أثارت لافتة كبيرة رفعتها مليشيا الحوثي في شوارع العاصمة صنعاء سخرية اليمنيين وانهالت عليها حملة تعليقات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب في اللافتة التي رفعت بشوارع صنعاء "ثورة الـ21سبتمبر حافظت على مؤسسات الدولة وسلمت المرتبات لشمال الوطن وجنوبه رغم الحصار والعدوان".
واستغرب النشطاء ما أسموه مغالطات جماعة الحوثي المفضوحة، مؤكدين أنه لم تنقع مرتبات الموظفين إلا بعد نكبة "21سبتمبر"، بعد اجتياح الجماعة المتمردة للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة بما فيها البنك المركزي ونهب الاحتياطي من قبل قادة الجماعة بالتعاون مع حليفها المخلوع علي صالح والتي لا تزال تحت سيطرتهم الى الان.
وأرفق بعض النشطاء صوراً تظهر أموالاً مكدسة في منازل قيادات من جماعة الحوثي بعد نهبها من خزينة الدولة فور سيطرة الجماعة عليها، متسائلين بقولهم: هل الحفاظ على أموال الدولة يعني في بيوت مشرفي جماعة الحوثي؟.
وسخر الصحفي اليمني عبدالغني الماوري من اللافتة التي علقها الحوثيون، "ميليشيات أنصار الله" في النهاية لن تكذب لأنها مسيرة قرآنية، ويقودها شخص يقول إنه ابن رسول الله، عليكم أن تتساءلوا أين الرواتب التي استلمها الموظفون ولم يستلموها، حتى اسألوا كونان!"
من جهته، السكرتير الصحفي للرئيس المخلوع صالح، نبيل الصوفي، قال معلقاً على اللافتة "على هذا مشكلتنا هي في تحالف انصار الله والمؤتمر، هو اللي ألغى المؤسسات والمرتبات."
إلى ذلك أكد الناشط "ابو مشعل الشاجع" بقوله إن نكبة 21 سبتمبر 2014 زادت تمسك الشعب اليمني بالجمهورية، وتقديسهم لـ 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 21 فبراير، وصاروا أكثر عزما لدحر الامامة.
وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة، "حورية مشهور"، وصفت يوم 21 سبتمبر بـ "يوم" الانقلاب المشئوم الذي قوض أحلام اليمنيين في بناء دولة مدنية ديمقراطية.
وأضافت "مشهور" في تغريدة مقتضبة بصفحتها على موقع التدوين المصغر "تويتر"إن الثورة مستمرة في استعادة الجمهورية وستنتصر.
وجاء في مجمل التعليقات أن جماعة الحوثي كعادتها ترفع شعارات وتأتي بعكسها تماماً فعندما حاصرت صنعاء أواخر 2014م رفعت شعارات رفض الجرعة السعرية وتطبيق مخرجات الحوار وأدخلت البلاد في جوع وحروب كارثية ولا يرى لها نهاية، ولقطع الطريق على تساؤلات الشعب وسخطه عليها سارعت في رفع شعار "الحصار والعدوان" والمجهود الحربي ودعم الجبهات بالمقاتلين حتى أنسته همومه وأوجاعه.
وأشارت إلى أن تلك الشعارات الزائفة رفعت وترفع في الوقت الذي يتسابق قيادات ومشرفي جماعة الحوثي على شراء أراضي وعقارات متعددة في العاصمة صنعاء وغيرها وكذا شراء الفلل والمساكن الضخمة، في حين يعاني موظفي الدولة من الجوع والفاقة بعد توقف مرتباتهم لأكثر من عام.
ويصادف الخميس القادم، الذكرى الثالثة لاجتياح مليشيا الحوثي للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر من العام 2014، بالتعاون مع حليفها الرئيس المخلوع علي صالح وهو اليوم الذي غيّر ملامح اليمن، وأدخلها في حرب متصاعدة، أسفرت عن مقتل أكثر من 6600 شخص ونزوح 3 ملايين نسمة، وفقا لإحصائيات أممية.
