أعلن وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية التونسي، سمير ديلو، عن الاتّفاق مع الناشطة اليمنية توكّل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام بأن تكون مستشارة شرفية له.
وقال ديلو خلال استقباله أمس الاثنين في مقرّ الوزارة للناشطة اليمينة “تعتبر توكّل كرمان رمزًا للمرأة الحرّة والصحافة الحرّة في العالم العربي”.
من جانبها دعت، كرمان، الحكومة التونسية إلى الإسراع في سنّ قانون للعدالة الانتقالية وعدم السماح بتكرار ما حدث في الماضي، خاصّة فيما يتعلٌّق باستغلال السلطة والنفوذ”، وقالت “إنّ قانون العدالة الانتقالية الذي تعكف وزارة حقوق الإنسان التونسية على كتابته هو قانون جميع الشعوب التي تتطلّع إلى الحرية والعدالة”، مقترحة أن تحتضن تونس منبر الدفاع عن الحقوق والحريّات من خلال بعث جائزة سنوية في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات وفي مقدّمتها حرية التعبير، على أن يكون تاريخ تسليم هذه الجائزة يوم 14 كانون الثاني/ يناير من كلّ عام”، وأضافت “أثق أن مثل هذه الجائزة التي ستمنحها تونس الثورة والدولة، ستمثل دافعًا حقيقيًا لكفالة تلك الحقوق وستمثل حماية للمدافعين وانتصارًا لحقوقهم المدنية والسياسية”.
وقال ديلو خلال استقباله أمس الاثنين في مقرّ الوزارة للناشطة اليمينة “تعتبر توكّل كرمان رمزًا للمرأة الحرّة والصحافة الحرّة في العالم العربي”.
من جانبها دعت، كرمان، الحكومة التونسية إلى الإسراع في سنّ قانون للعدالة الانتقالية وعدم السماح بتكرار ما حدث في الماضي، خاصّة فيما يتعلٌّق باستغلال السلطة والنفوذ”، وقالت “إنّ قانون العدالة الانتقالية الذي تعكف وزارة حقوق الإنسان التونسية على كتابته هو قانون جميع الشعوب التي تتطلّع إلى الحرية والعدالة”، مقترحة أن تحتضن تونس منبر الدفاع عن الحقوق والحريّات من خلال بعث جائزة سنوية في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات وفي مقدّمتها حرية التعبير، على أن يكون تاريخ تسليم هذه الجائزة يوم 14 كانون الثاني/ يناير من كلّ عام”، وأضافت “أثق أن مثل هذه الجائزة التي ستمنحها تونس الثورة والدولة، ستمثل دافعًا حقيقيًا لكفالة تلك الحقوق وستمثل حماية للمدافعين وانتصارًا لحقوقهم المدنية والسياسية”.
