قال مصدر قيادي في تكتل اللقاء المشترك في اليمن إن "حزبي اتحاد القوى الشعبية البعث وقيادات في الحزب الاشتراكي، أيدوا موقف التنظيم الناصري الرافض لقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتواصل بين أطراف الحوار من ممثلين عن اللقاء المشترك وستة من حزب الرئيس السابق وأنصاره".
وأضاف المصدر لصحيفة البيان الإماراتية "كان من المقرر أن يعقد اجتماع استثنائي لقيادة التنظيم الناصري وحزبي البعث واتحاد القوى الشعبية امس لإعلان موقف موحد رافض للقرار، وأن قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي تدعم هذا التوجه، إلا أن اتصالات جرت مع هذه القيادات واقنعتها بتأجيل إعلان الموقف الى السبت القادم بسبب غياب عبد الوهاب الأنسي الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك خارج اليمن".
و أعلن التنظيم الوحدوي الناصري أمس الأول رفضه لقرار تشكيل لجنة الحوار الذي أصدره الرئيس هادي ، معتبرا 'الإجراءات التنفيذية التي تمت بما فيها القرارات ذات العلاقة بالحوار الوطني تؤكد أن هناك مؤشرات الاستحواذ وممارسة الإقصاء والتهميش لشركاء النضال الوطني ولا يعبر عن الشراكة الوطنية في هذه المرحلة'.
حزب الحق هو الآخر أعلن بفرعيه في ذمار أعلن رفضه للقرار وقال في بيان لمكتبة التنفيذي "إن هذا الإجراء ليس جديدا بحق الحزب فقد عمد النظام السابق لإقصاء الحزب وغيرة من الأحزاب الوطنية من الساحة من المساهمة الفاعلة في الحياة السياسية , وظل مبدأ التقاسم بين شركاء الحكم هو السائد منذ 93م وأدى إلى حرب صيف 94م".
وأضاف المصدر لصحيفة البيان الإماراتية "كان من المقرر أن يعقد اجتماع استثنائي لقيادة التنظيم الناصري وحزبي البعث واتحاد القوى الشعبية امس لإعلان موقف موحد رافض للقرار، وأن قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي تدعم هذا التوجه، إلا أن اتصالات جرت مع هذه القيادات واقنعتها بتأجيل إعلان الموقف الى السبت القادم بسبب غياب عبد الوهاب الأنسي الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك خارج اليمن".
و أعلن التنظيم الوحدوي الناصري أمس الأول رفضه لقرار تشكيل لجنة الحوار الذي أصدره الرئيس هادي ، معتبرا 'الإجراءات التنفيذية التي تمت بما فيها القرارات ذات العلاقة بالحوار الوطني تؤكد أن هناك مؤشرات الاستحواذ وممارسة الإقصاء والتهميش لشركاء النضال الوطني ولا يعبر عن الشراكة الوطنية في هذه المرحلة'.
حزب الحق هو الآخر أعلن بفرعيه في ذمار أعلن رفضه للقرار وقال في بيان لمكتبة التنفيذي "إن هذا الإجراء ليس جديدا بحق الحزب فقد عمد النظام السابق لإقصاء الحزب وغيرة من الأحزاب الوطنية من الساحة من المساهمة الفاعلة في الحياة السياسية , وظل مبدأ التقاسم بين شركاء الحكم هو السائد منذ 93م وأدى إلى حرب صيف 94م".
