يمن برس-موسى النمراني:أصدر السيد عبد الملك الحوثي بيانا بخصوص آخر المستجدات في أرض صعدة ونحن في يمن برس إيمانا منا بحق الحوثي في الوصول إلى الجميع ننشر نص البيان الصادر عنه دون تحليل أو رأي بسم الله الرحمن الرحيم منذ إعلان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المساعي والجهود القطريةالنبيلة ، وحرصاً منا على الوفاء بالتزاماتنا، بالإضافة إلى شعورنا بأهمية أمنواستقرار البلد، ولأن الحرب من جانبنا كانت لضرورة الدفاع فقط . فقد قمنابالتالي :1) الالتزام بوقف إطلاق النار مع مطالبتنا بتشكيل شبكة رقابة من الرجالالصادقين الحريصين على حقن الدماء من المتواجدين في الساحة لنقل الواقع إلىاللجنة فيما يتعلق بالخروقات بدلاً من الإدعاءات، وهو ما لم تلتفت إليه اللجنةواكتفت بتبني أي تقارير تتضمن إدعاءات للجيش .2) نزع الألغام المتواجدة في مناطق متعددة في الخطوط أو غيرها مثالاً على ذلكضحيان وبني معاذ والقبة ، كما تم تسليم ما بأيدينا من البيوت لذويها .3) رفعنا أيدينا عن المنافذ الرئيسية والخطوط العامة، مثل الخط العام الممتدإلى علب حيث رفعنا كل النقاط التي وضعناها عليه أثناء الحرب ابتداء من منطقةآل الصيفي مروراً بآل حميدان مروراً بضحيان مروراً بالجعملة مروراً بقارةمروراً بيسنم وتم استلامه ووضع نقاط حكومية بديلة، كما تم أيضاً رفع أي تواجدمسلح من جانبنا على الخط العام الممتد من صنعاء إلى صعدة وكذا الخط النازل منمديرية ساقين الغجار وخطوط فرعية كثيرة .4) إنهاء التمترس تماماً وإخلاء الجبال بشكل كامل في مديرية قطابر وتسليمالمديرية للدولة وعودة موظفي المديرية والأمن؛ كما تم ذلك في مدينة ضحيان التابعة لمديرية مجز التي عاد إليها مسئولووكوادر الأمن وكذا إنهاء التمترس وإخلاء الجبال في مديرية باقم ومديرية غمرومديرية ساقين ومديرية الصفراء ومديرية كتاف ومديرية مجز ومناطق متعددة منمديرية سحار. حيث تم إنهاء التمترس وإخلاء سبعة وأربعين جبلاً قدمنا قائمة بأسمائهم حسبالمديريات والمناطق إلى اللجنة وطالبنا بمسح ميداني لتطمئن اللجنة وتثق معالاستفادة من الشرفاء المنصفين من أبناء المحافظة للتأكد من تواجدنا في تلكالجبال سابقاً وإخلائنا لها حاليا حتى تكون خطوةً معتداً بها ولم يتم الالتفاتإلى مطلبنا هذا، ولم نتلق أي تشجيع على ذلك من اللجنة وفي مقابل هذه الخطواتالإيجابية طالبنا بإخلاء البيوت والمزارع والأملاك الخاصة والقرى من الجيش حتىيتوفر مأوى ومسكن للعائدين من الجبال والنازحين، ولكي يحصل الاطمئنان وتعودالحياة إلى طبيعتها ولكون ذلك جزء من الاتفاق ويساعد على استكمال حل القليلالمتبقي من الإشكاليات، إلا أن مطلبنا هذا لم يتحقق بالرغم من صدور توجيه منرئيس الجمهورية بذلك. كما طالبنا بإيقاف الحملات العسكرية والحشود على القرى التي يتم تحويلهاإلى ثكنات عسكرية وطالبنا بمعالجة سريعة للوضع المؤسف في مديرية حيدان لإنهاءالمشكلة تماماً إلا أن اللجنة وللأسف لم تعر أهمية لهذه المطالب وكانت مشغولةدائما بتطبيق جوانب معينة من الاتفاق ترى فيها مصلحة للسلطة والتجاهل لما هوإيجابي لنا ويتمثل في حقوق مشروعة من مثل المطالب التي أشرنا إليها. ولذلك فإن اللجنة تتحمل المسئولية أمام الله حينما لم تراعي الإنصاف ولمتكن جد حريصة على نجاح المساعي للوصول إلى التطبيق للاتفاق بالآليات المنصفةوالمفيدة والتي تراعي الجميع وتراعي قبل ذلك الجوانب الإنسانية ..والله المستعان ؛عبد الملك بدر الدين الحوثيحرر بتاريخ 28 جمادي الثاني 1428هـ