قالت مصادر سعودية إن صالح قرر التحالف مع أعدائه في الماضي القريب، جماعة الحوثي في الشمال، والحراك الانفصالي في الجنوب وتنظيم القاعدة بغرض زعزعة أمن بلاده والمنطقة بأسرها لإيهام الجميع بأنه لن تقوم لليمن قائمة دونه وأنه ينبغي أن يظل رقماً صعباً في المعادلة السياسية اليمنية ضارباً بالتوافق الوطني، الذي تمخض عنه تشكيل حكومة ائتلاف وطني، عرض الحائط.
وأشارت صحيفة "الشرق" السعودية في افتتاحيتها اليوم الإثنين إلى أن صالح يعتمد في مواجهته مع الإدارة اليمنية الجديدة على استخدام نفوذه في بعض الدوائر لإعاقة خطوات الإصلاح مستعيناً بأذرعه المستمرة حتى الآن في مؤسسات الدولة، وهو ما عكسه مؤخراً رفض أقاربه قرارات الرئيس المنتخب عبد ربه هادي بنقلهم من مناصبهم في المؤسسة العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن بإمكان الإدارة الجديدة في اليمن تخطي هذه العقبات والمضي قُدُما بالبلاد إلى الاستقرار والأمان عبر السعي لتحقيق توافقٍ داخلي واسع أولاً، وتغليب المصلحة الوطنية ثانياً.
وأضافت: الأهم من هذا أن يشعر المواطن اليمني بأن حكامه الجدد المنتخبين يسعون لما فيه صالح البلاد، وهو ما سيجعل ولاءه لها ولقادتها لا لقوى سياسية أو عسكرية تحقق له مصالح آنية لكنها تسير باليمن في الوقت ذاته إلى التفتت والفوضى.
وأشارت صحيفة "الشرق" السعودية في افتتاحيتها اليوم الإثنين إلى أن صالح يعتمد في مواجهته مع الإدارة اليمنية الجديدة على استخدام نفوذه في بعض الدوائر لإعاقة خطوات الإصلاح مستعيناً بأذرعه المستمرة حتى الآن في مؤسسات الدولة، وهو ما عكسه مؤخراً رفض أقاربه قرارات الرئيس المنتخب عبد ربه هادي بنقلهم من مناصبهم في المؤسسة العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن بإمكان الإدارة الجديدة في اليمن تخطي هذه العقبات والمضي قُدُما بالبلاد إلى الاستقرار والأمان عبر السعي لتحقيق توافقٍ داخلي واسع أولاً، وتغليب المصلحة الوطنية ثانياً.
وأضافت: الأهم من هذا أن يشعر المواطن اليمني بأن حكامه الجدد المنتخبين يسعون لما فيه صالح البلاد، وهو ما سيجعل ولاءه لها ولقادتها لا لقوى سياسية أو عسكرية تحقق له مصالح آنية لكنها تسير باليمن في الوقت ذاته إلى التفتت والفوضى.