اضطر رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة اليوم الخميس إلى مغادرة مؤسسة السعيد الثقافية بمحافظة تعز جنوب البلاد من البوابة الخلفية اثر قيام محتجين من الشباب والعسكريين بالتظاهر امام البوابة الأمامية لمبنى مؤسسة سعيد الثقافية التي كان فيها رئيس الوزراء.
وحاصر المحتجون من بينهم عسكريين ومدنيين ونساء المبنى الرئيسي لمؤسسة السعيد الثقافية رافضين خروج رئيس الوزراء مطالبين بإلغاء قانون الحصانة وتقديم قتلة الشباب إلى المحاكمةواعادة الرواتب للعسكريين التي تم ايقافها .
وعلى ايقاع زيارة باسندوة لتعز تظاهر ضباط وأفراد الأدلة الجنائية بتعز مطالبين بإقالة مدير الأدلة الجنائية الذي اتهموه في بيان لهم بممارسة الفساد المالي والإداري لمدة 22 عاما وأعلنوا تصعيد احتجاجاتهم أمام إدارة أمن المحافظة ولمدة بشكل يومي حتى الاستجابة لمطالبهم.
كما تظاهر أهالي مديرية حيفان وطالبوا بإقالة مدير المديرية ومدير ألامن فيها ومن أسموها بالعصابة الإجرامية كما قال بيان لهم , مشيدين بتفاعل محافظ تعز الذي قالوا تجاوب مع قضاياهم.
ووصل رئيس الوزراء الميني صباح الأربعاء إلى محافظة تعز جنوب البلاد، مع عدد من زراءه ليقوم بعقد أول اجتماع للحكومة من محافظة تعز كتقدير لأهمية المحافظة في إشعار فتيل الثورة والاحتجاجات التي اطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح .
وحضر رئيس الوزراء الحفل السنوي التي تقيمه مؤسسة السعيد الثقافية والقى كلمة عبر عن سعادته بزيارة مدينة تعز والتي وصفها بحاضنة الثورات والنضالات التاريخية .
واوضح باسندوة في تصريح صحفي : ان زيارته الحالية ومعه عدد من الوزراء تهدف الى الاطلاع عن كثب على اوضاع المحافظة واحتياجاتها وتفقد احوال مواطينها واضاف " تعز تمثل مكانة خاصة في نفس كل يمني كونها جامعة للثورات والنضال وتمثل المحافظة الكبرى من حيث الكثافة السكانية أينما ذهبت في اليمن تجد ابناء تعز في الساحات وفي مختلف الميادين".
وتهدف زيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق له للاطلاع على الاحتياجات العاجلة لمحافظة تعز من مشاريع ذات صلة بالبنية التحتية.
وحاصر المحتجون من بينهم عسكريين ومدنيين ونساء المبنى الرئيسي لمؤسسة السعيد الثقافية رافضين خروج رئيس الوزراء مطالبين بإلغاء قانون الحصانة وتقديم قتلة الشباب إلى المحاكمةواعادة الرواتب للعسكريين التي تم ايقافها .
وعلى ايقاع زيارة باسندوة لتعز تظاهر ضباط وأفراد الأدلة الجنائية بتعز مطالبين بإقالة مدير الأدلة الجنائية الذي اتهموه في بيان لهم بممارسة الفساد المالي والإداري لمدة 22 عاما وأعلنوا تصعيد احتجاجاتهم أمام إدارة أمن المحافظة ولمدة بشكل يومي حتى الاستجابة لمطالبهم.
كما تظاهر أهالي مديرية حيفان وطالبوا بإقالة مدير المديرية ومدير ألامن فيها ومن أسموها بالعصابة الإجرامية كما قال بيان لهم , مشيدين بتفاعل محافظ تعز الذي قالوا تجاوب مع قضاياهم.
ووصل رئيس الوزراء الميني صباح الأربعاء إلى محافظة تعز جنوب البلاد، مع عدد من زراءه ليقوم بعقد أول اجتماع للحكومة من محافظة تعز كتقدير لأهمية المحافظة في إشعار فتيل الثورة والاحتجاجات التي اطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح .
وحضر رئيس الوزراء الحفل السنوي التي تقيمه مؤسسة السعيد الثقافية والقى كلمة عبر عن سعادته بزيارة مدينة تعز والتي وصفها بحاضنة الثورات والنضالات التاريخية .
واوضح باسندوة في تصريح صحفي : ان زيارته الحالية ومعه عدد من الوزراء تهدف الى الاطلاع عن كثب على اوضاع المحافظة واحتياجاتها وتفقد احوال مواطينها واضاف " تعز تمثل مكانة خاصة في نفس كل يمني كونها جامعة للثورات والنضال وتمثل المحافظة الكبرى من حيث الكثافة السكانية أينما ذهبت في اليمن تجد ابناء تعز في الساحات وفي مختلف الميادين".
وتهدف زيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق له للاطلاع على الاحتياجات العاجلة لمحافظة تعز من مشاريع ذات صلة بالبنية التحتية.