في آخر ساعات من حياته، يتواجد هذا الرجل العربي داخل أحد الفنادق الفاخرة للتحدث مع إحدى السيدات، ورغم أن الكاميرات تسجل هذا الحديث، إلا أنها ليست للمراقبة، فهذا مشهد من فيلم جديد.
"جافيلين"، اسم فيلم إسرائيلي جديد يعكس قصة الاغتيال الغامض للقيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في غرفته بأحد الفنادق الفخمة في مدينة دبي، قبل أكثر من عامين.
منتجو الفيلم يقولون إنهم لا يعيدون صياغة الأحداث نفسها لعملية الاغتيال، وإنما يعرضون طريقة محتملة للعملية التي حدثت في الإمارة الخليجية.
ويقول إيمانويل ناكاش، كاتب ومخرج الفيلم، إن الاهتمام الدولي الذي حظيت به القضية، والأسئلة الكثيرة التي طرحت، كانا مثيرين جداً بالنسبة له.
وأضاف: "الأمر المثير للاهتمام بالنسبة لي هو أنه العالم بأجمعه قبل الحقيقة نفسها في غضون خمس دقائق من ذلك الصباح، وقد تكون تلك الحقيقة غير صحيحة، فأنا لا أعلم."
القصة المتفق عليها، والتي قبلت في مختلف الأوساط، هي أن مجموعة من العملاء الإسرائيليين سافروا باستخدام جوازات سفر مسروقة، الأمر الذي تنفيه الحكومة الإسرائيلية حتى يومنا هذا.
وتقول شرطة دبي إن الأمر بدأ في أحد أروقة الفندق، عندما دخل أفراد من الموساد إلى غرفة المبحوح، ليحقنوه بمصل يرخي العضلات، قبل أن يعمدوا إلى خنقه بعد ذلك.
وسجلت كاميرات المراقبة بشكل غير واضح آخر تحركات للمبحوح قبل مقتله، إضافة لتحركات أفراد الموساد، مما جذب انتقادات عالمية للحكومة الإسرائيلية.
أما الممثلة بار رفايلي، التي انتحلت شخصية عميل سري في الفيلم، تقول إنها تدرك حساسية الموضوع المتداول في الفيلم، إلا أنهم بذلوا جهداً لتجنب السياسة.
وتابعت بقولها: "لا أريد أن يعتقد الناس أني مع أو ضد القضية، لأنه ما من أهمية لذلك، فقد أديت دوري كممثلة في فيلم يستند على قصة مثيرة جداً."
قضية اغتيال المبحوح لا تزال غامضة حتى الآن، ورغم البحث العالمي، إلا أنه لم يتم احتجاز أياً من الذين حددتهم شرطة دبي، كأفراد من الموساد.
*المصدر: CNN
"جافيلين"، اسم فيلم إسرائيلي جديد يعكس قصة الاغتيال الغامض للقيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في غرفته بأحد الفنادق الفخمة في مدينة دبي، قبل أكثر من عامين.
منتجو الفيلم يقولون إنهم لا يعيدون صياغة الأحداث نفسها لعملية الاغتيال، وإنما يعرضون طريقة محتملة للعملية التي حدثت في الإمارة الخليجية.
ويقول إيمانويل ناكاش، كاتب ومخرج الفيلم، إن الاهتمام الدولي الذي حظيت به القضية، والأسئلة الكثيرة التي طرحت، كانا مثيرين جداً بالنسبة له.
وأضاف: "الأمر المثير للاهتمام بالنسبة لي هو أنه العالم بأجمعه قبل الحقيقة نفسها في غضون خمس دقائق من ذلك الصباح، وقد تكون تلك الحقيقة غير صحيحة، فأنا لا أعلم."
القصة المتفق عليها، والتي قبلت في مختلف الأوساط، هي أن مجموعة من العملاء الإسرائيليين سافروا باستخدام جوازات سفر مسروقة، الأمر الذي تنفيه الحكومة الإسرائيلية حتى يومنا هذا.
وتقول شرطة دبي إن الأمر بدأ في أحد أروقة الفندق، عندما دخل أفراد من الموساد إلى غرفة المبحوح، ليحقنوه بمصل يرخي العضلات، قبل أن يعمدوا إلى خنقه بعد ذلك.
وسجلت كاميرات المراقبة بشكل غير واضح آخر تحركات للمبحوح قبل مقتله، إضافة لتحركات أفراد الموساد، مما جذب انتقادات عالمية للحكومة الإسرائيلية.
أما الممثلة بار رفايلي، التي انتحلت شخصية عميل سري في الفيلم، تقول إنها تدرك حساسية الموضوع المتداول في الفيلم، إلا أنهم بذلوا جهداً لتجنب السياسة.
وتابعت بقولها: "لا أريد أن يعتقد الناس أني مع أو ضد القضية، لأنه ما من أهمية لذلك، فقد أديت دوري كممثلة في فيلم يستند على قصة مثيرة جداً."
قضية اغتيال المبحوح لا تزال غامضة حتى الآن، ورغم البحث العالمي، إلا أنه لم يتم احتجاز أياً من الذين حددتهم شرطة دبي، كأفراد من الموساد.
*المصدر: CNN