اد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، للتغريد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد توقف نحو عشرة أيّام ترددت أنباء خلالها عن قيام السلطات الإماراتية باعتقاله بسبب تغريدة أغضبت السعوديين.

وفي تغريدة اعتبرها ناشطون تأكيدا غير مباشر لصحة الأنباء التي تحدثت عن اعتقاله، قال عبد الخالق عبد الله: "أعود بعد انقطاع 10 أيام كنت خلالها في رحلة مفاجئة، وممتعة، ومفيدة للغاية".

وقال عبد الخالق عبد الله إن "هذه الرحلة ستكون بداية مرحلة جديدة من التواصل مع المتابعين الكرام. شكرا لدعواتكم".

ووفقا لناشطين ردّوا على تغريدة عبد الله، فإن "اعتقاله في الأيام الماضية بات مؤكدا بعد هذه التغريدة".

لكن مغردون آخرون قالوا ردا على عبدالله انها تمثيلية تتضمن شقين الأول رسالة للسعودية بان الامارات لن تقبل إساءة لها وأنها قامت ب"قرصة أذن" خفيفة له لإرضاء الرياض والثانية إعطاء مصداقية أكثر لعبدالله لدى متابعيه من خلال صناعة المعارض الكرتوني.

وقال مغردون ان سبب "قرصة الأذن " هى تغريدة دعا فيها لاحترام حكم القضاء المصرية بمصرية تيران وصنافير وهى التغريدة التي قوبلت بانتقاد سعودي واسع .

وكان المركز الدولي للعدالة، ومقرّه جنيف، أعلن أن جهاز أمن الدولة، اعتقل عبد الخالق عبد الله في السادس عشر من يناير الجاري، بعد يوم واحد من عودته من بيروت، حيث ترأس اجتماع المجلس العربي للعلوم الاجتماعية المنعقد هناك.

وتوقّع المركز الدولي للعدالة، المهتم بقضايا حقوق الإنسان، أن تكون إحدى تغريداته هي سبب اعتقاله، حيث قال في تغريدة قبل يوم من غيابه: "ليت لدينا في إمارات التسامح، حرية تعبير وحرية صحافة، وحرية تجمع، وحريات سياسية، كما لدينا حرية معتقد وحرية تجارة وحرية شخصية وحريات اجتماعية".