تزامن وصول المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأحد، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لعرض مقترحاته بشأن استئناف مشاورات السلام على المتمرّدين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع إعلان القوات التابعة للحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي، تقدّما نوعيا على جبهة الساحل الغربي ذات الأهمية البالغة في حسم المعركة ضدّ المتمرّدين في باقي أنحاء اليمن.
كما يتوّقع مراقبون أن يكون لسلسلة الانتصارات التي حققتها الشرعية تأثيرا على مسار السلام وإعادة إطلاقه على الأسس المتوافق عليها محليا وإقليميا ودوليا.
وأعلن الجيش اليمني، الأحد، أن قواته اقتربت من مدينة المخا الساحلية الاستراتيجية القريبة من الممر البحري الدولي باب المندب.
وقال الجيش في بيان إنّ وحداته مسنودة بطيران التحالف العربي واصلت تقدمها إلى منطقة أبورزيق الواقعة بين منطقتي الكدحة وواحجة التي تبعد عن مدينة المخا حوالي 5 كيلومترات.
ووفق البيان، تُعد أبوزريق واحدة من أهم مناطق “تهريب الأسلحة والبضائع لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الساحل الغربي”.
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري “الجيش واصل التقدم نحو مدينة المخا، وسط فرار العشرات من عناصر الحوثي وصالح وسقوط آخرين بين قتيل وجريح”.
وتعد هذه المدينة التي تحتوي على ميناء استراتيجي، والقريبة من باب المندب، من أهم المدن اليمنية الواقعة على الشريط الساحلي الغربي والخاضعة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح منذ حوالي عامين.
ويبدي المتمرّدون حالة من العصبية إزاء انتزاع مناطق حيوية على الشريط الساحلي الغربي من أيديهم، تجلّت في توجيههم تهديدا بضرب الملاحة الدولية العابرة بمحاذاة ذلك الشريط.
وحذرت جماعة أنصار الله الحوثية السفن التجارية من المرور في مضيق باب المندب الاستراتيجي دون تشغيل جهاز التعارف الدولي، ملوّحة في بيان صادر عن قواتها البحرية بأنها لا تضمن سلامة تلك السفن من “ردّها” على قصف البوارج التابعة للتحالف العربي.
وعلى صعيد سياسي يعتزم ولد الشيخ خلال زيارته التي بدأها، الأحد، إلى صنعاء عقد لقاءات مع ممثلين لجماعة أنصار الله وحزب صالح، لبحث البدء في جولة جديدة من المشاورات تقود إلى حل للأزمة.
وجاءت الزيارة وسط حديث عن إمكانية أن تساهم التطورات الميدانية في تليين موقف المتمرّدين من السلام، لكونهم بلغوا درجة الإنهاك ماليا وعسكريا ولم يعودوا في موضع من يملي الشروط.
كما يتوّقع مراقبون أن يكون لسلسلة الانتصارات التي حققتها الشرعية تأثيرا على مسار السلام وإعادة إطلاقه على الأسس المتوافق عليها محليا وإقليميا ودوليا.
وأعلن الجيش اليمني، الأحد، أن قواته اقتربت من مدينة المخا الساحلية الاستراتيجية القريبة من الممر البحري الدولي باب المندب.
وقال الجيش في بيان إنّ وحداته مسنودة بطيران التحالف العربي واصلت تقدمها إلى منطقة أبورزيق الواقعة بين منطقتي الكدحة وواحجة التي تبعد عن مدينة المخا حوالي 5 كيلومترات.
ووفق البيان، تُعد أبوزريق واحدة من أهم مناطق “تهريب الأسلحة والبضائع لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الساحل الغربي”.
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري “الجيش واصل التقدم نحو مدينة المخا، وسط فرار العشرات من عناصر الحوثي وصالح وسقوط آخرين بين قتيل وجريح”.
وتعد هذه المدينة التي تحتوي على ميناء استراتيجي، والقريبة من باب المندب، من أهم المدن اليمنية الواقعة على الشريط الساحلي الغربي والخاضعة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح منذ حوالي عامين.
ويبدي المتمرّدون حالة من العصبية إزاء انتزاع مناطق حيوية على الشريط الساحلي الغربي من أيديهم، تجلّت في توجيههم تهديدا بضرب الملاحة الدولية العابرة بمحاذاة ذلك الشريط.
وحذرت جماعة أنصار الله الحوثية السفن التجارية من المرور في مضيق باب المندب الاستراتيجي دون تشغيل جهاز التعارف الدولي، ملوّحة في بيان صادر عن قواتها البحرية بأنها لا تضمن سلامة تلك السفن من “ردّها” على قصف البوارج التابعة للتحالف العربي.
وعلى صعيد سياسي يعتزم ولد الشيخ خلال زيارته التي بدأها، الأحد، إلى صنعاء عقد لقاءات مع ممثلين لجماعة أنصار الله وحزب صالح، لبحث البدء في جولة جديدة من المشاورات تقود إلى حل للأزمة.
وجاءت الزيارة وسط حديث عن إمكانية أن تساهم التطورات الميدانية في تليين موقف المتمرّدين من السلام، لكونهم بلغوا درجة الإنهاك ماليا وعسكريا ولم يعودوا في موضع من يملي الشروط.