هيئة مستشفى الثورة بصنعاء ترفض استقبال الوفد التركي لإجراء عمليات لجرحى الثورة

قد يعجبك أيضا :

�لدكتور عبد الملك الزبيري أمين عام الجمعية الطبية الخيرية اليمنية المشغل للمستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء ان الحكومة تصم إذنها عن تقديم أي خدمة علاجية لجرحى الثورة الشعبية السلمية وكلما يقال في الإعلام هو مجرد ظاهرة صوتية.

وطالب الزبيري الحكومة ممثلة برئيس الوزراء إلى الوفاء بالتزاماتها ووعودها أمام جرحى الثورة الشعبية السلمية حيث وان هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء رفضت استقبال الوفد التركي الذي زار اليمن الأسبوع الماضي لإجراء العمليات لجرحى الثورة داخل المستشفى وبررت ذلك إلى عدم وجود الإمكانيات مما اضطرت الجمعية الطبية الخيرية اليمنية الى استقبال الوفد في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا رغم امتلائه بالجرحى ورغم المديونية الكبيرة التي يطالبها من المستشفى الميداني والتي تتجاوز المليار ريال.

وأضاف: إذا كانت الحكومة لم تستطع استقبال الوفد التركي وتوفير الأجواء المناسبة له في المستشفيات الحكومية لمعالجة جرحى الثورة فكيف تستطيع إرسالهم إلى الخارج بتكلفة اكبر من تكلفة معالجتهم في الداخل.

وأشار إلى إن الوفد التركي أجرى ما يزيد عن 50 عملية جراحية لجرحى الثورة في مستشفى جامعة العلوم وهي نفس العمليات التي أجريت لوفد الجرحى الثورة الذين سافرو إلى تركيا مشيرا إلى أن زيارة الوفد جاءت بعد اتفاق الجمعية مع منظمة أطباء حول العالم التركية لتنفيذ 6 مخيمات في عددا من المحافظات لمعالجة جرحى الثورة سيتم أقامتها خلال الأيام القادمة كما تستعد الجمعية لاستقبال وفد الهلال الأحمر القطري الذي سيقوم بأجراء عددا من العمليات الجراحية بتوجيه من الأمير حمد .

واكد الزبيري على و انه لا يوجد لدى الجمعية الطبية أي معلومات حول التصريح الذي نشر على لسان رئيس الوزراء حول تلقيه وعود بسفر50 من جرحى الثورة إلى تركيا مؤكدا على أن الجمعية هي من تكلفت بموضوع تشغيل المستشفى الميداني وبموضوع الجرحى من بداية الأمر وهي من تقوم بتجهيز واختيار الجرحى لإرسالهم إلى الخارج كونها تمتلك قاعدة بيانات متكاملة وان القائمين على الجمعية الطبية تفاجئوا بالتصريح لأنهم لم يتلقوا أي معلومات عن تجهيز أي جريح للسفر ولم تأتيهم أي معلومات حتى اللحظة عن ذلك.

مؤكدا على أن التصريح اثأر ضجة في صفوف الجرحى الذين توافد والى المستشفى الميداني والذين مازالوا فيه مطالبين بالسفر ضمن تلك الحالات الذي وردت في تصريح رئيس الوزراء وليس لها وجود في الواقع وكان يفترض على الجرحى الذين اعتصموا في منصة الساحة لتشكيل ضغط على المستشفى الميداني أن يعتصموا أمام رئاسة الوزراء كون الحكومة هي من تمتلك الإمكانيات بالإضافة إلى أن ذلك واجب عليها.

ودعا الحكومة إلى سرعة اتخاذ حل للحالات الحرجة التي تحتاج إلى علاج في الداخل وسرعة إرسال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى عمليات صعبة في الخارج حتى لا تتحول إلى حالات معاقة بشكل دائم وتحديدا الحالات التي تحتاج إلى مفاصل صناعية وعمليات الضفائر العصبية وسرعة أيجاد مركز للعلاج الطبيعي لمعالجة الآلاف الحالات الموجودة حتى تتحول إلى إعاقات.

كما دعا الحكومة إلى تشكيل لجنة طبية عليا مكونة من الجهات التي قامت بخدمة الجرحى خلال الثورة وبعض الأخصائيين ذو العلاقة حتى يتم توحيد الجهود لتقديم الخدمة العلاجية للجرحى في جميع المحافظات بدلا من العمل بشكل فردي.

الجدير بالكر ان الجمعية الطبية الخيرية اليمنية هي المشغل للمستشفى الميداني بساحة التغيير بساحة التغيير بصنعاء منذ تأسيسه وحتى اللحظة.

*المصدر: التغيير نت

الخبر التالي : إغتيال أركان حرب اللواء الثاني جبلي حرس جمهوري