*نقلاً عن العاصمة أونلاين
وكتب في اللافتة التي رفعت بشوارع صنعاء "ثورة الـ21سبتمبر حافظت على مؤسسات الدولة وسلمت المرتبات لشمال الوطن وجنوبه رغم الحصار والعدوان".
واستغرب النشطاء ما أسموه مغالطات جماعة الحوثي المفضوحة، مؤكدين أنه لم تنقع مرتبات الموظفين إلا بعد نكبة "21سبتمبر"، بعد اجتياح الجماعة المتمردة للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة بما فيها البنك المركزي ونهب الاحتياطي من قبل قادة الجماعة بالتعاون مع حليفها المخلوع علي صالح والتي لا تزال تحت سيطرتهم الى الان.
وأرفق بعض النشطاء صوراً تظهر أموالاً مكدسة في منازل قيادات من جماعة الحوثي بعد نهبها من خزينة الدولة فور سيطرة الجماعة عليها، متسائلين بقولهم: هل الحفاظ على أموال الدولة يعني في بيوت مشرفي جماعة الحوثي؟.
وسخر الصحفي اليمني عبدالغني الماوري من اللافتة التي علقها الحوثيون، "ميليشيات أنصار الله" في النهاية لن تكذب لأنها مسيرة قرآنية، ويقودها شخص يقول إنه ابن رسول الله، عليكم أن تتساءلوا أين الرواتب التي استلمها الموظفون ولم يستلموها، حتى اسألوا كونان!"
من جهته، السكرتير الصحفي للرئيس المخلوع صالح، نبيل الصوفي، قال معلقاً على اللافتة "على هذا مشكلتنا هي في تحالف انصار الله والمؤتمر، هو اللي ألغى المؤسسات والمرتبات."
إلى ذلك أكد الناشط "ابو مشعل الشاجع" بقوله إن نكبة 21 سبتمبر 2014 زادت تمسك الشعب اليمني بالجمهورية، وتقديسهم لـ 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 21 فبراير، وصاروا أكثر عزما لدحر الامامة.
وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة، "حورية مشهور"، وصفت يوم 21 سبتمبر بـ "يوم" الانقلاب المشئوم الذي قوض أحلام اليمنيين في بناء دولة مدنية ديمقراطية.
وأضافت "مشهور" في تغريدة مقتضبة بصفحتها على موقع التدوين المصغر "تويتر"إن الثورة مستمرة في استعادة الجمهورية وستنتصر.
وجاء في مجمل التعليقات أن جماعة الحوثي كعادتها ترفع شعارات وتأتي بعكسها تماماً فعندما حاصرت صنعاء أواخر 2014م رفعت شعارات رفض الجرعة السعرية وتطبيق مخرجات الحوار وأدخلت البلاد في جوع وحروب كارثية ولا يرى لها نهاية، ولقطع الطريق على تساؤلات الشعب وسخطه عليها سارعت في رفع شعار "الحصار والعدوان" والمجهود الحربي ودعم الجبهات بالمقاتلين حتى أنسته همومه وأوجاعه.
وأشارت إلى أن تلك الشعارات الزائفة رفعت وترفع في الوقت الذي يتسابق قيادات ومشرفي جماعة الحوثي على شراء أراضي وعقارات متعددة في العاصمة صنعاء وغيرها وكذا شراء الفلل والمساكن الضخمة، في حين يعاني موظفي الدولة من الجوع والفاقة بعد توقف مرتباتهم لأكثر من عام.
ويصادف الخميس القادم، الذكرى الثالثة لاجتياح مليشيا الحوثي للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر من العام 2014، بالتعاون مع حليفها الرئيس المخلوع علي صالح وهو اليوم الذي غيّر ملامح اليمن، وأدخلها في حرب متصاعدة، أسفرت عن مقتل أكثر من 6600 شخص ونزوح 3 ملايين نسمة، وفقا لإحصائيات أممية.
*نقلاً عن العاصمة أونلاين