه جاء رداً على الانتقادات الواسعة التي تعرض لها التطبيق خلال الفترة الماضية بسبب ضعفه الأمني.
ويُعتبر «واتس آب» التطبيق الأوسع انتشاراً في العالم لأغراض المحادثة الفورية، وبات يعتبر جزءاً لا يتجزأ من أغلب الهواتف المحمولة الذكية بسبب الامكانات التي يتيحها لمستخدميه، كما أنه أضاف مؤخراً خدمة إجراء المكالمات الصوتية بعد أن كان يقتصر على المراسلات الفورية، وهو ما أعطاه دفعة إضافية وانتشاراً أوسع.
وكانت شركة «فيسبوك» التي تملك أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم قد اشترت في العام 2014 خدمة «واتس آب» بالكامل وكان عدد المستخدمين النشطين لها في العالم يتجاوز 450 مليون شخص، فيما دفعت «فيسبوك» مقابل هذه الصفقة 19 مليار دولار، أي أنها اشترت كل مستخدم بـ42 دولاراً.
وفي آخر تحديث على «واتس آب» أعلنت الشركة أنها أصبحت واحدة من أكثر قنوات الاتصال أماناً في العالم بسبب أنها أضافت التشفير لكافة المراسلات عبر التطبيق من البداية إلى النهاية، وهو ما يعني ـ حسب تقرير لجريدة «دايلي ميل» البريطانية ـ أنه حتى في حال القرصنة أو اختراق الرسائل فان الطرف الثالث لن يتمكن من قراءة المضمون لأنه لن يكون بمقدروه فك الشيفرة، أو قراءة الرسائل المشفرة. وقال التقرير الذي اطلعت عليه «القدس العربي» إن «واتس آب» أضاف أيضاً خطوتي تحقق عند تسجيل الدخول على التطبيق، وذلك في التحديث الأخير الذي يعتبر واحداً من التحديثات الأمنية الرئيسة التي يتم إدخالها عليه.
وبفضل التحديث الأمني الأخير على التطبيق فان المتطفلين أو القراصنة أو أي طرف ثالث لن يكون بمقدوره تنشيط التطبيق أو إرسال أو استقبال أو قراءة الرسائل دون إدخال رمز التحقق الذي هو رقم من ستة خانات يتم إرساله إلى المستخدم الحقيقي للحساب، بما يشكل حماية إضافية لصاحب الحساب، ويقلل من عمليات الاختراق التي يتعرض لها مستخدمو «واتس آب».
وبات يتوجب الحصول على رمز التحقق وإدخاله كلما أراد الشخص فتح حسابه من جهاز آخر غير الجهاز المستخدم في الأوقات المعتادة، وذلك للتقليل من عمليات الاختراق أو التطفل.
وكانت شركة «واتس آب» بدأت الاختبارات على التحديث الأمني منذ شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي على عدد محدود من المستخدمين قبل أن تقوم بتعميمه على كل مستخدمي التطبيق في العالم مؤخراً، إلا أن تنفيذ التحديث الجديد يتطلب من المستخدم الموافقة عليه وتغيير الاعدادات الخاصة به من أجل تفعيله.
ويمكن تفعيل الميزة الأمنية الجديدة بالذهاب إلى الاعدادات، ومنها إلى «الحساب»، وهناك يختار المستخدم تفعيل هذه الميزة الجديدة التي تقوم على إضافة خطوتي تحقق عند الدخول إلى الحساب.
وكان الكثير من خبراء الكمبيوتر والانترنت وأمن المعلومات تحدثوا عن أن تطبيق «واتس آب» لا يتضمن التشفير الكافي لحماية مستخدميه من الاختراق والقرصنة والتجسس، في الوقت الذي يسود فيه الاعتقاد أن أجهزة الأمن في الدول العربية ودول العالم لديها القدرة أيضاً على التجسس على مستخدمي التطبيق بسهولة، ويمكنها الوصول إلى البيانات الخاصة بمستخدميه، وهي انتقادات يبدو أنها شغلت الشركة المشغلة للتطبيق والتي انتهت أخيراً إلى تحديثات أمنية إضافية.
كما تعرضت شركة «فيسبوك» أيضاً لانتقادات واسعة بعد أن تبين أنها استخدمت بيانات مأخوذة من مستخدمي «واتس آب» لتحسين خدماتها الاعلانية على شبكة «فيسبوك»، وذلك خلافاً للتعهد الذي قدمته لملايين المستخدمين عندما اشترت «واتس آب» حيث قالت حينها بأن الخدمة ستكون مفصولة تماماً وأنه لن يتم استخدام بيانات أي من الشبكتين في الأخرى، وذلك حفاظاً على خصوصية المستخدمين، إلا أنها لم تلتزم بذلك، وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين انتهاكاً للخصوصية.
