استكملت قوات الشرعية في اليمن، بدعم جوي ولوجستي مكثف، من قبل دول التحالف العربي، تحرير كامل مدينة المخا، ومينائها الاستراتيجي على الساحل الغربي للبلاد، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيا الانقلابية، ويعزز هذا الانتصار الميداني الكبير خيار الحسم العسكري في البلاد، في ظل تعثر المسار السياسي.
وأكد العميد ناصر عبدالرحمن الربيعي، أحد قيادات قوات الشرعية في جبهة «المخا» في تصريح ل صحيفة«الخليج» الإماراتية ، أن قوات الجيش بدعم مكثف من قوات التحالف، استعادت السيطرة الكاملة على ميناء المخا الاستراتيجي، معتبراً «أن سيطرة الشرعية على هذا الميناء سيقطع أهم منفذ لتهريب الأسلحة الذي كان يمثل أحد خطوط إمدادات الميليشيا الرئيسية».
ولفت العميد الربيعي إلى «أن قوات الشرعية بصدد التحرك صوب منطقة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة لتطهيرها، ومن ثم التوجه مباشرة لتحرير ميناء الحديدة الذي يعد الميناء الرئيسي الثاني في البلاد».
واعتبر العميد قاسم أحمد عبدالله السامعي أحد القيادات المشاركة في عملية «الرمح الذهبي» في تصريح ل«الخليج» أن نجاح قوات الشرعية في تحرير منطقة وميناء المخا يرجع للتدريب الجيد للقوات والتسليح الحديث الذي وفرته قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات».
وأشار إلى أن «القيادة العسكرية الموحدة للعمليات الحربية والدعم اللوجستي والجوي لطائرات التحالف، أسهما بشكل محوري في تحقيق هذا الانتصار الكبير لكونه تسبب بأحداث انهيارات في صفوف الميليشيات جراء الضربات الجوية الموجعة والمؤثرة».
وتعد مديرية «المخا» إحدى مديريات محافظة تعز، وتقع على ساحل البحر الأحمر، حيث اشتهرت المخا قديماً بكونها السوق الرئيسية لتصدير القهوة بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر عبر مينائها المعروف بميناء المخا الاستراتيجي.
ومدينة المخا، القريبة من باب المندب، واحدة من أهم المدن اليمنية الواقعة على الشريط الساحلي الغربي، التي سيطر عليها الانقلابيون منذ نحو عامين. ومنذ يوم 7 يناير الجاري، تشن قوات الشرعية اليمنية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «الرمح الذهبي» استهدفت خلالها تحرير المناطق الساحلية في محافظة تعز من قبضة الميليشيات، بإسناد جوي وبحري من طيران وبحرية «التحالف العربي»، إضافة إلى قوات التحالف المتواجدة ميدانياً، وأبرزها القوات الإماراتية.
ويشكل انتصار قوات الشرعية، أمس الاثنين، وإحكام قبضته على مدينة المخا الساحلية، ضربة قاصمة للميليشيات الانقلابية، باعتبارها منافذ تهريب رئيسية، استخدمها الانقلابيون لجلب الأسلحة ومختلف أنواع الدعم القادمة من إيران، وإطالة بعمر الانقلاب.
وأكد العميد ناصر عبدالرحمن الربيعي، أحد قيادات قوات الشرعية في جبهة «المخا» في تصريح ل صحيفة«الخليج» الإماراتية ، أن قوات الجيش بدعم مكثف من قوات التحالف، استعادت السيطرة الكاملة على ميناء المخا الاستراتيجي، معتبراً «أن سيطرة الشرعية على هذا الميناء سيقطع أهم منفذ لتهريب الأسلحة الذي كان يمثل أحد خطوط إمدادات الميليشيا الرئيسية».
ولفت العميد الربيعي إلى «أن قوات الشرعية بصدد التحرك صوب منطقة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة لتطهيرها، ومن ثم التوجه مباشرة لتحرير ميناء الحديدة الذي يعد الميناء الرئيسي الثاني في البلاد».
واعتبر العميد قاسم أحمد عبدالله السامعي أحد القيادات المشاركة في عملية «الرمح الذهبي» في تصريح ل«الخليج» أن نجاح قوات الشرعية في تحرير منطقة وميناء المخا يرجع للتدريب الجيد للقوات والتسليح الحديث الذي وفرته قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات».
وأشار إلى أن «القيادة العسكرية الموحدة للعمليات الحربية والدعم اللوجستي والجوي لطائرات التحالف، أسهما بشكل محوري في تحقيق هذا الانتصار الكبير لكونه تسبب بأحداث انهيارات في صفوف الميليشيات جراء الضربات الجوية الموجعة والمؤثرة».
وتعد مديرية «المخا» إحدى مديريات محافظة تعز، وتقع على ساحل البحر الأحمر، حيث اشتهرت المخا قديماً بكونها السوق الرئيسية لتصدير القهوة بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر عبر مينائها المعروف بميناء المخا الاستراتيجي.
ومدينة المخا، القريبة من باب المندب، واحدة من أهم المدن اليمنية الواقعة على الشريط الساحلي الغربي، التي سيطر عليها الانقلابيون منذ نحو عامين. ومنذ يوم 7 يناير الجاري، تشن قوات الشرعية اليمنية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «الرمح الذهبي» استهدفت خلالها تحرير المناطق الساحلية في محافظة تعز من قبضة الميليشيات، بإسناد جوي وبحري من طيران وبحرية «التحالف العربي»، إضافة إلى قوات التحالف المتواجدة ميدانياً، وأبرزها القوات الإماراتية.
ويشكل انتصار قوات الشرعية، أمس الاثنين، وإحكام قبضته على مدينة المخا الساحلية، ضربة قاصمة للميليشيات الانقلابية، باعتبارها منافذ تهريب رئيسية، استخدمها الانقلابيون لجلب الأسلحة ومختلف أنواع الدعم القادمة من إيران، وإطالة بعمر الانقلاب.