باسندوة:المحرقة التي تعرضت لها الحرية أشبه بالهولوكوست وسأدفع حياتي فداء لشباب الثورة

قد يعجبك أيضا :

رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة عقب مشاركته شباب الثورة صلاة الجمعة في ساحة الحرية بتعز بعدم دفع المبلغ المالي المقدر بـ13 مليار ريال والذي اعتمده صالح لشراء ذمم و كسب ولاءات لبعض الناس ،مشيرا أنها غير معتمدة في أجندة الحكومة الجديدة ولن تدفع مطلقا.

ووصف باسندوه من منصة ساحة الحرية المحرقة التي تعرضت لها ساحة الحرية قبل عام بأنها "كانت أشبه بالهولوكوست" ،وقال بأن "تعز أم الساحات وأكبرها".

وحث باسندوه ثوار مدينة تعز ، بعدم الإصغاء إلى أي افتراءات أو إشاعات قد تصلهم من قبل فلول النظام السابق.

وأدى برفقة رئيس الوزراء صلاة الجمعة بساحة الحرية كلاً من وزير الخدمة المدنية نبيل شمسان ووزير الكهرباء صالح سميع ووزير المياه والبيئة عبدالسلام رزاز ووزير الإدارة المحلية علي اليزيدي.

وطالب رئيس الوزراء من شباب الثورة أن يكون لهم دور كبير في موضوع الحوار الوطني , كما عاهد ثوار تعز بالدفاع عنهم قائلا :"ثقوا أني سأدفع حياتي دفاعا عنكم كل ما أتمناه أن ينصركم الله".

ونفى باسندوة الشائعات التي روجها إعلام العائلة والتي تتعلق بملغ كبير لبناء جامع جامعة الإيمان حيث قال أن من اعتمد ذلك المبلغ ووجه بصرفه هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وشهدت الساحة إستقبالاً كبيراً لباسندوة الذي حضر لأول مرة بعد تعيينة رئيساً للحكومة مظاهرة شعبية ثورية وقال خطيب الجمعة :"لقد حللت أهلا ونزلت سهلا كان البعض يقولون إنكم حكومة نفاق ،فقلنا انها ستصل بنا إلى الاتفاق وما دامت تعمل للوطن ستصل بنا للآفاق".

وتابع :"لكن يارئيس الوزراء إنظر إلى جوارك الأشجار محترقة والفندق والمستشفى الذي نهب داخل هذه الساحة".

وخاطب باسندوة قائلاً :"باسندوة ستسمع أنين الجرحى وأنات الثكلاء الآن".

وكان باسندوة قد افتتح صباح اليوم مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وتفقد مكونات المركز والتقى مع بعض المرضى واستمع إلى القائمين بالمؤسسة حول الخدمات التي تقدمها في سبيل معالجة مرضى السرطان.

الخبر التالي : إعلامية المبادرة الشبابية بألمانيا تنتج ريبورتاجاً تليفزيونياً عن فساد أحد أباطرة نظام صالح (فيديو)