ويُعتبر «واتس آب» التطبيق الأوسع انتشاراً في العالم لأغراض المحادثة الفورية، وبات يعتبر جزءاً لا يتجزأ من أغلب الهواتف المحمولة الذكية بسبب الامكانات التي يتيحها لمستخدميه، كما أنه أضاف مؤخراً خدمة إجراء المكالمات الصوتية بعد أن كان يقتصر على المراسلات الفورية، وهو ما أعطاه دفعة إضافية وانتشاراً أوسع.
وكانت شركة «فيسبوك» التي تملك أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم قد اشترت في العام 2014 خدمة «واتس آب» بالكامل وكان عدد المستخدمين النشطين لها في العالم يتجاوز 450 مليون شخص، فيما دفعت «فيسبوك» مقابل هذه الصفقة 19 مليار دولار، أي أنها اشترت كل مستخدم بـ42 دولاراً.
وفي آخر تحديث على «واتس آب» أعلنت الشركة أنها أصبحت واحدة من أكثر قنوات الاتصال أماناً في العالم بسبب أنها أضافت التشفير لكافة المراسلات عبر التطبيق من البداية إلى النهاية، وهو ما يعني ـ حسب تقرير لجريدة «دايلي ميل» البريطانية ـ أنه حتى في حال القرصنة أو اختراق الرسائل فان الطرف الثالث لن يتمكن من قراءة المضمون لأنه لن يكون بمقدروه فك الشيفرة، أو قراءة الرسائل المشفرة. وقال التقرير الذي اطلعت عليه «القدس العربي» إن «واتس آب» أضاف أيضاً خطوتي تحقق عند تسجيل الدخول على التطبيق، وذلك في التحديث الأخير الذي يعتبر واحداً من التحديثات الأمنية الرئيسة التي يتم إدخالها عليه.
وبفضل التحديث الأمني الأخير على التطبيق فان المتطفلين أو القراصنة أو أي طرف ثالث لن يكون بمقدوره تنشيط التطبيق أو إرسال أو استقبال أو قراءة الرسائل دون إدخال رمز التحقق الذي هو رقم من ستة خانات يتم إرساله إلى المستخدم الحقيقي للحساب، بما يشكل حماية إضافية لصاحب الحساب، ويقلل من عمليات الاختراق التي يتعرض لها مستخدمو «واتس آب».
وبات يتوجب الحصول على رمز التحقق وإدخاله كلما أراد الشخص فتح حسابه من جهاز آخر غير الجهاز المستخدم في الأوقات المعتادة، وذلك للتقليل من عمليات الاختراق أو التطفل.
وكانت شركة «واتس آب» بدأت الاختبارات على التحديث الأمني منذ شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي على عدد محدود من المستخدمين قبل أن تقوم بتعميمه على كل مستخدمي التطبيق في العالم مؤخراً، إلا أن تنفيذ التحديث الجديد يتطلب من المستخدم الموافقة عليه وتغيير الاعدادات الخاصة به من أجل تفعيله.
ويمكن تفعيل الميزة الأمنية الجديدة بالذهاب إلى الاعدادات، ومنها إلى «الحساب»، وهناك يختار المستخدم تفعيل هذه الميزة الجديدة التي تقوم على إضافة خطوتي تحقق عند الدخول إلى الحساب.
وكان الكثير من خبراء الكمبيوتر والانترنت وأمن المعلومات تحدثوا عن أن تطبيق «واتس آب» لا يتضمن التشفير الكافي لحماية مستخدميه من الاختراق والقرصنة والتجسس، في الوقت الذي يسود فيه الاعتقاد أن أجهزة الأمن في الدول العربية ودول العالم لديها القدرة أيضاً على التجسس على مستخدمي التطبيق بسهولة، ويمكنها الوصول إلى البيانات الخاصة بمستخدميه، وهي انتقادات يبدو أنها شغلت الشركة المشغلة للتطبيق والتي انتهت أخيراً إلى تحديثات أمنية إضافية.
كما تعرضت شركة «فيسبوك» أيضاً لانتقادات واسعة بعد أن تبين أنها استخدمت بيانات مأخوذة من مستخدمي «واتس آب» لتحسين خدماتها الاعلانية على شبكة «فيسبوك»، وذلك خلافاً للتعهد الذي قدمته لملايين المستخدمين عندما اشترت «واتس آب» حيث قالت حينها بأن الخدمة ستكون مفصولة تماماً وأنه لن يتم استخدام بيانات أي من الشبكتين في الأخرى، وذلك حفاظاً على خصوصية المستخدمين، إلا أنها لم تلتزم بذلك، وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين انتهاكاً للخصوصية.