الرئيسية / شؤون دولية / أنباء عن اختراق المخابرات السعودية والامريكية لفرع القاعدة في اليمن
أنباء عن اختراق المخابرات السعودية والامريكية لفرع القاعدة في اليمن

أنباء عن اختراق المخابرات السعودية والامريكية لفرع القاعدة في اليمن

09 مايو 2012 06:30 صباحا (يمن برس)
نجح عميل متخف في افشال مخطط لتنظيم القاعدة بعد ان تمكن من اخراج العبوة الناسفة المعدة لهذا الغرض من على متن طائرة متجهة الى الولايات المتحدة وتسليمها الى عاملين في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).

وكشفت الادارة الاميركية الاثنين المخطط الذي كان من المفترض ان يتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لمقتل اسامة بن لادن ويشبه محاولة تفجير لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ضد طائرة متوجهة الى الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد في العام 2009.

واكتفت اجهزة مكافحة الارهاب والبيت الابيض ومكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي) بالتاكيد على ان المخطط يحمل بصمات فرع اليمن في التنظيم وان العبوة باتت بحوزة ال "اف بي آي" وان اي "طائرة تجارية" سواء "اميركية او حليفة" لم تتعرض لاي خطر.

من جهتها، كشفت شبكة "ايه بي سي" وصحيفتي "نيويورك تايمز" و"لوس انجليس تايمز" ان المخطط افشله عميل متخف منذ اسابيع في فرع اليمن في تنظيم القاعدة.

قالت وسائل اعلام امريكية يوم الثلاثاء ان مفجرا من فرع تنظيم القاعدة في اليمن ارسل لنسف طائرة ركاب متجهة الي الولايات المتحدة الشهر الماضي كان في الواقع عميلا مزدوجا اخترق الجماعة وتطوع للقيام بالمهملة الانتحارية.

وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز انه في تعاون وثيق مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) قام جهاز الاستخبارات السعودي بزرع العميل داخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بهدف اقناع موجيهه باعطائه قنبلة غير معدنية من نوع جديد لتنفيذ المهمة.

والعبوة الناسفة كان مخططا لها ان يجري تهريبها الي الخارج على متن طائرة دون رصدها ثم تفجيرها.

وذكرت لوس انجليس تايمز ان العميل المزدوج رتب بدلا من ذلك لتسليم العبوة الى ضباط من المخابرات الامريكية ومخابرات اخرى كانوا في انتظاره خارج اليمن. ووصل العميل بسلام الي دولة لم يكشف عن اسمها ويجري استجوابه حاليا.

واضافت الصحيفة ان خبراء بمعمل القنابل التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (اف.بي.اي) في كوانتيكو بولاية فرجينيا يعكفون على تحليل العبوة لتقرير هل كان يمكن فعلا ان تتفادي اجراءات الامن في المطارات.

ولو أمكن جلب مثل هذه العبوة على متن طائرة فانه كان يمكن من الناحية النظرية تفجيرها دون علم ركاب او طاقم الطائرة.
شارك الخبر