قالت مصادر خاصة في حزب المؤتمر ليمن برس أن السبب الحقيقي لرفع المخيمات هي رفض صالح ونجله أحمد صرف اي مبالغ لأنصارهم في ميدان التحرير مقابل مواصلة الإعتصام في الميدان والمخيمات الآخرى.
وعلم "يمن برس" ان قرار حزب المؤتمر برفع مخيمات الإعتصامات التابعة له جاء بعد نقاشات مطولة مع المعتصمين، المطالبين بزيادة رفع مستحقاتهم وصرف كافة المستحقات المتراكمة لفترات ماضية.
وجاء عجز المؤتمر الشعبي العام عن تلبية متطلبات المعتصمين بسبب تغيير إدارة المؤسسة الإقتصادية اليمنية التي تكفلت بتمويل وتغذية المخيمات منذ بداية الازمة في فبراير 2011.
فيما أكدت ذات المصادر ان عشرات القياديين ورجال الأعمال من أنصار صالح رفضو تمويل المعتصمين الموالين لصالح، مما أدى إلى أزمة مالية خانقة لدى لجنة الإعتصامات التابعة للمؤتمر الشعبي العام.
مصدر مقرب من صالح ، فضل عدم الكشف عن اسمه، قال "إن صالح رفض طلب من لجنة الإعتصامات بصرف 100 مليون ريال"، وهو الطلب الذي رفض ايضاً قبل ايام من أحمد علي عبدالله صالح بدواعي عدم وجود سيولة مالية.
وطالب مشايخ في مخيمات الإعتصام بزيادة مستحقاتهم من المؤتمر الشعبي العام وحاولوا إبتزاز المؤتمر بعد تصريحات باسندوة التي تعهد فيها بقطع المبالغ المالية عن المشايخ القبليين.
وعلم "يمن برس" ان قرار حزب المؤتمر برفع مخيمات الإعتصامات التابعة له جاء بعد نقاشات مطولة مع المعتصمين، المطالبين بزيادة رفع مستحقاتهم وصرف كافة المستحقات المتراكمة لفترات ماضية.
وجاء عجز المؤتمر الشعبي العام عن تلبية متطلبات المعتصمين بسبب تغيير إدارة المؤسسة الإقتصادية اليمنية التي تكفلت بتمويل وتغذية المخيمات منذ بداية الازمة في فبراير 2011.
فيما أكدت ذات المصادر ان عشرات القياديين ورجال الأعمال من أنصار صالح رفضو تمويل المعتصمين الموالين لصالح، مما أدى إلى أزمة مالية خانقة لدى لجنة الإعتصامات التابعة للمؤتمر الشعبي العام.
مصدر مقرب من صالح ، فضل عدم الكشف عن اسمه، قال "إن صالح رفض طلب من لجنة الإعتصامات بصرف 100 مليون ريال"، وهو الطلب الذي رفض ايضاً قبل ايام من أحمد علي عبدالله صالح بدواعي عدم وجود سيولة مالية.
وطالب مشايخ في مخيمات الإعتصام بزيادة مستحقاتهم من المؤتمر الشعبي العام وحاولوا إبتزاز المؤتمر بعد تصريحات باسندوة التي تعهد فيها بقطع المبالغ المالية عن المشايخ القبليين.